سياسة لي الذراع.. كيف تساوم إدارة بايدن السعودية للتطبيع مع الاحتلال؟
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
اشترطت الولايات المتحدة الأمريكية على السعودية شرطا أساسيا للموافقة على توقيع اتفاقية دفاع مشترك بين البلدين، أهمها التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان هناك شروط أساسية وضعتها إدارة بايدن لتوقيع اتفاقية دفاع مشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية.
وبحسب صحفية "فاينانشال تايمز" البريطانية، قال سوليفان إن إدارة بايدن لن توقع اتفاقية دفاع مع المملكة العربية السعودية إذا لم توافق المملكة والاحتلال الإسرائيلي على تطبيع العلاقات".
ونفى مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، وجود اقتراحات مؤخرا أن يتم النظر في اتفاق ثنائي بين إدارة بايدن والمملكة إذا رفض الاحتلال الإسرائيلي تقديم تنازلات للفلسطينيين.
وفى وقت سابق أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، اقتراب الولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق بشأن "الأجزاء الثنائية" من صفقة أكبر تهدف إلى تطبيع العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي والسعودية.
وشدد ميلر على أن هناك بعض التفاصيل يتم العمل عليها الآن للانتهاء من الإجراءات، مستدركا: "لكننا نعتقد أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق على تلك التفاصيل في وقت قصير جدا".
وأشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى أن البلدين يعملان على اتفاقاتهما الخاصة، التي "تقترب من الاكتمال"، مشيرا إلى المضي قدماً في مسار التطبيع يتطلب "هدوءا في غزة، حيث أثرت حرب الاحتلال الإسرائيلي على القطاع على الإسراع بعملية التطبيع.
فيما ذكر وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن الرياض وواشنطن قريبتان من التوصل إلى اتفاقات ثنائية، وأن العمل على تلك الاتفاقات أنجز بالفعل وإن الجانبين لديهما الآن الخطوط العريضة لما تعتقد المملكة أنه يجب أن يحدث على الجبهة الفلسطينية.
وفي مقال نشر في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قال الصحفي توماس فريدمان إن تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين السعودية والاحتلال، يتطلب شروطا معينة، ولن يحدث ذلك إلا إذا وافقت الطرفين خاصة بعد اشتراط الرياض على خروج الاحتلال من غزة، وتجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية، والشروع في مسار مدته ثلاث إلى خمس سنوات لإقامة دولة فلسطينية في الأراضي المحتلة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية الاحتلال اتفاقية دفاع مشترك السعودية الاحتلال تطبيع العلاقات اتفاقية دفاع مشترك المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی إدارة بایدن
إقرأ أيضاً:
تحذير كندي: الرسوم الأمريكية غير المبررة تهدد بفقدان وظائف وارتفاع أسعار في الولايات المتحدة
حذرت وزارة المالية الكندية من أن قرار الإدارة الأمريكية بفرض رسوم جمركية جديدة على المنتجات الكندية سيكون له "عواقب مدمرة" على الاقتصاد والشعب الأمريكي، مؤكدةً أن كندا لن تتردد في الرد بخطوات تصعيدية لحماية مصالحها. وجاء هذا التحذير في بيانٍ صدر اليوم ردا على تهديدات واشنطن بفرض رسوم إضافية.
وأكد البيان أن الحكومة الكندية ستتخذ إجراءات فورية لتخفيف تأثير أي رسوم جمركية مضادة على العمال والشركات المحلية، مع الإشارة إلى أن نطاق هذه الإجراءات قد يتوسع بشكل كبير إذا استمرت الولايات المتحدة في تنفيذ خططها. وأضاف: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام فرض رسوم غير مبررة وغير معقولة تتعارض مع قواعد التجارة الدولية".
وحذرت المالية الكندية من أن السياسات الأمريكية ستؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع في المتاجر ومحطات الوقود بالولايات المتحدة، كما قد تتسبب في فقدان آلاف المواطنين الأمريكيين لوظائفهم، خاصة في القطاعات المرتبطة بالتجارة الثنائية. وأكدت أن كندا تُدرس خياراتٍ أوسع لمواجهة التصعيد، بما في ذلك فرض رسوم جمركية أعلى أو اعتماد إجراءات غير جمركية إذا لزم الأمر.
وفي إشارة إلى استعدادها لمواصلة المواجهة الاقتصادية، لفت البيان إلى أن أوتاوا تعمل مع شركائها الدوليين لاحتواء الأضرار، معربةً عن أملها في أن تعيد واشنطن النظر في قراراتها "قبل فوات الأوان". وخُتم بالتأكيد على أن حماية الاقتصاد الكندي والعمالة المحلية تظل الأولوية القصوى في أي سيناريو مستقبلي.
يُذكر أن العلاقات التجارية بين البلدين تشهد توترات متكررة في السنوات الأخيرة، وسط تحذيرات خبراء من تداعيات الحروب التجارية على الاستقرار الاقتصادي العالمي.