مساوات درويش أوغلو.. الرئيس الثاني لحزب الجيد التركي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
سياسي تركي، استقال من حزب الحركة القومية عام 2017 اعتراضا على تأييده حزب العدالة والتنمية الحاكم، وشارك في تأسيس حزب الجيد، وتدرج فيه إلى أن ترأسه خلفا لميرال أكشنار، التي كانت أول رئيسة للحزب.
المولد والنشأةولد دورسون مساوات درويش أوغلو في الأول من فبراير/شباط 1960، في العاصمة التركية أنقرة لعائلة تنحدر من مدينة فاتسا شمالي تركيا.
أنجب والده نائل درويش أوغلو ووالدته نشيدة درويش أوغلو 3 أبناء، أسموهم دورسون مساوات وحرية وعدالة.
تزوج مساوات درويش أوغلو عام 1995 من ناهدة درويش أوغلو، ولهما ابنة اسمها زينب.
الدراسة والتكويندرس المرحلتين الابتدائية والإعدادية في مدينة فاتسا، وأكمل تعليمه الثانوي بين مدارس أنقرة وفاتسا وسامسون، ثم التحق بقسم إدارة الأعمال في أكاديمية أنقرة للعلوم الاقتصادية والتجارية عام 1978.
أجبر على ترك الدراسة عقب الانقلاب العسكري في 12 سبتمبر/أيلول 1980، لكنه استفاد من عفو خاص بالطلاب، مما سمح له بإكمال دراسته في كلية العلوم الاقتصادية والإدارية بجامعة غازي بمدينة أنقرة.
مساوات درويش أوغلو انتخب رئيسا لحزب الجيد يوم السبت 27 أبريل/نيسان 2024 (الأناضول) التجربة العملية والسياسيةبدأ حياته السياسة مع بدء دراسته الجامعية، حيث عُيّن رئيسا لجمعية شباب مدينة فاتسا القوميين في عام 1978 ورئيسا عاما لمجلة الشباب القومي بين عام 1987 و1989.
وتنقل بين عديد من المناصب داخل حزب الحركة القومية، حيث ترأس تنظيم الذئاب الرمادية أو الشباب المثالي "أولكو أوجاكلاري" عام 1988، ويعتبر كثيرون هذا التنظيم ذراعا مسلحة غير رسمية لحزب الحركة القومية.
أُقيل من منصبه في رئاسة المنظمة عام 1989، وعُيّن في العام نفسه في المركز العام لحزب العمل القومي بأمر من الرئيس العام آنذاك ألب أرسلان توركيش، الذي أرسله فيما بعد لرئاسة الحزب في ولاية إزمير.
انتقل درويش إلى إزمير وعمل في التجارة إلى جانب التزامه بالعمل السياسي، وترأس حزب الحركة القومية هناك من عام 2000 إلى 2011، وهي السنة نفسها التي ترشح فيها للانتخابات العامة.
كما ترشح لرئاسة حزب الحركة القومية في المؤتمر العام للحزب عام 2012، لكنه لم ينجح في الفوز بالمنصب.
الانتقال لحزب الجيداعترض مساوات درويش أوغلو على التقارب والتحالف بين حزب الحركة القومية وحزب العدالة والتنمية الحاكم الذي نسج خيوطه زعيما الحزبين دولت بهتشلي ورئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، وتمثلت أول بوادره في دعم الحركة القومية للعدالة والتنمية في استفتاء الدستور عام 2017، ما اضطره لإعلان استقالته من الحزب بتاريخ 17 أبريل/نيسان الماضي، واصفا إياه بأنه لم يعد يلبي أهداف المواطنين.
شارك في تأسيس حزب الجيد بالتعاون مع ميرال أكشينار وكوراي أيدن وأوميت أوزداغ، وآخرين تم طردهم من حزب الحركة القومية في ذلك الوقت.
وخلال الفترة من 2018 إلى 2019، عُين نائب رئيس الحزب العام مسؤولا عن الإدارات المحلية في حزب الجيد، وفي عام 2019، تولى منصب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب.
وتم انتخابه عضوا برلمانيا عن ولاية إزمير في الدورة الـ27، وواصل في الدورة الـ28.
رئاسة حزب الجيدانتخب درويش رئيسا لحزب الجيد يوم السبت 27 نيسان/أبريل 2024، بعد حصوله على أغلبية أصوات مندوبي الحزب في المؤتمر العام الاستثنائي الخامس في العاصمة أنقرة.
وكانت رئيسة الحزب السابقة ميرال أكشنار قد دعت إلى هذا المؤتمر بعد النتائج غير المرضية للحزب في الانتخابات المحلية التي جرت في 31 مارس/آذار 2024.
وتنافس درويش أوغلو على رئاسة الحزب مع رئيس الكتلة النيابية في الحزب كوراي أيدن في 3 جولات، وحصل على أصوات 661 عضوا، فيما بقيت أصوات منافسه عند 548 صوتا من أصل 1159 صوتا صالحا في الجولة الثالثة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات حزب الحرکة القومیة حزب الجید
إقرأ أيضاً:
الرئيس التركي: سنسخر إمكانياتنا لمساعدة الفلسطينيين قبل حلول شهر رمضان
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمة ألقاها بولاية أسكي شهير بتركيا، أن بلاده ستواصل تسخير كافة إمكانياتها لمساعدة الفلسطينيين قبل حلول شهر رمضان المبارك.
ووجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسالة تضامن إلى سكان غزة بمناسبة ليلة الإسراء والمعراج.
وقال في هذا الصدد: "بمناسبة هذه الليلة المباركة، نبعث برسائل التضامن إلى أشقائنا في غزة وفلسطين، الذين تنفسوا الصعداء قليلًا مع وقف إطلاق النار الذي بدأ الأسبوع الماضي بعد 471 يوما من الدمار والمجازر والإبادة الجماعية".
وأعرب عن سعادته لرؤية الابتسامة لأول مرة على وجوه سكان غزة، رغم مشاعر الحزن على استشهاد أكثر من 50 ألف إنسان بريء، أغلبهم من الأطفال والنساء.
وأضاف أردوغان: "لم نترك إخوتنا الفلسطينيين بمفردهم طيلة 15 شهرا، وسنواصل تسخير كافة إمكانياتنا من أجلهم قبل شهر رمضان المبارك".
وتابع: "كما نرسل تحياتنا ودعاءنا إلى أشقائنا السوريين الذين نالوا حريتهم أوائل شهر ديسمبر الماضي، بعد 13.5 عاما من الوحشية التي أودت بحياة مليون إنسان".
ولفت إلى الموقف المشرف الذي انتهجته تركيا تجاه الشعب السوري في السنوات الأخيرة، رغم كل الضغوط التي تعرضت لها.
وأردف قائلا: "إذا كان الشعب السوري وأشقاؤنا في غزة يدعون اليوم لتركيا والأمة التركية بأن يجزيهما الله خيرًا، فإن الفضل في ذلك يعود إلى سياستنا الخارجية المرتكزة على الإنسان والضمير".
وفي سياق آخر، أوضح أردوغان أن القضاء التركي يبذل جهودا كبيرة من أجل كشف كافة ملابسات قضية الحريق الذي شب في منتجع سياحي بولاية بولو، الثلاثاء الماضي، وأسفر عن مصرع 78 شخصًا.