الكرملين يدعو أطراف أزمة النيجر لضبط النفس والعودة للشرعية.. واتهامات لموسكو بمساندة الانقلاب
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
دعا المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أطراف الأزمة في النيجر إلى ضبط النفس والعودة إلى الشرعية، معتبرا أن ما يجري في بلادهم «يثير قلقًا جديًا»، وذلك في وقت تشار فيه بأصابع الاتهام إلى موسكو بأنها تحرك الانقلاب على الرئيس محمد بازوم، وفي ظل تصاعد حالة التوتر بين فرنسا و«المجلس العسكري الانتقالي» الذي أعلن عزل رئيس النجير.
أخبار متعلقة
الكرملين: لا نستبعد مشاركة بوتين في قمة مجموعة العشرين
خبير في الشأن الأوكراني: «فاجنر» تمرد بالتنسيق مع الكرملين للانتقال إلى بيلاروسيا
الكرملين يعرب عن قلقه بشأن نقل قوات بولندية إضافية إلى الحدود مع بيلاروسيا
وقال المتحدث باسم «الكرملين»، في لقاء صحفي اليوم الإثنين: «ندعو إلى عودة الشرعية إلى البلاد بأسرع ما يمكن، وندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس، حتى لا يتسبب ذلك بخسائر بشرية».
قوات الجيش خلال مطالبة مؤيدي عزل بازوم الابتعاد عن السفارة الفرنسية
ويأتي ذلك فيما تشار أصابع الاتهام لموسكو، باعتبارها«داعم للانقلاب على بازوم» وذلك وفق تقرير تحليلي، ورد في افتتاحية صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن الانقلاب في النيجر، له دلالات مهمة بالنسبة للولايات المتحدة وفرنسا، مشيرة إلى وجود أمريكي عسكري في النيجر؛ وذلك نظرا لوجود نحو 1100 جندي أمريكي في البلاد، إضافة قاعدة للطائرات المسيّرة، لمساعدة القوات النيجرية في محاربة مقاتلي تنظيمي الدولة والقاعدة.
وحول باريس؛ فقد اعتبرت الصحيفة أن موسكو تسعى لتكون بديل عن فرنسا في النيجر، استكمالا لمساعي منافسة أمريكا والغرب في القارة الإفريقية.
وتشهد أزمة النيجر تطورات دراماتيكية متسارعة أمنيا وسياسيا؛ إذ اتهم قادة التمرد العسكرى في فرنسا، بالتخطيط لتدخل مُسلح في بلادهم، بهدف إعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة.
ويأتى ذلك في ظل قطع الاتحاد الأوروبى مساعدات مالية تقدر بمليارى دولار وتلويح المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إيكواس» بتدخل عسكرى في البلاد التي تشهد توترات أمنية على خلفية مظاهرات داعمة للانقلاب تنادى بعزل وتصفه بأنه «حليف قوى الاستعمار» وسط تصاعد الإدانات الدولية ودخول واشنطن وباريس على خط الأزمة المشتعلة.
وقطع الاتحاد الأوروبى الدعم المالى عن النيجر، التي تتلقى مليارى دولار من المساعدات الدولية، في إجراء عقابى للرد على الانقلاب الذي أطاح بالر ئيس «بازوم»، فيما هددت الولايات المتحدة باتخاذ الإجراء ذاته، ضد الدولة المصنفة بـ«الفقيرة»، رغم أنها تعد سابع أكبر منتج لليورانيوم في العالم.
واتهم المتحدث باسم المجلس العسكرى الحاكم، أمادو عبدالرحمن، في بيان بثه التلفزيون الوطنى، اليوم، وزير الخارجية، هاسومى مسودو، الذي نصب نفسه «رئيسا مؤقتًا» للحكومة، بـ«التآمر ضد بلاده» وتوقيع وثيقة مع فرنسا تخول لها تنفيذ هجمات مُسلحة على مقر الرئاسة لتحرير الرئيس المعزول، حسب تعبيره.
وذلك بعدما توعد الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، أمس، قادة الانقلاب ومؤيديه بـ«رد فورى وحاسم» حال وقع أي هجوم يستهدف مواطنى فرنسا ومصالحها في النيجر.
وجاءت تصريحات «ماكرون» في إطار تعليقه على مظاهرات لمؤيدى الانقلاب أمام مقر السفارة الفرنسية في العاصمة «نيامي»، رفعوا خلالها لافتات تنادى بعزل «بازوم» وتتهمه بأنه «حليف قوى الاستعمار»، في إشارة إلى فرنسا المستعمر القديم لبلادهم، شابتها أعمال عنف وشغب.
