RT Arabic:
2024-12-18@10:10:55 GMT

العلماء الروس يطورون توأما رقميا لعامل الإنتاج

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

العلماء الروس يطورون توأما رقميا لعامل الإنتاج

قام المتخصصون من جامعة الأبحاث الوطنية الروسية بتطوير نظام لجمع البيانات حول عمل العامل لمنع حدوث إصابات العمل وتعطل المعدات.

وقالت الخدمة الصحفية لمنصة مبادرة التكنولوجيا الوطنية الروسية إن المتخصصين وضعوا باستخدام أجهزة الاستشعار والبرمجيات القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي ملفا رقميا للعامل وقطعة من المعدات الإنتاجية.

وقاموا بتجهيز بدلات العمل والمعدات للموظفين بأجهزة استشعار خفيفة الوزن وضمان إرسال البيانات عبر شبكة لاسلكية إلى مركز معالجة المعلومات.

إقرأ المزيد روسيا.. الشبكات العصبية تعيد تشكيل صورة رقمية لبطل الحرب الوطنية العظمى نيقولاي ماسالوف

وكما أوضح رئيس المشروع أرتيم سيماكوفسكي، فإن التوأم الرقمي في الإنتاج يجعل من الممكن مراقبة العمل في الوقت الفعلي وضمان سلامة الموظفين والعمال والتقليل من حالات توقف المعدات وتخفيض عدد المشاريع المتأخرة، وفي الوقت نفسه زيادة سرعة تنفيذ المهام الجارية.

وأوضح قائلا:" "إذا دخل عامل ما في موقع إنشاء إلى منطقة يحتمل أن تكون خطرة، على سبيل المثال، تحت رافعة، تتلقى الإدارة والعامل نفسه إشعارا بالإنذار من خلال جهاز استقبال مستشعر مدمج في خوذته، الأمر الذي يسمح للعامل بتجنب الحوادث والإصابات، فضلا عن توقف الإنتاج وخسائر تصل إلى ملايين الروبلات.

تكمن خصوصية المشروع في نظام دعم اتخاذ القرار بناء على توصيات الذكاء الاصطناعي. وخلافا لمثيلاته يقوم النظام الجديد بإحصاء وقت العمل تلقائيا، ويتم إرساله بسهولة من الخوذة إلى المعدات، ويقوم أيضا بتحليل حالة الجو.

وقد تم اختيار المشروع للمشاركة في منتدى "الأرخبيل"، الذي سيعقد في يوليو المقبل في شبه جزيرة سخالين الروسية، حيث ستتاح لأصحاب المشروع فرصة لتقديم ابتكارهم للمستثمرين والوكلاء المحتملين، فضلا عن مؤسسات التنمية.

المصدر: تاس

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ذكاء اصطناعي

إقرأ أيضاً:

إيران توقف العمل بقانون الحجاب والعفة المثير للجدل.. بزشكيان: غامض ويحتاج إلى إصلاح ويجب إعادة تقييم بنوده

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران عن تعليق تنفيذ قانون "الحجاب والعفة" المثير للجدل، الذي كان من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الجمعة المقبل.

وصرح الرئيس مسعود پزشكيان بأن القانون "غامض ويحتاج إلى إصلاح"، مشيرًا إلى نيته إعادة تقييم بنوده.

انتقادات واسعة

القانون المقترح كان يهدف إلى فرض عقوبات أشد على النساء والفتيات اللاتي يكشفن شعرهن، أو أذرعهن، أو سيقانهن السفلى. وقد قوبل القانون بانتقادات واسعة من قِبل نشطاء حقوق الإنسان.

على مدار عقود، اعتبرت السلطات الإيرانية فرض قواعد اللباس الصارمة على النساء والفتيات قضية ذات أولوية للأمن القومي، ما أدى إلى احتجاجات سابقة.

وفقًا للقانون الجديد، كان من المقرر أن تواجه المخالفات المتكررة ومن يسخر من القواعد غرامات كبيرة وأحكام بالسجن تصل إلى 15 عامًا، كما كان يطالب المؤسسات بالإبلاغ عن أي مخالفات.

