عبادي الجوهر يبكي على الهواء حزناً على الأمير بدر بن عبدالمحسن
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: بكلمات من الحزن تحدث الفنان السعودي عبادي الجوهر عن وفاة الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن، موضحاً كيف كان يجلس ويتحدث معه لفترات طويلة.
وفي مقابلة مع “العربية إف إم” لم يتمالك الجوهر نفسه عندما سأله المذيع عن كلمة أخيرة يريد توجيهها إلى الراحل، حيث بكى على الهواء وسط مشاعر من الأسى، موجهاً تعازيه إلى عائلة الفقيد.
يذكر أن الأمير والشاعر بدر بن عبدالمحسن كان توفي أمس السبت، في العاصمة الفرنسية عن عمر ناهر 75 عاماً بعد معاناة مع المرض.
ولد الشاعر الملقب بـ”مهندس الكلمة”، في الرياض 2 أبريل 1949.
كما عُرف على الساحة السعودية والعربية بأنه أحد أبرز روّاد الحداثة الشعرية في الجزيرة العربية، حيث جمعت أعماله بين الغزل والفخر والرثاء والواقع الاجتماعي والسياسي للسعودية والعالم العربي.
وفي مارس 2021 أعلنت هيئة الأدب والنشر والترجمة بالمملكة عزمها على جمع وطباعة الأعمال الأدبية الكاملة للأمير بدر بن عبد المحسن تنفيذاً لتوجيه وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وذلك تقديراً لإسهاماته في الحراك الإبداعي السعودي خلال خمسة عقود من الزمن.
كذلك كرم بمارس 2023 خلال مهرجان القرين الثقافي في الكويت بدورته الـ28، حيث اختير شخصية المهرجان.
الفنان #عبادي_الجوهر يبكي على الهواء أثناء حديثه عن الراحل الأمير #بدر_بن_عبدالمحسن #العربيةFM
#بالصوت_يصلكم_الخبر_وأكثر pic.twitter.com/XS0ol5q3by
المصدر: بتجرد
كلمات دلالية: بدر بن عبدالمحسن
إقرأ أيضاً:
حادثة الدهس في ألمانيا.. هل يُعيد الإلحاد تشكيل مشهد التطرف العالمي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في حادثة صادمة بمدينة ماغديبورغ الألمانية، قام شخص بقيادة سيارته ودهس حشد في سوق عيد الميلاد، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 60 آخرين، بينهم 41 في حالة خطيرة.
هوية المنفذ
كشفت التحقيقات أن المنفذ يُدعى طالب عبدالمحسن، سعودي الجنسية يبلغ من العمر 50 عامًا، وهو طبيب متخصص في الطب النفسي والعلاج النفسي. وصل إلى ألمانيا عام 2006 وحصل على حق اللجوء عام 2016 بعد أن أعلن إلحاده ومعارضته للإسلام، مما جعله يخشى الاضطهاد في بلده الأم.
دوافع الهجوم:
أفادت تقارير إعلامية بأن عبدالمحسن كان معروفًا بآرائه المناهضة للإسلام، وسبق له أن وصف نفسه بأنه "أكثر منتقدي الإسلام عدوانية في التاريخ".
كما أشارت بعض المصادر إلى أنه كان تحت تأثير المخدرات وقت وقوع الحادث.
أدانت وزارة الخارجية السعودية الهجوم، معربة عن تعاطفها مع الشعب الألماني وأسر الضحاي، كما أشارت مصادر سعودية إلى أن السلطات حذرت نظيرتها الألمانية سابقًا من خطورة عبدالمحسن، لكن لم يتم اتخاذ إجراءات حاسمة بحقه.
يعد هذا الحادث مؤشرًا على تحول في طبيعة التهديدات الأمنية، حيث لم يعد التطرف الديني المصدر الوحيد للعنف، بل يمكن أن يكون للإلحاد المتطرف والمعارضة الأيديولوجية دور في ذلك.
هذا يستدعي إعادة تقييم لمعايير التحقق من خلفيات اللاجئين والمهاجرين، بغض النظر عن معتقداتهم الدينية أو الأيديولوجية، لضمان عدم تشكيلهم تهديدًا للمجتمعات المستضيفة.
تظهر هذه الحادثة أن التطرف ليس مرتبطًا بدين أو معتقد معين، بل يمكن أن ينبع من أي أيديولوجية إذا ما تم تفسيرها بشكل متطرف لذا، يجب على المجتمعات تعزيز قيم التسامح والاعتدال، ومراقبة أي سلوكيات متطرفة بغض النظر عن مصدرها، لضمان سلامة وأمن الجميع.