اشترطت الولايات المتحدة الأمريكية على السعودية شرطا أساسيا للموافقة على توقيع اتفاقية دفاع مشترك بين البلدين، أهمها التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان هناك شروط أساسية وضعتها إدارة بايدن لتوقيع اتفاقية دفاع مشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية.



وبحسب صحفية "فاينانشال تايمز" البريطانية، قال سوليفان إن إدارة بايدن لن توقع اتفاقية دفاع مع المملكة العربية السعودية إذا لم توافق المملكة والاحتلال الإسرائيلي على تطبيع العلاقات".

ونفى مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، وجود اقتراحات مؤخرا أن يتم النظر في اتفاق ثنائي بين إدارة بايدن والمملكة إذا رفض الاحتلال الإسرائيلي تقديم تنازلات للفلسطينيين.


وفى وقت سابق أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، اقتراب الولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق بشأن "الأجزاء الثنائية" من صفقة أكبر تهدف إلى تطبيع العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي والسعودية.

وشدد ميلر على أن هناك بعض التفاصيل يتم العمل عليها الآن للانتهاء من الإجراءات، مستدركا: "لكننا نعتقد أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق على تلك التفاصيل في وقت قصير جدا".

وأشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى أن البلدين يعملان على اتفاقاتهما الخاصة، التي "تقترب من الاكتمال"، مشيرا إلى المضي قدماً في مسار التطبيع يتطلب "هدوءا في غزة، حيث أثرت حرب الاحتلال الإسرائيلي على القطاع على الإسراع بعملية التطبيع.

فيما ذكر وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن الرياض وواشنطن قريبتان من التوصل إلى اتفاقات ثنائية، وأن العمل على تلك الاتفاقات أنجز بالفعل وإن الجانبين لديهما الآن الخطوط العريضة لما تعتقد المملكة أنه يجب أن يحدث على الجبهة الفلسطينية.


وفي مقال نشر في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قال الصحفي توماس فريدمان إن تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين السعودية والاحتلال، يتطلب شروطا معينة، ولن يحدث ذلك إلا إذا وافقت الطرفين خاصة بعد اشتراط الرياض على خروج الاحتلال من غزة، وتجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية، والشروع في مسار مدته ثلاث إلى خمس سنوات لإقامة دولة فلسطينية في الأراضي المحتلة".
 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية الاحتلال اتفاقية دفاع مشترك السعودية الاحتلال تطبيع العلاقات اتفاقية دفاع مشترك المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی إدارة بایدن

إقرأ أيضاً:

رئيس سوريا يصل إلى السعودية في أول زيارة رسمية

وصل الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، مع وزير الخارجية أسعد الشيباني إلى السعودية في أول زيارة رسمية للإدارة الجديدة التي تحكم سوريا بعد انهيار نظام الأسد. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وأشارت وكالة الأنباء السورية "سانا" إلى أن الشرع سيلتقي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وكبار المسئولين في السعودية لفتح باب التناقش حول الموضوعات ذات الاهتمام المُشترك. 

وتأمل سوريا في أن تحصل على دعم السعودية في إطار سعيها لتثبيت الأمن والاستقرار، ولتطوير العلاقات الاقتصادية بين الطرفين. 

وتأتي زيارة اليوم بعد أن كان الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودية قد زار السعودية الأسبوع الماضي، وأكد على استعداد بلاده لدعم سوريا. 

شهدت العلاقات الاقتصادية بين سوريا والسعودية فترات من التعاون المثمر، حيث كانت المملكة العربية السعودية واحدة من أبرز الشركاء التجاريين لسوريا قبل عام 2011. تميز التعاون الاقتصادي بين البلدين بالاستثمارات السعودية في عدة قطاعات داخل سوريا، خاصة في مجالات البنية التحتية، السياحة، والصناعة. كما كانت السعودية سوقًا مهمة للصادرات السورية، مثل المنتجات الزراعية والمنسوجات، في حين اعتمدت سوريا على استيراد المنتجات النفطية والمواد الخام من المملكة. بالإضافة إلى ذلك، شهدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين وجود استثمارات سعودية في القطاع المصرفي والعقاري داخل سوريا، مما ساهم في تنشيط الاقتصاد السوري وتعزيز فرص العمل. ومع تحسن العلاقات الدبلوماسية في السنوات الأخيرة، هناك آمال بعودة الاستثمارات السعودية إلى سوريا، خاصة في مشاريع إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية.

أما في مجال التعليم، فقد كانت هناك علاقات تعاون ملحوظة بين سوريا والسعودية، تمثلت في تبادل الطلاب والمنح الدراسية، حيث استقبلت الجامعات السعودية طلابًا سوريين لمواصلة دراساتهم العليا في مجالات الهندسة، الطب، والإدارة. كما أسهمت المؤسسات التعليمية السعودية في تقديم منح ومساعدات تعليمية للطلاب السوريين، سواء داخل سوريا أو في دول الجوار. بالإضافة إلى ذلك، شهد التعاون الأكاديمي بين الجامعات في البلدين اتفاقيات تهدف إلى تبادل الخبرات العلمية والبحثية، مما ساعد على تعزيز جودة التعليم العالي. ومع تحسن العلاقات الثنائية، من المتوقع أن يتم تعزيز التعاون التعليمي بشكل أكبر من خلال برامج التبادل الأكاديمي والبحثي، بما يسهم في تنمية الموارد البشرية في كلا البلدين.

مقالات مشابهة

  • تطوير العلاقات السعودية الدنماركية
  • ترامب: كندا يجب أن تكون من الولايات الأمريكية وتحظى بحمايتنا العسكرية
  • محافظ طوباس: الاحتلال ينفذ عملية واسعة بالمحافظة.. فرض سياسة الأمر الواقع
  • رئيس سوريا يصل إلى السعودية في أول زيارة رسمية
  • عادل الباز يكتب: سياسة ترمب تجاه السودان
  • شرب كمية كافية من الماء يساعد على تطبيع نسبة الكوليسترول في الدم
  • «الهجوم بدون نقرة».. الاحتلال الإسرائيلي يخترق أجهزة الصحفيين عبر واتساب
  • «روان أبو العينين»: التهجير القسري للفلسطينيين سياسة الاحتلال المستمرة منذ النكبة.. فيديو
  • ضربة موجعة لترامب.. 100 ألف توقيع لعزله من رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية
  • ترامب يتهم بايدن وأوباما بحادث اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب قرب العاصمة واشنطن