آخر مستجدات "مباحثات القاهرة" لوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
القاهرة - رويترز
قال مسؤولون فلسطينيون إن قادة بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) واصلوا محادثات حول هدنة في قطاع غزة لليوم الثاني اليوم الأحد مع وسطاء مصريين وقطريين دون أنباء عن إحراز تقدم واضح في ظل إصرار الحركة على مطلبها بأن يتضمن أي اتفاق إنهاء الحرب في القطاع.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة إن وفد حماس جاء إلى القاهرة عازما على التوصل إلى اتفاق "ولكن ليس بأي ثمن".
وقال المسؤول لرويترز طالبا عدم نشر اسمه "أي اتفاق يجب أن ينهي الحرب ويخرج القوات الإسرائيلية إلى خارج قطاع غزة، وإسرائيل حتى الآن لم تعط أي التزام بأنها مستعدة لفعل ذلك".
وتريد إسرائيل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح بعض الرهائن المحتجزين حتى الآن لدى حماس، وعددهم نحو 130 على الأقل، لكن مسؤولا في إسرائيل أشار أمس السبت إلى أن موقفها الأساسي لم يتغير، وقال إن إسرائيل "لن توافق تحت أي ظرف" على اتفاق ينهي الحرب التي تواصلها بهدف نزع سلاح حماس وتفكيكها إلى الأبد.
وقال مسؤول فلسطيني آخر لرويترز "المفاوضات تواجه تحديات بسبب إصرار الاحتلال على عدم الالتزام بوقف إطلاق النار الشامل"، لكنه أضاف أن وفد حماس لا يزال في القاهرة على أمل أن يتمكن الوسطاء من الضغط على إسرائيل لتغيير موقفها.
وبينما تستمر أحدث جولة من المحادثات، قال سكان ومسؤولون بقطاع الصحة إن طائرات ودبابات إسرائيلية واصلت قصف مناطق في أنحاء القطاع الفلسطيني الليلة الماضية مما أسفر عن مقتل وإصابة عدة أشخاص.
وبدأت الحرب بعد أن باغتت حماس إسرائيل بهجوم عبر الحدود في السابع من أكتوبر تشرين الأول، والذي تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 252 رهينة.
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن الهجوم الإسرائيلي على القطاع أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 34600 فلسطيني وإصابة أكثر من 77 ألفا. ودمر الهجوم أيضا جزءا كبيرا من القطاع الساحلي وتسبب في أزمة إنسانية.
وتحاول قطر، التي يوجد بها مكتب سياسي لحماس، ومصر التوسط من أجل التوصل إلى هدنة جديدة في القطاع الذي شهد هدنة قصيرة الأجل في نوفمبر تشرين الثاني، وسط استياء دولي إزاء ارتفاع عدد القتلى في غزة ومحنة يعاني منها سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وقالت مصادر مصرية إن مدير المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز وصل إلى القاهرة يوم الجمعة. وشارك بيرنز في جولات سابقة من محادثات الهدنة.
وحثت واشنطن حماس على إبرام اتفاق. وتدرج واشنطن، شأنها شأن قوى غربية أخرى وإسرائيل، الحركة على قوائم المنظمات الإرهابية.
ووافقت إسرائيل من حيث المبدأ على شروط قال أحد المصادر إنها تشمل إعادة ما بين 20 و33 رهينة مقابل إطلاق سراح مئات المحتجزين الفلسطينيين وهدنة لعدة أسابيع.
ومن شأن ذلك أن يترك نحو 100 رهينة محتجزين في غزة تقول إسرائيل إن بعضهم لقوا حتفهم وهم رهن الاحتجاز. وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه أو جنسيته لرويترز إن عودتهم قد تتطلب اتفاقا إضافيا.
وتظاهر آلاف الإسرائيليين أمس السبت مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقبول اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس يشمل إعادة بقية الأسرى الإسرائيليين من غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: يجب الضغط على إسرائيل لوقف الحرب والانتهاكات في غزة والضفة الغربية
ثمن مسعود بزشكيان، الرئيس الإيراني، الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال« مسعود» خلال كلمته في الجلسة الخاصة بدعم فلسطين ولبنان، على هامش قمة الدول الثماني النامية المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، إن «الاحتلال الإسرائيلي انتهك القوانين الدولية كافة في قطاع غزة وارتكب جرائم ضد الإنسانية».
وأضاف، أن «العدوان الإسرائيلي على غزة دخل عامه الثاني مواصلا انتهاكاته بحق الأبرياء، كما أنه انتهك القوانين الدولية كافة في قطاع غزة وارتكب جرائم ضد الإنسانية».
وأكد ضرورة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف الحرب والانتهاكات في غزة والضفة الغربية، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي توسع في عدوانه ليشمل لبنان وسوريا.
وشدد الرئيس الإيراني، على ضرورة السماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وإعطاء الفلسطينيين حقهم في تقرير المصير طبقا للقوانين الدولية.
وتابع: يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات فعلية لوقف العدوان الإسرائيلي ومحاسبته على جرائمه بحق المدنيين، كما يجب التوصل لآليات محددة داخل منظمة دول الثماني النامية لدعم الشعب الفلسطيني
وبشأن الأوضاع في سوريا، فاضاف الرئيس الإيراني: نتمنى وجود حكومة مدنية في سوريا تحترم كل أطياف الشعب السوري.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: مصر ستواصل جهودها الحثيثة لخفض التصعيد في المنطقة
الرئيس السيسي: مصر تدعم كل جهد يسهم في إتمام العملية السياسية بسوريا
الأمين العام للأمم المتحدة أمام «قمة الثماني»: أطالب بدعم غير محدود للفلسطينيين