اجتماع بين "غرفة الإسكندرية" و"الصادرات والواردات" لبحث سبل التعاون
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية برئاسة أحمد الوكيل، اللواء مهندس عصام النجار رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، واللواء أركان حرب هشام مشهور رئيس الإدارة المركزية للهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات بالإسكندرية، وذلك لبحث سبل التعاون والتنسيق لتذليل الصعوبات التي تواجه مستخلصي الجمارك والمصدرين والمستوردين والخطوط الملاحية.
في بداية اللقاء، أشاد أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية بدعم هيئة الصادرات والواردات وقياداتها لمنتسبي الغرفة على مر عقدين من الزمان منذ إطلاق مبادرة جسر التواصل والتي تربط قيادات الدولة مع منتسبي الغرفة لطرح الرؤى، وحل المشاكل وإزالة المعوقات، ومنع تكرارها، وقد صدر عن هذه المبادرة عشرات القرارات والمنشورات الدورية والتشريعات الميسرة لأداء الاعمال، والتي نشأ من خلالها أول مركز للتميز في مصر والذي يقدم الخدمات الحكومية لمنتسبي غرفة الاسكندرية بيسر وسرعة، وذلك قبل الشباك الواحد بمختلف الهيئات الحكومية بأكثر من عشر سنوات.
وأضاف أن الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات كانت من أولى الهيئات الداعمة لتجار الاسكندرية، سواء بحضورها في كافة فاعليات جسر التواصل، أو بالتواجد الفاعل والمتميز في مركز تميز غرفة الإسكندرية مع مصلحة الضرائب ومصلحة الجمارك، والسجل التجارى وغيرهم من الجهات.
وأشار الوكيل إلى أن سبل التعاون مع الهيئة العامة للرقابة عن الصادرات والواردات قد أسفرت عن عقد الدورات التدريبية الإلزامية للمصدرين والمستوردين بمقر الغرفة التجارية بالإسكندرية، كما كانت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية أول من قام بتحديث تلك الدورات لتقدم افتراضيا عن بعد، منذ بداية جائحة كورونا.
من جانبه، عرض اللواء مهندس عصام النجار رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات الدور الذي تقوم به الهيئة حيث أفاد بأن الهيئة تتبع وزارة التجارة والصناعة وتعمل مع قطاعات الوزارة كمنظومة متعاونة هدفها الرئيسي والأساسي هو تيسير حركة التجارة وتشجيع الصناعات المصرية وتنمية الصادرات بكافة أنواعها ورفع قدراتها التنافسية في كافة الأسواق العالمية لتحقيق التقدم والرفعة للوطن والمواطن، كما تهدف إلى حماية المستهلك والمحافظة على سمعة مصر من خلال فحص الصادرات والواردات السلعية بأحدث الأساليب والتجهيزات العلمية والمعملية.
وأشاد خلال كلمته بالدور الفعال التي تقوم به الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية في خلق جسر لمزيد من التعاون بين الهيئة ومنتسبيها من التجار.
كما تم خلال اللقاء الخروج بعدد من التوصيات أبرزها إعادة تفعيل مبادرة جسر التواصل لخدمة منتسبي الغرفة من تجار والصناع ومؤدي الخدمات.
جاء ذلك بحضور أحمد صقر نائب رئيس الغرفة والدكتور ياسر المناويشي أمين الصندوق وأعضاء مجلس الإدارة المهندس شريف الجزيري ومحمد حفني والمهندس أشرف أبو إسماعيل والمهندس البديوي السيد ومحمود مرعي والأستاذة رانيا نصير، وعدد من مجالس إدارات شعب مستخلصي الجمارك والمصدرين والمستوردين والنقل الدولي، وعدد من قيادات هيئة الرقابة على الصادرات والواردات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية أحمد الوكيل الاتحاد العام للغرف التجارية الإسكندرية الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية العامة للرقابة على الصادرات والواردات الغرفة التجاریة المصریة بالإسکندریة الهیئة العامة للرقابة
إقرأ أيضاً:
الصادرات الزراعية المصرية تتجاوز 10.6 مليار دولار
أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية الدور الذي تقوم به جمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية "هيا"، باعتبارها منصة وطنية مصرية رائدة في مجال تنمية وتطوير الصادرات البستانية من أجل تعزيز القدرة التنافسية للصادرات الزراعية المصرية وإنفاذها للأسواق الخارجية ما يرفع من مساهمات قطاع الزراعة في دعم الاقتصاد المصري.
جاء ذلك خلال كلمته في الاحتفالية السنوية للجمعية على السحور، والتي اقامتها، بحضور عدد من سفراء الدول، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورجال الأعمال والمصدرين المصريين، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، برئاسة المهندس محسن البلتاجي.
