نقص في أدوية بعض الأمراض المزمنة يهدد سلامة العديد من المرضى ويسائل وزير الصحة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
تسجل العديد من الأدوية الخاصة بأمراض مزمنة بالجهاز العصبي على الخصوص، نقصا حادا بالعديد من الصيدليات، بحسب ما أكده مرضى وصيادلة في تصريحات متطابقة لأخبارنا المغربية.
وبحسب ذات المصادر فالادوية المعنية تهم بالخصوص أمراض مزمنة عصبية، وقد يمتد النقص احيانا ليشمل نسخها الجنيسة كذلك ما يهدد سلامة المرضى وسلامة محيطهم كذلك، ما دفع احدى الصيدليات لوصف ما يحدث في نقاش مع "أخبارنا": "هادشي كيهدد سلامة واحيانا حياة الكثير من المرضى".
مصدر صيدلاني مطلع تحدث لأخبارنا عن ارتباط الأمر بكون أغلب هاته الأدوية أو نسبة كبيرة جدا من موادها الأولية يتم استيرادها من الخارج، ما يجعل توفيرها بشكل دائم ومتواصل أمرا ليس بالهين، ولكنه مع ذلك حمل المستوردين والموزعين ومعهم وزارة الصحة مسؤولية ذلك، كونهم جميعا يخلون بالقانون 17.04 الذي يفرض على الموزعين والمصنعين والمستوردين أن يتوفروا على مخزون إستراتيجي لمدة ستة أشهر أو ثلاثة أشهر على الأقل وهو ما لا يلتزم به هؤلاء، ولا تقوم مصالح المراقبة باجبارهم على تنفيذه.
للإشارة، فالقانون 17.04 بمثابة مدونة الأدوية والصيدلة، ينص في مادته 84، على أنه “يجب على المؤسسات الصيدلية طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل في مجال المدخرات الاحتياطية التوفر على مدخر احتياطي من الأدوية التي تقوم بصنعها أو استيرادها أو توزيعها، وذلك لضمان التموين العادي للسوق”.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية توقع اتفاقًا لتعزيز إتاحة الأدوية
في خطوة هامة نحو تحسين إتاحة الأدوية الأساسية، وَقَّعَت منظمة الصحة للبلدان الأمريكية والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط مذكرة ترتيبات لوضع آلية شراء مُجَمَّع لإمدادات الصحة العامة في إقليم شرق المتوسط.
وقد أُضفِي الطابع الرسمي على هذا الاتفاق خلال اجتماع الإدارة العالمي الثاني عشر في ليون، ووقَّعه مدير منظمة الصحة للبلدان الأمريكية الدكتور جارباس باربوسا دا سيلفا جونيور، والمديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان حسن بلخي.
وتستند هذه المبادرة إلى الخبرة التي اكتسبتها منظمة الصحة للبلدان الأمريكية على مدى عقود من الزمن مع في مجال الصناديق الإقليمية المتجددة الموارد، التي كان لها دور أساسي في إتاحة الحصول المُنصِف على الأدوية واللقاحات الحيوية بأسعار أقل للدول الأعضاء في الأمريكتين.
وقالت الدكتورة حنان بلخي: "هذا الاتفاق هو خير مثال على قوة نقل المعرفة والتعاون بين المنظمات. كما أنه خطوة مهمة في تعزيز جهودنا لتحسين إتاحة الأدوية والتكنولوجيات الصحية في إقليم شرق المتوسط".
وبموجب الاتفاق الجديد، سيتلقى المكتب الإقليمي لشرق المتوسط الدعم من منظمة الصحة للبلدان الأمريكية لوضع نظام مماثل للشراء مصمَّم خصيصًا لتلبية احتياجات بلدان شرق المتوسط، استنادًا إلى مبادئ التضامن والشفافية والإتاحة المنصفة.
وسييسر الاتفاق التعاون التقني بين الإقليمَين، مع التركيز على تبادل أفضل الممارسات، والدعوة، وبناء القدرات، وتشجيع الابتكار. وتشمل الأهداف الرئيسية وضع نظام للشراء المُجمَّع، وتعزيز القدرات التصنيعية والتنظيمية الإقليمية، وتعزيز التعاون من خلال أفرقة عاملة متخصصة لرصد التقدم المُحرَز.