البابا تواضروس الثاني: فيلم «السرب» صفحة مهمة في تاريخ مصر
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن فيلم السرب يسجل صفحة مهمة جدا في تاريخ مصر، مشيرا إلى أن الذكرى الـ42 لعودة سيناء إلى أرض الوطن مناسبة عزيزة على المصريين، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية نجحت في استرداد طابا بالتحكيم.
وأضاف في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني ودينا شرف: «سيناء كالفيروز، وهي أرض غالية جدا تاريخها عظيمة، ومن يقرأ في تاريخها وجغرافيتها يعلم جيدا أنها كنز كبير جدا عند مصر، لذلك، فإننا نفرح بالعيد في الخامس والعشرين من كل سنة».
وحول حصوله على الدكتوراة الفخرية من جامعة الدول العربية بسبب جهوده في خدمة الإنسانية، أكد أن هذا الأمر نوع من التقدير والاعتزاز، وتمنح من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وكانت مفاجأة بالنسبة إليه.
عرض فيديو بتنفيذ عملية الاغتيالاتوأضاف البابا تواضروس أنه في فبراير 2015 استشهد مصريون على خلفيتهم الوطنية والدينية في ليبيا، وجرى عرض فيديو بتنفيذ عملية الاغتيالات، وكان منظرا مؤلما للغاية يعبر عن العنف والإرهاب.
وأضاف «في اليوم التالي، عزانا الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقال عبارة جميلة وهي مرضتش آجي أعزي من غير ما آخد ثأر ولادنا، ولم نكن نعلم التفاصيل، لكن فيلم السرب كشفها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يلقى اليوم العظة الأسبوعية من المقر البابوى بالكاتدرائية
يلقي قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، العظة الأسبوعية، اليوم الأربعاء، من كنيسة الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، دون حضور شعبى، فى الساعة 7 مساء.
العظة الأسبوعيةومن المقرر أن تذاع العظة من خلال القنوات القبطية الفضائية، ومن خلال البث المباشر على الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وصفحة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وتعد هذه العظة هي الأخيرة لقداسته قبيل الاحتفال بعيد القيامة المجيد، حيث من المقرر أن يتوقف قداسة البابا عن العظة خلال أسبوع الآلام وأسبوع عيد القيامة.
وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 11 أبريل الجاري للاحتفال “بجمعة ختام الصوم المقدس”، وهي الجمعة التي تسبق بدء أسبوع الآلام.
جمعة ختام الصوموجمعة ختام الصوم هي نهاية الأربعين يومًا التي صامها المسيح.
وسميت الكنيسة اسم جمعة ختام الصوم لأن بها ينتهى الصوم الأربعينى المقدس، حيث سبق الصوم الأربعيني أسبوع الاستعداد، ويعقبه أسبوع الآلام الذى ينتهى بقداس سبت الفرح وعيد القيامة المجيد.
ويجمع طقس جمعة ختام الصوم بين طقس الأيام والآحاد فى الصوم الكبير فيرفع بخور باكر بطريقة السبوت والآحاد فى الصوم مع ملاحظة أن تقرأ النبوات وتقال الطلبة مع المطانية كما فى أيام الصوم المقدس