سفارة تايلاند تدخل على خط قضية احتجاز شباب مغاربة قرب ميانمار واستغلالهم في أعمال إجرامية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أصدرت السفارة التايلاندية بالمغرب، بيانا تؤكد فيه استعدادها للتعاون مع البلدان التي تم احتجاز مواطنيها عبر "مليشيات مسلحة بين ميانمار وتايلاند" مؤكدة أنها أخبار "غير دقيقة".
وقالت السفارة في بيانها: "تواترت في الآونة الأخيرة أخبار غير دقيقة وغير محققة وتفاصيل غير دقيقة حول الاحتجاز غير القانوني لمواطنين مغاربة في جنوب شرق آسيا، حيث ذكر البعض أن الحادث وقع في تايلاند، وتود السفارة أن توضح عدة نقاط".
وأضاف البيان: "أن حادثة استدراج الشبكات الإجرامية الدولية لبعض الرعايا الأفارقة إلى بعض المناطق في جنوب شرق آسيا ظاهرة حديثة نسبياً تخص مواطنين من العديد من دول العالم، وتعمل الحكومات في جنوب شرق آسيا وأفريقيا بشكل مشترك للتصدي لها".
وتابع البيان: يتوجب فهم أن هذه حالات لمواطنين من عدة جنسيات وقعوا ضحايا للشبكات الإجرامية الدولية وعمليات الاتجار بالبشر التي تقيم منشآت بشكل غير قانوني وماكر في المناطق الحدودية النائية في جنوب شرق آسيا".
وأشار البيان إلى "وقوع مواطنين من مختلف البلدان الإفريقية، وليس فقط من المغرب، ضحايا لمثل هذه العصابات الدولية للاتجار بالبشر وعصابات الجريمة الإلكترونية. معتبرة أنه من الصعب التحقق من العدد الدقيق لهؤلاء الضحايا المحتملين وجنسياتهم وأماكن تواجدهم، ولا تزال التحقيقات التي تجريها وكالات إنفاذ القانون الوطنية والدولية جارية".
وأكد البيان: "وكتدابير أولية ووقائية، إن الحكومة التايلاندية أصدرت تعليمات للسفارات التايلاندية في إفريقيا بتطبيق تدابير احترازية إضافية في منح التأشيرات من أجل تقليل فرصة وقوع المواطنين الأفارقة ضحايا لهذه الأنشطة الإجرامية أو استخدام تايلاند كطريق عبور نظرا لأن تايلاند محور طيران في جنوب شرق آسيا".
تجدر الإشارة إلى أن "العديد من الأفراد عادة ما يتقدمون بطلبات للحصول على التأشيرات عن طيب خاطر، بدافع تحقيق مكاسب مالية من خلال المعلومات المضللة التي يتلقونها من شبكات الاتجار الدولية هذه، ثم قام هؤلاء الأفراد في بعض الأحيان بتقديم معلومات كاذبة للسفارات متذرعين بالسياحة أو غيرها من الأغراض المشروعة كأسباب لسفرهم. وربما تلقى بعضهم مساعدة من هذه الشبكات الإجرامية في تقديم معلومات أو وثائق مزورة للسفارات"، وفق البيان.
وأكدت سفارة تايلاند في الرباط أن "الحكومة التايلاندية مستعدة للتعاون مع حكومات جميع البلدان التي تم استدراج مواطنيها أو احتجازهم من قبل هذه الشبكات".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی جنوب شرق آسیا
إقرأ أيضاً:
جمعية الصداقة الليبية المغربية: مغاربة ليبيا في أوضاع هشة ويطالبون بالعودة
ليبيا – ???????? الواثق: مغاربة ليبيا يعيشون أوضاعًا هشة ويطالبون بتسهيلات للعودة
أكد محمد حسن الواثق، المدير التنفيذي لجمعية الصداقة الليبية المغربية، أن أغلب المغاربة المقيمين في ليبيا يعيشون أوضاعًا هشة، ويعانون من وضعية إقامة غير قانونية بسبب مجموعة من العوامل التي حالت دون تسوية أوضاعهم.
✈️ مطالب بتوفير وسائل نقل وإعفاء من الغراماتفي تصريح لجريدة “هسبريس” المغربية، أوضح الواثق أن المغاربة في ليبيا يأملون العودة إلى وطنهم، مطالبين الحكومة المغربية بتوفير وسائل نقل وإعفائهم من الغرامات بالتنسيق مع وزارة الداخلية.
وأشار إلى أن العديد منهم يرغبون في العودة، لكن الإجراءات الجديدة التي أقرتها الحكومة الليبية لضبط الهجرة، وخاصة الغرامات الثقيلة على تأخير تجديد الإقامة، أصبحت عائقًا كبيرًا أمامهم.
???? الأوضاع الاقتصادية المتدهورة تفاقم الأزمة ارتفاع أسعار المواد الأساسية ومعدلات التضخم جعلت الحياة في ليبيا أكثر صعوبة. تدهور الوضع الاقتصادي العام يؤثر بشكل مباشر على المهاجرين غير النظاميين. عدم توفر الخدمات القنصلية أدى إلى انتهاء صلاحية العديد من الإقامات دون تجديدها. ???? التكاليف المرتفعة تمنع تسوية أوضاعهمأشار الواثق إلى أن تسوية الوضع القانوني في ليبيا تتطلب مبالغ مالية ضخمة تتجاوز إمكانيات المهاجرين، مما ساهم في زيادة أعداد المغاربة المقيمين بصفة غير قانونية.
???? مغاربة ليبيا.. طاقات مهدورة اعتبر الواثق أن المهاجرين المغاربة في ليبيا يمثلون طاقات مهدورة يمكن للمغرب الاستفادة منها. أكد أن العمل على إعادتهم أو توجيههم إلى دول أخرى سيكون أفضل من تركهم في أوضاع متدهورة. شدد على أن استمرار الوضع الحالي يشكل خسارة للاقتصاد الوطني المغربي. Previous في لقاء مع نظيره الإيراني.. وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية خفض التصعيد وضبط النفس Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results