وزيرة الاستيطان الإسرائيلية: أمريكا لا تستحق أن يقال عنها صديقة تل أبيب
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزيرة الاستيطان والمهمات القومية الإسرائيلية "أوريت ستروك"، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة "لا تستحق أن تحمل صفة صديقة لإسرائيل"، وذلك وفقا لنبأ على فضائية "العربية".
جاء ذلك في مقابلة أجرتها إذاعة "شمال 104.5FM" التابعة لصحيفة معاريف الإسرائيلية، مع ستروك، من حزب "الصهيونية الدينية".
وفي إجابة على سؤال عن رأيها فيما تردد حول وقف الحرب مع حركة حماس الفلسطينية في إطار صفقة لتبادل الأسرى، قالت ستروك: "أنا قلقة للغاية هذا الصباح".
وأضافت: "أعتقد أن الكلمات التي قيلت على الطاولة (المفاوضات) تقريبا تذهب في الواقع إلى أن الولايات المتحدة تتعهد بالنيابة عنا بوقف الحرب".
وتابعت: "إسرائيل ليست نجمة أخرى على العلم الأمريكي (في إشارة إلى النجوم الخمسين على العلم الأمريكي التي ترمز إلى عدد الولايات)، يمكنها ويجب عليها أن تتمسك برأيها".
وعندما سُئلت ما إن كانت الولايات المتحدة ليست صديقة لإسرائيل، أجابت "ستروك": "الولايات المتحدة لا تلبّي الحد الأدنى الذي يتطلبه ذلك"، مضيفة "إنها لا تستحق اسم صديق لدولة إسرائيل"، وفقاً لوكالة الأناضول.
ورغم دعمها العسكري والمالي والدبلوماسي لإسرائيل في حربها على غزة منذ 7 أشهر، تقول الولايات المتحدة إنها تضغط على تل أبيب ضمن جهود إقليمية ودولية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في القطاع وتبادل أسرى مع حماس، كما تضغط عليها لعدم اجتياح مدينة رفح المكتظة بالنازحين.
وسبق أن أثارت ستروك ضجة الأسبوع الماضي، عندما اعتبرت في تصريح لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن "الصفقة فظيعة، الحكومة التي ترمي كل شيء في سلة المهملات من أجل إعادة 22 أو 33 شخصا (تقصد المحتجزين الذين قد تشملهم المرحلة الأولى من صفقة يتم بلورتها مع حماس لتبادل الأسرى) ليس لها الحق في الوجود".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة صديقة لإسرائيل الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
حماس تؤكد لقاءات مع أمريكا حول اتفاق غزة
أكد القيادي في حركة حماس طاهر النونو، اليوم الأحد، عقد عدة لقاءات بين قيادات الحركة والمبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن آدم بوهلر.
وقال: "عقدت عدة لقاءت بالفعل بالدوحة تركزت حول إطلاق سراح أحد الأسرى مزدوجي الجنسية وتعاملنا بإيجابية ومرونة كبيرة بما يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني".وفي الأسبوع الماضي، كشفت مصادر 4 لقاءات مباشرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس في الدوحة، حيث طالبت واشنطن بصفقة منفصلة مع الحركة للإفراج عن رهائن أمريكيين.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بدأ في 19 يناير (كانون الثاني) 2025، بعد وساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة. وانتهت المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوماً في بداية الشهر الجاري، دون تفاهمات جديدة بين حماس وإسرائيل على المرحلة الثانية وتوقيتها.