ترسيخ نظام القمع الخانق

وأعربت منظمات حقوقية عن قلقها حيال ذلك، حيث وصفت منظمة العفو الدولية القانون بأنه محاولة من السلطات الإيرانية لـ"ترسيخ نظام القمع الخانق".

خلال الانتخابات الرئاسية في يوليو الماضي، انتقد پزشكيان، الذي كان حينها مرشحًا للرئاسة، معاملة النساء الإيرانيات بشأن الحجاب، متعهدًا بعدم التدخل في حياتهن الشخصية. ووجد هذا الموقف صدى لدى العديد من الإيرانيين، خاصة الجيل الشاب الذي يشعر بالإحباط من السيطرة الصارمة للحكومة.

كما انتقدت معصومة ابتكار، نائبة الرئيس السابقة لشؤون المرأة والأسرة، القانون الجديد، واصفةً إياه بأنه "إدانة لنصف سكان إيران".

واكتسبت قضية الحجاب زخمًا إضافيًا الأسبوع الماضي بعد اعتقال المغنية الإيرانية الشهيرة پرستو أحمدي، التي ظهرت بدون حجاب خلال بثها حفلًا افتراضيًا على منصة يوتيوب. انتشر الحفل على نطاق واسع، وأثارت عملية اعتقال أحمدي وأعضاء فرقتها غضبًا شعبيًا، ما دفع السلطات إلى الإفراج عنهم في اليوم التالي.

تصاعد التوترات

التوترات حول الحجاب تصاعدت منذ احتجاجات عام 2022 التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني، الشابة الكردية التي لقيت حتفها أثناء احتجازها لدى الشرطة بسبب اتهامها بانتهاك قانون الحجاب.

خلال العامين الماضيين، تحدت العديد من النساء الإيرانيات علنًا قواعد الحجاب، مما أثار مواجهة مفتوحة مع السلطة.

وفي الأسبوع الماضي، أدان أكثر من 300 ناشط وكاتب وصحفي إيراني القانون الجديد، واصفين إياه بأنه "غير شرعي وغير قابل للتطبيق"، ودعوا الرئيس پزشكيان إلى الوفاء بوعوده الانتخابية.

رغم الضغط الذي تمارسه الفصائل المتشددة المقربة من المرشد الأعلى علي خامنئي، يبدو أن الكثير من الشباب الإيرانيين لا يخشون مواجهة قيود النظام.

ويرى أنصار پزشكيان أن القانون الجديد قد يفشل في ردع النساء الشابات، بل وقد يؤدي إلى تفاقم الوضع.

ومع ذلك، يضغط مؤيدو التشريع على الرئيس للمضي قدمًا، منتقدين تردد المجلس الأعلى للأمن القومي، ومطالبين بتوقيعه القانون لتمهيد الطريق لتطبيقه.

تعليق تنفيذ القانون يشير إلى أن الحكومة تخشى أن يؤدي إلى موجة احتجاجات جماهيرية جديدة كتلك التي شهدتها البلاد قبل عامين.

مقالات مشابهة

  • إيران توقف العمل بقانون الحجاب والعفة المثير للجدل.. بزشكيان: غامض ويحتاج إلى إصلاح ويجب إعادة تقييم بنوده
  • أوقاف الفيوم تطلق الأتوبيس الدعوي لتعزيز الوحدة الوطنية والدينية
  • لقاء موسع لعلماء وخطباء مديريتي الظهار والمشنة لمنافشة المستجدات على الساحتين الوطنية والفلسطينية
  • سوريا.. وزارة الإعلام بالحكومة المؤقتة توقف إذاعة «شام إف إم» عن العمل
  • الوثائق والمحفوظات الوطنية تدشّن معمل السمعيات والبصريات
  • “موسكينو” السينمائية الروسية توقع اتفاقية تعاون مع مدينة الإنتاج الإعلامي المصرية
  • انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسابيع الثقافية بأوقاف الفيوم
  • وزير الإنتاج الحربي يتفقد شركة «أبو زعبل للصناعات الهندسية»
  • اشتباكات توقف العمل في مصفاة نفط غربي ليبيا
  • توقف العمل في مصفاة نفط رئيسية في ليبيا جراء اشتباكات