قرار بمنع دخول الرجال محلات الخياطة النسائية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الرياض
أكدت اشتراطات محلات الخياطة 2024، على منع تدخين التبغ بكل أنواعه بتلك المحال، كما أوجبت تركيب كاميرات أمنية وفقاً لنظام استخدام كاميرات المراقبة الأمنية، بالإضافة لضرورة وجود سجل تجاري وموافقة الدفاع المدني على الترخيص الذي يصدر وفق إجراءات التراخيص البلدية.
وتعمل الاشتراطات التي طرحتها وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان على منصة “استطلاع”، لأخذ مرئيات العموم بشأنها تمهيداً لإقرارها، على تحقيق أهداف تطوير وتحسين بيئة الأعمال، ومساعدة الراغبين على الاستثمار في هذا المجال، ورفع معيار الامتثال لمعالجة مظاهر التشوه البصري لواجهات المحلات.
وأكدت الاشتراطات على ضرورة ألا تتجاوز مساحة منطقة الخياطة 200 متر مربع بنسبة 50% بحد أقصى من مساحة محل الخياطة، لذا يجب أن تكون واجهته من الزجاج الشفاف السيكوريت وما في حكمه، ويستثنى من ذلك محل خياطة نسائي يعمل به نساء لخدمة النساء.
وفي محلات الخياطة النسائية، يجب اقتصار العمل على النساء فقط، بحيث تكون كل العاملات والمستفيدات من النساء، وعدم السماح بدخول الرجال أثناء ساعات العمل، إلا في حالة وجود صيانة ويكون أثناء خلو المحل من المستفيدات أو بعد انتهاء الدوام، ويستثنى من ذلك الحالات الطارئة.
وأشارت إلى ضرورة أن يراعى في تصميم محال الخياطة النسائية، خصوصية المستفيدات، بحيث لا يتيح رؤية من بالداخل، وتخصيص منطقة استقبال وعرض بمقدمة المحل، على أن تكون مفصولة عن منطقة العمل، ومنع تركيب كاميرات للمراقبة الداخلية.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
تفاصيل منتدى أعضاء منطقة أفريقيا 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى الدكتور القس جوسوب كيوم، الأمين العام لمجلس البعثة العالمية (CWM)، الكلمة الرئيسية في منتدى أعضاء منطقة أفريقيا 2025، الذي يُعقد في وقت حساس يواجه فيه العالم تحديات كبيرة على الأصعدة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والبيئية والتكنولوجية.
حيث ينعقد منتدى “MMF” كل عامين ويمثل فرصة هامة للتفكير اللاهوتي والتعاون بين الكنائس الأعضاء في المجلس، كما يمثل هذا الحدث بداية مسح مهمة" CWM"، وهو مشروع يهدف إلى تقييم التحديات والمرحلة التالية من برنامج دعم المهمة.
في كلمته، تحدث القس كيوم عن ضرورة استجابة تحويلية للعالم المعاصر، الذي يواجه عدة أزمات، أبرزها:
أزمة المناخ التي تؤثر بشكل غير متناسب على أفريقيا، مما يزيد من مخاطر انعدام الأمن الغذائي والنزوح وتدهور البيئة.تزايد عسكرة السياسة العالمية والصراعات الناتجة عن التوترات الاقتصادية والجيوسياسية.صعود السياسات اليمينية المتطرفة والديمقراطيات غير الفعالة التي تهدد حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية.توسع الذكاء الاصطناعي والاقتصادات الرقمية، التي تثير تحديات أخلاقية في العمل واحترام الكرامة الإنسانية.استمرار التفاوتات الاقتصادية والاجتماعية بسبب العمل غير المكتمل لإنهاء الاستعمار.وأكد القس كيوم في كلمته، أهمية الحب والإيمان والرجاء كعوامل حاسمة في تحقيق العدالة والتجديد في عالمنا اليوم.
وأشار إلى أن هذه القيم يمكن أن تكون محركات أساسية لتحويل الأنظمة الظالمة وخلق مستقبل يعمه السلام والعدالة.
كما دعا المنتدى الكنائس الأفريقية إلى أن تكون رائدة في صياغة رؤية رسالتها في المستقبل، داعيًا إلى:
الانخراط في روحانية نبوية تعزز الحياة.دعوة لتحقيق العدالة التعويضية.إعادة تصور التلمذة الجذرية التي تشكل تحديًا للواقع وتترجم رسالة المسيح في التحرير.واختتم الدكتور القس كيوم بتأكيده على أن القوة الحقيقية تكمن في قدرة رسالة الله التحويلية على تغيير الواقع، وليس في السيطرة.