ومع تصاعد وتيرة التوتر الأمنى في النيجر، عقد قادة جماعة الغرب الإفريقى «إيكواس» قمة طارئة بالعاصمة النيجيرية «أبوجا»، أمس الأول، وأمهلوا قادة انقلاب أسبوعا لإطلاق صراح الرئيس؛ وإلا قرروا فرض إجراءات عقابية تتضمن عقوبات مالية وأخرى تتعلق بحظر الطيران.
وخلال القمة، اعتبر رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى، موسى فكى، إن الانقلاب العسكرى في النيجر يشكل إنذارا بزعزعة الاستقرار في المنطقة.
في سياق متوازٍ، أعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى، جوزيف بوريل، تأييد إجراءات «إيكواس» العقابية لحين عودة السلطة لـ«بازوم»، مؤكدا أن بلدان الاتحاد «تدين بحزم الانقلاب القسري».
قادة انقلاب النيجر شكلوا «مجلسا عسكريا حاكم»معلنين عزل الرئيس بازوم
من جهته، بادر الرئيس الانتقالى لدولة تشاد المجاورة، حمد إدريس ديبى، بطرح حل تفاوضي؛ حيث التقى، أمس الأول، بعاصمة النيجر، الرئيس السابق محمد إيسوفو، والجنرال عبدالرحمن تيانى، قائد الانقلاب الذي نصب نفسه «رئيسا للمجلس العسكرى الحاكم»؛ لبحث سبل حل الأزمة سلميا، داعيا جميع الأطراف إلى تجنب العنف والحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين والأجانب.
وتشهد النيجر حالة من التوتر السياسى والاجتماعى، إثر مجاولة انقلاب على الرئيس «بازوم» بدأت منذ الأربعاء، وتصاعدت حدتها بعدما أعلن قائد التمرد العسكرى، الجنرال عبدالرحمن تيانى نفسه رئيسًا لما أسماه «المجلس الانتقالى الحاكم» الجمعة الماضى، بإيذان من الجيش الذي أعلن رسميا دعمه لـ«تياني»، رئيس قوات الحرس الجمهورى المتمردة، التي اعتقلت الرئيس «بازوم»، وحددت إقامته في القصر الجمهورى جبريًا، معلنة «انقضاء عهده» وسط انقسام في الشارع حول عزل الرئيس الذي يصفه معارضوه بأنه آخر الموالين لفرنسا وأمريكا في الغرب الإفريقى.
خارجيًا، ندد بانقلاب النيجر عدد كبير من دول الجوار وشركاء دوليون، منهم الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى والاتحاد الأوروبى وفرنسا، لكن رئيس مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة، يفجينى بريجوجين، أشاد بانقلاب النيجر، ووصفه بالنبأ السار عارضا تقديم خدمات مقاتليه.
على الصعيد الداخلى، شهدت البلاد توترا أمنيا أججه دخول واشنطن وباريس على خط الأزمة في البلاد التي تشهد تصاعدا لوتيرة العداء لقوى الاستعمار القديم؛ إذ استجاب معارضوا الرئيس «بازوم» إلى دعوات للتظاهر أطلقها قادة الانقلاب، ونظموا مظاهرات أمام مقر السفارة الفرنسية، وصفوا خلالها الرئيس بأنه حليف قوى الاستعمار.
النيجر الرئاسة الروسية «الكرملين» ديمتري بيسكوف
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين النيجر ديمتري بيسكوف زي النهاردة الاتحاد الأوروبى فی النیجر رئیس ا
إقرأ أيضاً:
آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل
انهالت الانتقادات على الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب صورة ظهر فيها وهو يمشي في قصره الباذخ الجديد، وخلفه تظهر آيتان من القرآن محفورتان على السقف بماء الذهب. وهما "أَلَيْسَ لي مُلْكُ مِصْرَ وهذه الأنهارُ تجرِي من تَحْتي" وآية "وأوْحَيْنا إلى مُوسَى وأخيه أن تَبَوَّءا لقوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيوتًا"
اعلانآيتان على سقف قصرٍ تشعلان مواقع التواصل وتثيران جدلا واسعا.
استضافت القاهرة الخميس "قمة الدول الثماني النامية" التي رعتها القاهرة بحضور عدد من الزعماء والقادة من إيران وإندونيسيا ونيجيريا وباكستان وبنغلاديش وتركيا وماليزيا. وقد شد مقر انعقاد الحدث أنظار الجمهور. إذ سرعان ما لفتت فخامة قصر السيسي الجديد انتباه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتداول الناشطون عدة صور متفاعلين مع ما رأوه.
وقد كشفت هذه المناسبة الرسمية لأول مرة عن حلّة القصر الجديد الذي تزيد مساحته عن مليونين ونصف مليون متر مربع، مكلّفا الخزينة المصرية مليارات الجنيهات.
