المالكي يؤكد للسفير السعودي انفتاح العراق على جميع دول العالم
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الأحد, 5 مايو 2024 12:48 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم الأحد، انفتاح العراق على جميع دول العالم لاسيما الدول العربية والإسلامية.
وذكر بيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس ائتلاف دولة القانون، تلقاه / المركز الخبري الوطني/، أن “رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أستقبل بمكتبه اليوم سفير المملكة العربية السعودية لدى العراق عبد العزيز الشمري”.
وأضاف البيان، أن “الجانبين استعرضا القضايا ذات الاهتمام المشترك ، فضلا عن مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية التي تشهدها الساحتين الإقليمية والدولية”.
وبين رئيس ائتلاف دولة القانون، أن “العراق منفتح على جميع دول العالم لاسيما الدول العربية والإسلامية، وينطلق في علاقاته من المصالح المشتركة في مختلف المجالات” .
بدوره أوضح السفير الشمري “حرص المملكة على تقوية آليات التواصل مع العراق في مختلف المجالات، ودعم الجهود الرامية إلى ترسيخ أسس التعاون البناء بين البلدين خدمةً لتطلعات الشعبين الشقيقين في التطور والرفاه”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: ائتلاف دولة القانون
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد وقوفه إلى جانب نتنياهو على جميع الصعد
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، بعد مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقوفه إلى جانبه على جميع الصعد.
وكتب ترامب عبر حسابه على منصة تروث سوشيال: ": تحدثت إلى نتنياهو بشأن إيران والتجارة".
وأضاف الرئيس الأميركي: "المكالمة على ما يرام، فنحن متفقون بشأن جميع القضايا".
كانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نقلت عن مصادر مطلعة داخل الإدارة الأميركية ومسؤولون على علم بخطط إسرائيلية سرية، أن ترامب أوقف هجوما عسكريا إسرائيليا كان مقررا في مايو المقبل ضد منشآت إيرانية نووية، مفضلا فتح باب التفاوض مع طهران للتوصل إلى اتفاق يقيد برنامجها النووي.
وبحسب الصحيفة الأميركية فإن إسرائيل كانت قد وضعت بالفعل خططا لمهاجمة منشآت نووية إيرانية بمساعدة من واشنطن خلال أسابيع، بهدف تعطيل قدرة طهران على تطوير سلاح نووي لمدة عام على الأقل.
وأفادت أن تنفيذ هذه الخطة كان يتطلب دعما أميركيا مباشرا، سواء لصد أي رد إيراني محتمل أو لضمان نجاح الضربات الجوية.
لكن قرار ترامب، بحسب "نيويورك تايمز"، أجهض خطط إسرائيل، بعد أشهر من الجدل داخل الإدارة الأميركية بين "صقور" يدفعون نحو دعم التحرك العسكري الإسرائيلي، وآخرين أكثر تشككا في جدوى شن هجوم يمكن أن يشعل حربا إقليمية أوسع في الشرق الأوسط.
وبحسب مصادر الصحيفة، خلصت إدارة ترامب إلى "توافق هش" لصالح المسار الدبلوماسي، تزامنا مع بدء المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، والاتفاق على استئنافها.
وأضافت، أنه "في اجتماع عقد في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن، أبلغ ترامب ضيفه بشكل مباشر أن الولايات المتحدة لن تدعم الضربة المخطط لها".
وعبر نتنياهو عن موقفه بعد لقاء ترامب، بقوله إن "أي اتفاق مع إيران لا بد أن يتيح للموقعين عليه تفجير المنشآت النووية وتفكيك المعدات تحت إشراف وتنفيذ أميركي".
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أنه "بينما كانت إسرائيل تراهن على الدعم الأميركي، بدأت واشنطن نقل حشود عسكرية إلى المنطقة، من بينها حاملة الطائرات كارل فينسون، وقاذفات (بي 2)، ونظام الدفاع الصاروخي (ثاد)، في خطوة فسرها البعض على أنها استعداد لدعم محتمل للضربة الإسرائيلية على إيران".
لكن مصادر مطلعة أوضحت أن هذه التحركات "قد تستخدم أيضا ضد الحوثيين في اليمن، أو للرد على أي رد فعل إيراني محتمل".