«بيانيتش الشارقة» يُعلن اعتزال «اللعب الدولي»
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
علي معالي (دبي)
أعلن البوسني ميراليم بيانيتش لاعب وسط الشارقة، اعتزال اللعب لمنتخب بلاده دولياً، بعد مسيرة حافلة، خاض خلالها 115 مباراة دولية.
قال بياينتش على حسابه الشخصي في «إنستجرام»:«بعد 16 عاماً من حياتي في البوسنة والهرسك، حان الوقت للقول، لقد انتهت مسيرتي الكروية مع منتخب بلادي، بالتأكيد يعتبر هذا واحد من القرارات الصعبة في حياتي، ولكن بفخر كبير وسرور حقيقي أستطيع القول حالياً كفى».
قال بيانيتش: «لعبت 115 مباراة، وعشت الكثير من لحظات الفرح، وذهبت إلى كأس العالم، وكان كل ذلك حلماً راودني عندما كنت طفلاً صغيراً وأصبح ذلك حقيقة، لقد ارتديت دائماً قميص منتخب بلادي بكل حب وفخر، ولعبت من أجل بلدي وجماهيرنا المخلصة في الكثير من المنافسات».
ووجه بيانيتش عدة رسائل لعدة جهات قائلاً: «شكراً لكل الأجهزة الفنية التي عملت معها بالمنتخب وأفراد الأجهزة الطبية الذين دعموني في مسيرتي، وشكراً لعشاق البوسنة والهرسك على إيمانهم بي ومساعدتي في تحقيق حلمي واللعب للبلد الذي أحبه».
وأضاف: «أعظم الامتنان لوالدي وعائلتي بأكملها، لقد كنتم قوتي ودعمي في كل شيء، في كل نادٍ لعبت فيه، كنت بوسنياً فخوراً، وأسعى دائماً لأن أكون قدوة لأطفالنا، على أمل أن ينضموا يوماً ما إلى أكبر الأندية في العالم، وأتمنى للمنتخب الوطني كل التوفيق في المستقبل».
لعب بيانيتش (34 عاماً)، عدد 115 مباراة في البوسنة والهرسك وسجل 17 هدفاً، ظهر للمرة الأولى في عام 2008 في مباراة ودية ضد بلغاريا، طوال مسيرته لعب لعدة أندية عالمية، ميتز وليون (فرنسا)، وروما ويوفنتوس (إيطاليا)، وبرشلونة (إسبانيا) وبشكتاش (تركيا)، وهو حالياً ضمن صفوف فريق الشارقة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة البوسنة والهرسك
إقرأ أيضاً:
عايدة رياض بطلة الجمهورية في الجمباز
كشفت الفنانة عايدة رياض عن بعض من أجمل ذكريات طفولتها، مشيرة إلى اللحظات التي لا تزال محفورة في وجدانها، وقالت إنها عندما كانت في الثامنة والتاسعة من عمرها، كانت تقضي وقتها في اللعب في شوارع مصر الجديدة، التي كانت أكثر هدوءًا وأقل ازدحامًا مما هي عليه الآن.
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أنها وأطفال الحي اعتادوا اللعب أسفل العمارات أو في ساحة صغيرة قريبة، حيث كانت المساحات المفتوحة تتيح لهم الاستمتاع بوقتهم.
ومن بين الألعاب التي عشقتها، لعبة "البلي"، حيث كانت تذهب لشراء البلي بقرش أو قرشين تأخذها من والدتها، ثم تتوجه إلى الشارع لخوض منافسات شيقة مع أخيها سمير وأصدقائها.
وتذكرت كيف كانت تتقن التصويب، وتحرص على الفوز بالمباريات، حتى أصبحت محترفة في هذه اللعبة، التي لم تكن مجرد تسلية، بل كانت تحديًا حقيقيًا يتطلب مهارة ودقة.
لم تقتصر هواياتها على "البلي"، بل كانت تمارس كرة القدم مع الأولاد، إلى جانب تفوقها في رياضة الجمباز، حيث وصلت إلى مستوى بطلة الجمهورية أثناء دراستها كانت تحب تنفيذ حركات الجمباز في الشارع، رغم أنها كانت تخشى أن يراها الآخرون ويعتبرون تصرفاتها غير مألوفة.