Relatedأردوغان بعد لقاء السيسي: سنفعل كل ما بوسعنا لوقف إراقة الدماء في غزةرفض مصري وسوداني لاتفاقية عنتيبي.. والسيسي يؤكد: نهر النيل يمثل شريان الحياة ومسألة وجودفيديو: "هيلمان" استقبال السيسي في الدنمارك وملف الهجرة واللاجئين والأمن على بساط البحثوفي حين فرح البعض برقي المبنى وفخامته متفاخرين بمساحاته الخضراء الشاسعة، وبلاطه الملكي الفاخر، وجدرانه المذهبة، وأثاثه المزخرف، سخر آخرون من صورة ظهر فيها السيسي وهو يمشي "كملك" نحو القمة، ومن خلفه تظهر آية كريمة على سقف القاعة "أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ".
واللافت، وهو ما أثار الجدل وتسبب بانتقادات لاذعة للسيسي، هو أصل أن الآية هو كالتالي: "وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ"، لكن جرى حذف الفاعل.
من تفاعل رواد مواقع التواصل والناشطين مع صورة السيسيوقد فُهم هذا الحذف بأنه تحريف للسياق الذي سرد فيه القرآن قصة فرعون وغروره الذي وصل به إلى حد أنه يتحدّى الله، وقال آخرون، إن "غرور السيسي، كغرور فرعون، سيدفعه لملاقاة ذات المصير".
من جانب آخر، استغرب بعض الرواد الضجة التي أحدثتها الصورة، مشيدين بذوق المهندس الرفيع أو أي من اختار الآية حيث قالوا إن الرئيس المصري هو من طلب كتابتها.
كما هاجم أحدهم الإيحاءات التي حملتها تغريدة الشيخ محمد الصغير الذي فجر النقاش. بل ذهب المعلّق أبعد من ذلك حين قارن بين غزة المحاصرة منذ قرابة عقدين، قبل طوفان الأقصى وبعده، منتقدا حركة حماس التي جلبت حسب رأيه الخراب والدمار للقطاع.
في المقابل، رأى آخرون أن الآية المكتوبة في الجهة المقابلة من السقف والتي تقول "وأوْحَيْنا إلى مُوسَى وأخيه أن تَبَوَّءا لقوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيوتًا" هي من تستحق الوقوف عندها. فتساءل البعض عن سبب اختيارها وإلى ما ترمز.
لكن الانتقادات بشأن البذخ، وجدت من يردّ عليها.. حيث كشف رئيس العاصمة الإدارية الجديدة أن القصر لم يثقل كاهل الدولة.
وأضاف اللواء أحمد زكي عابدين أن القصر لم يكلّف "موازنة الدولة مليما واحدا" وأن "جميع المباني الحكومية والرئاسية والخدمية يتم تمويلها من عائد بيع الأراضي للمستثمرين والشركات العالمية العملاقة" حسب بيانه.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لا اسمنت ولا حديد ومن على ارتفاع 2000 متر.. فندق جليدي في رومانيا يطاول عنان السماء ضغوط متزايدة على بكين.. 4 دول أوروبية تحقق في قطع سفينة صينية كابلين للألياف الضوئية في بحر البلطيق في مسقط رأس آل الأسد.. سكان القرداحة بين الأمل في التغيير والقلق على المصير الحضارة الفرعونيةمواقع إلكترونيةمصر- سياسةالقرآن الكريمعبد الفتاح السيسياعلاناخترنا لك يعرض الآن Next قمة بروكسل تحدد قواعد التواصل مع هيئة تحرير الشام وفون دير لاين واثقة بنفوذ أوروبي واسع لدى دمشق يعرض الآن Next فزاعة الاعتقال تلاحق نتنياهو.. رئيس وزراء إسرائيل يتغيب عن مراسم ذكرى الهولوكوست يعرض الآن Next فرحة رحيل الأسد ينغّصها الخوف والقلق مما هو آت.. توجس في أوساط الطائفة العلوية من حكام دمشق الجدد يعرض الآن Next عاجل. الخارجية الأمريكية: الوفد الأمريكي ناقش مع هيئة تحرير الشام انتقال السلطة في سوريا يعرض الآن Next روسيا تشرع تعدد الزوجات وإبلاغ الأولى شرط أساسي اعلانالاكثر قراءة غارات إسرائيلية على اليمن تقتل 9.. والحوثيون يعلنون استهداف أهداف حساسة في تل أبيب وأبو عبيدة يُبارك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. هل تعلم أن للأسد 348 اسمًا؟ بوتين: لم ألتق بشار الأسد بعد قدومه إلى روسيا وما حصل في سوريا ليس هزيمة لنا السينما كما لم تعرفها من قبل.. متفرجون يخلعون ملابسهم لمتابعة فيلم في إسبانيا مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومضحايابشار الأسدعيد الميلادقصفالصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في سورياهيئة تحرير الشام دونالد ترامبكوارث طبيعيةإعصارسورياإسرائيلالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024