وأشار فاروق إلى أن قطاع الزراعة، يعد من أكثر القطاعات تأثراً بالتغيرات المناخية ، المتمثلة في ندرة الموارد المائية والتقلبات الجوية التي تؤثر سلباً على القدرة الإنتاجية للأراضي الزراعية، كما تشكل التغيرات المناخية عوامل ضاغطة تعيق نمو القطاع الزراعي الذي يعد أحد دعائم الاقتصاد القومي.
وأوضح وزير الزراعة ان العوامل الاقتصادية والاجتماعية المقرونة بالوتيرة المتسارعة للنمو السكاني والإرتفاع المستمر في الطلب على الغذاء، وتدني سلاسل الإمداد و التوريد نتيجة الأزمات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة والعالم تزيد من التحديات التي تواجه القطاع الزراعي المنوط بإنتاج الغذاء الصحي والآمن للشعوب.
وأوضح فاروق أنه بالرغم من كل هذه التحديات، يبقي قطاع الزراعة الركيزة الأساسية والداعم الرئيسي لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي، الأمر الذي يفرض علينا جميعاً تكثيف وتوحيد الجهود والعمل على إبتكار حلول سريعة تضمن استدامة عمل هذا القطاع الحيوي من أجل مستقبل أكثر إشراقاً وإزدهاراً لبلدنا الغالية مصر.
وتابع الوزير أنه كان لزاماً علينا إعادة النظر في الأساليب التقليدية والتفكير خارج الصندوق، والتحول نحو تطبيق ممارسات زراعية أكثر إبتكاراًَ تضمن تحقيق القيمة المضافة وزيادة العائد من المنتجات الزراعية، حيث يحدث ذلك عندما يتم تعزيز وتقوية الشراكات مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية التي تعمل في المجال الزراعي لدعم وتطوير وتحسين وزيادة مساهمات قطاع الزراعة في الدخل القومي.
وقال فاروق إن مصر شهدت نهضة زراعية غير مسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث تعمل وزارة الزراعة على تعزيز الصادرات المصرية والتي أصبحت أحد أهم مصادر النقد الأجنبي ، كما تعمل الوزارة على تطوير منظومة الحجر الزراعي والصحة النباتية والمعامل المعنية بفحص الصادرات وإزالة جميع المعوقات أمام المصدرين، مع الاستمرار في فتح أسواق جديدة، وتوعية المزارعين والمصدرين بالممارسات الزراعية الحديثة والمواصفات الفنية المطابقة للمواصفات العالمية المطلوبة من أجل الحفاظ على سمعة الصادرات الزراعية المصرية.
وأوضح أنه بفضل هذه الجهود، حققت الصادرات الزراعية المصرية الطازجة هذا العام رقماً غير مسبوق حيث تجاوزت 8,6 مليون طن ، وإن إجمالي قيمة صادراتنا الزراعية الطازجة والمصنعة تجاوز 10,6 مليار دولار بزيادة تقترب من 17 % عن العام السابق.
وقدم وزير الزراعة الشكر للمصدرين المصريين الذين شاركوا في معرض لوجستيكا برلين – بألمانيا فبراير 2025 وذلك للتمثيل المشرف في أهم المعارض الدولية للمنتجات الزراعية لتكون فرصه عظيمة لترويج منتجاتهم وزيادة الرواج للأسواق الجديدة، مشيرا إلى أن الوزارة نجحت خلال الــ 6 شهور الماضية في إفتتاح 6 أسواق جديدة ليصبح عدد الأسواق الخارجية 166 سوق أمام الصادرات الزراعية المصرية.
وأشار الوزير إلى الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتعزيز تنافسية الصادرات الزراعية المصرية من خلال: التوسع في تكويد المزارع، لتسهيل إدارة المحاصيل وتوجيه الدعم الذي يساهم في زيادة تنافسية الصادرات الزراعية، لافتا إلى أنه خلال الـ 6 شهور الماضية وصل عدد المزارع المكودة إلى أكثر من 3000 شركة زراعية من القطاع الخاص، بإجمالي مساحة 233 ألف فدان، كما تم أطلاق المشروع القومي لتسجيل بيانات المزارع التصديرية.
وأضاف أنه بالنسبة للتوسع في الزراعات التعاقدية تم تفعيل مركز الزراعة التعاقدية وتطويره بهدف ضمان إنتاج المحاصيل بالمواصفات المطلوبة وتأمين إحتياجات المصانع من الخامات الزراعية وإحتياجات المصدرين، وأيضا لمواجهة تفتت الحيازات نعمل على تفعيل الزراعات التجميعية من خلال المركز لتوفير الإنتاجية المطلوبة للمصانع.
وأوضح فاروق أنه تم أيضا إطلاق خط الرورو المصرى الإيطالي بين ميناءي دمياط - تريستا، والذي يعد ممراً أخضر يساهم في خفض تكاليف الشحن وزمن وصول البضائع لتسهيل حركة الصادرات المصرية بأنواعها ، لدعم التصنيع والمنتج المصري ( صنع في مصر ) وذلك لتعزيز قدرة مصر لتكون مركز لوجيستي بين أوروبا وأفريقيا.