“قضاء أبوظبي” تستعرض إصداراتها ومبادراتها في “أبوظبي الدولي للكتاب”
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكد سعادة المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، خلال زيارة تفقدية لجناح الدائرة بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، حرص دائرة القضاء على المشاركة المستمرة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وتنويع الفعاليات المقدمة للجمهور، لتعزيز الوعي القانوني وتوصيل الرسائل التوعوية لدى كافة أفراد المجتمع، وذلك تماشياً مع توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بأهمية ترسيخ المعرفة القانونية لدى مختلف فئات المجتمع، باعتبارها من الأسس الداعمة لتحقيق مبدأ سيادة القانون.
وعرض جناح الدائرة في المعرض منتجات نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، وأشغالهم اليدوية والفنية والإبداعية، وذلك بهدف دعم أعمالهم لتعزيز خبراتهم ومهاراتهم الحرفية بما يساهم في تسهيل دمجهم في المجتمع
كما يعرض جناح الدائرة عدداً من الإصدارات القانونية التي تتضمن مجموعة قيمة ومتنوعة من الكتب والدوريات المتخصصة في المجال القضائي والقانوني، فضلاً عن إتاحة سلاسل قانونية، تشمل التشريعات والقوانين المستحدثة، والأبحاث والدراسات التخصصية التي تثري العمل القضائي، والأحكام الصادرة عن محكمة النقض في أبوظبي.
وركزت مشاركة دائرة القضاء في المعرض،الذي تختتم فعالياته اليوم، على توصيل الرسائل التوعوية للحملات الموسعة التي أطلقها مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية “مسؤولية”، سواء المتعلقة بمكافحة العنف الأسري، ودورها في تعزيز الثقافة المجتمعية حول سبل الوقاية من العنف الأسري، والحقوق والواجبات التي تقع على عاتق الأسرة، والعقوبات المترتبة على مرتكبي تلك الجريمة، أو حملة “احترام الخصوصية.. حق وواجب”، والتي تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عند مشاركة المعلومات الشخصية، والتعريف بالمسؤولية القانونية المترتبة على ارتكاب جرائم انتهاك الخصوصية.
وقدمت الدائرة لجمهور الزائرين في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الاستشارات الأسرية والنفسية، عن طريق نخبة من المختصين، إلى جانب تنظيم مسابقات وأنشطة تفاعلية في ركن الأطفال، وذلك بهدف توعيتهم وتوطيد علاقاتهم الأسرية للحفاظ على تماسك واستقرار المجتمع.
وخصصت الدائرة في جناحها بالمعرض، ركنا للتعريف بخدمات مكتب الخدمات العدلية باللغة الإنجليزية في الدائرة، والذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، ويشكل داعما رئيسا لقطاع الأعمال حيث يعمل على تبسيط إجراءات التوثيق القانونية، وتعزيز سهولة ممارسة الأعمال، بما يدعم تنافسية إمارة أبوظبي على المستوى الدولي، والمكانة التي تتبوأها الإمارة في المؤشرات العالمية وجاذبيتها للاستثمارات الأجنبية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أبوظبی الدولی للکتاب دائرة القضاء
إقرأ أيضاً:
“غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
20 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أثار إعلان دونالد ترامب عن خطته لتهجير سكان غزة قسرًا ردود فعل أوروبية غاضبة، حيث اعتبرها العديد من القادة فضيحة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. ورغم أن الخطة لم تتجاوز مرحلة الاقتراح، فإنها وُجهت بإدانة واسعة من العواصم الأوروبية، التي رأت فيها تطهيرًا عرقيًا غير مقبول وخطوة تزيد من تفاقم الأزمة بدلاً من حلها.
المستشار الألماني أولاف شولتس وصف تصريحات ترامب بأنها “فضيحة وتعبير فظيع حقًا”، مؤكدًا أن “تهجير السكان أمر غير مقبول ومخالف للقانون الدولي”.
أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فصرّحت بأن “غزة، مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية، أرض فلسطينية”، مشددة على أن أي محاولة لطرد سكانها ستؤدي إلى المزيد من الكراهية والمعاناة.
في بريطانيا، أعرب رئيس الوزراء كير ستارمر عن معارضته الصريحة للخطة، مؤكدًا في جلسة برلمانية أن “أهل غزة يجب أن يعودوا إلى ديارهم، ويُسمح لهم بإعادة البناء”، مشيرًا إلى أن دعم هذه العملية هو السبيل الوحيد لتحقيق حل الدولتين. كما شدد على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في القطاع، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
إسبانيا، من جهتها، ردّت بحزم على المقترح الأميركي، إذ أكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن بلاده “لن تسمح بتهجير الفلسطينيين”، معتبرًا أن “احترام القانون الدولي في غزة واجب كما هو في أي مكان آخر”. بينما شدد وزير الخارجية الإسباني على أن “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.
وفي فرنسا، رفض الرئيس إيمانويل ماكرون خطة ترامب، معتبرًا أن “غزة ليست أرضًا فارغة بل يسكنها مليونا شخص، ولا يمكن ببساطة طردهم منها”، مضيفًا أن “الحل ليس في عمليات عقارية، بل عبر مقاربة سياسية”. كما أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانًا أدانت فيه الخطة، مؤكدة أنها تشكل “خطورة على الاستقرار وانتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي”.
أما سلوفينيا، فقد وصفت وزيرة خارجيتها تانيا فايون تصريحات ترامب بأنها تعكس “جهلًا عميقًا بالتاريخ الفلسطيني”، بينما أكدت الحكومة الإيطالية أنها تدعم حل الدولتين، معربة عن استعدادها لإرسال قوات لحفظ الاستقرار في القطاع.
ورغم الرفض الأوروبي الواسع، كان هناك استثناء واحد، حيث رحب زعيم اليمين المتطرف الهولندي خيرت فيلدرز بالخطة، داعيًا إلى ترحيل الفلسطينيين إلى الأردن. غير أن الحكومة الهولندية أكدت أن موقفه لا يمثلها، مجددة دعمها لحل الدولتين.
الرفض الشعبي للخطة كان قويًا أيضًا، إذ شهدت عواصم أوروبية مثل لندن وبرلين ودبلن وستوكهولم وأوسلو مظاهرات حاشدة، شارك فيها آلاف المتظاهرين رافعين شعارات مثل “لا للتطهير العرقي” و”غزة ليست للبيع”. كما عبرت الصحافة الأوروبية عن استنكارها، حيث وصفت مقالات عدة المقترح بأنه “مضي بأقصى سرعة نحو التطهير العرقي”، محذرة من أن ترامب يقوض ما تبقى من القانون الدولي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts