نجح الطالب علي العماني، من مدرسة دار الحكمة الثانوية بمحافظة القطيف، في ابتكار مشروع لتوليد الطاقة النظيفة من المواد المشعة باستخدام تقنية الاندماج النووي، محاكيًا بذلك عملية توليد الطاقة في الشمس.
وأوضح العماني، أن هدفه من وراء هذا المشروع الذي عرضه في أولمبياد البحث العلمي والابتكار الثامن بمحافظة القطيف، هو توفير مصدر طاقة نظيف يلبي احتياجات العالم المتزايدة، خاصة مع تزايد المخاوف البيئية المرتبطة بالمصادر التقليدية للطاقة.


أخبار متعلقة ضباب وشبه انعدام في الرؤية.. "الأرصاد" يحذر من طقس الشرقيةتنبيه من أمطار على أجزاء من الشرقية.. حتى هذا التوقيت .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طالب يبتكر مشروعًا لتوليد طاقة نووية نظيفة من المواد المشعة
وقال: "يعتمد المشروع على محاكاة عملية الاندماج النووي التي تحدث في الشمس، حيث يتم دمج ذرات الهيليوم لتكوين ذرات أثقل، وبالتالي إطلاق كميات هائلة من الطاقة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طالب يبتكر مشروعًا لتوليد طاقة نووية نظيفة من المواد المشعةنموذج ملهموأشار إلى أنه يواجه بعض التحديات التقنية، مثل الحاجة إلى درجات حرارة عالية جدًا وخلق جاذبية اصطناعية للتحكم في حالة البلازما.
وابتكر العماني، حلولًا للتغلب على هذه التحديات، حيث يقترح استخدام مركز الأرض كمصدر للحرارة والجاذبية اللازمتين لعملية الاندماج النووي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الطالب علي العماني
ويلعب الذكاء الاصطناعي دورًا هامًا في مشروع العماني، حيث يتم استخدامه لمراقبة سير العملية وتنظيمها وضمان تحقيق أفضل النتائج.
يُعدّ مشروع الطالب علي العماني نموذجًا ملهمًا للإبداع والابتكار في مجال العلوم والتكنولوجيا، ويُجسد طموح الشباب السعودي في المساهمة بفعالية في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات العالمية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن المواد المشعة الطاقة النووية توليد الطاقة النووية أولمبياد البحث العلمي من المواد article img ratio مشروع ا

إقرأ أيضاً:

إجراءات وقائية.. إرشادات صحية للحماية من العواصف الغبارية والرملية

دعت هيئة الصحة العامة “وقاية” إلى ضرورة اتباع عدد من الإجراءات الوقائية والصحية، للحد من تأثيرات العواصف الغبارية والرملية، وما قد تسببه من مضاعفات صحية، خصوصًا للفئات الأكثر عرضة للخطر مثل كبار السن، ومرضى الجهاز التنفسي، والنساء الحوامل، والأطفال، ومن أجروا عمليات جراحية في الأنف أو العين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأكدت الهيئة، أهمية إغلاق الأبواب والنوافذ بإحكام لمنع دخول الغبار إلى داخل المنازل، مشيرة إلى إمكانية استخدام الحاجز العازل لسد الفجوات أسفل الأبواب لمنع تسرب الأتربة.
أخبار متعلقة أمير الرياض ونائبه يؤديان صلاة الميت على الأمير ناصر بن فهد بن عبدالله بن سعود بن فرحان آل سعودبرئاسة وزير الإعلام.. "الإذاعة والتلفزيون" تناقش مستهدفات 2025 .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إرشادات للتعامل مع العواصف الغبارية والرمليةحالة الطقسوشددت على ضرورة متابعة حالة الطقس الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد، والالتزام بالتوجيهات والتعليمات الرسمية الصادرة من الجهات المختصة، لاسيما عند صدور تحذيرات من تقلبات جوية أو نشاط في الرياح المثيرة للأتربة.
وأوصت“وقاية” بضرورة تنظيف المنازل من آثار الغبار بعد انتهاء العواصف، مع التركيز على غرف النوم، والأغطية، والفرش، لما لها من تأثير مباشر على جودة الهواء داخل المنزل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مكافحة العواصف الغبارية والرملية - اليومالعاصفة الغباريةوأكدت الهيئة أن الفئات الأكثر عرضة للخطر ينبغي أن تتجنب الخروج تمامًا خلال هذه الأجواء، ومن ذلك كبار السن، والمرضى المصابون بأمراض مزمنة، والنساء الحوامل، والأطفال، وكذلك الذين خضعوا مؤخرًا لعمليات جراحية في الأنف أو العين، حفاظًا على سلامتهم وتجنبًا لأي مضاعفات صحية.
وفي حال الاضطرار إلى الخروج أثناء العاصفة الغبارية أو الرملية، نصحت الهيئة بعدد من الاحتياطات المهمة، أبرزها: إغلاق نوافذ السيارة بشكل كامل أثناء القيادة، وارتداء النظارات الواقية المناسبة لحماية العين من الغبار، إلى جانب استخدام الكمامات الطبية الوقائية أو المناديل المبللة لتغطية الأنف والفم، بهدف تقليل استنشاق الأتربة والملوثات المحمولة في الهواء.مرضى الربوأما بالنسبة إلى مرضى الربو، فقد أكدت الهيئة ضرورة البقاء في المنازل وعدم مغادرتها إلا عند الضرورة القصوى، مع أهمية الحرص على اتباع الإرشادات الطبية بدقة، والانتظام في استخدام البخاخ الوقائي الذي وصفه الطبيب لهم، وعدم التهاون في حمله معهم طوال الوقت.
وفي حال حدوث أزمة ربو شديدة، شددت“وقاية”على ضرورة التواصل العاجل مع وزارة الصحة عبر الرقم «937» للحصول على الاستشارة الطبية اللازمة بشكل فوري.
وأكدت هيئة الصحة العامة“وقاية” أهمية تعزيز الوعي المجتمعي، والالتزام بالإرشادات الوقائية والصحية، خصوصًا خلال الفترات التي تشهد فيها المملكة تقلبات جوية أو نشاطًا في الرياح المثيرة للغبار، داعية إلى التعاون المجتمعي من أجل الحفاظ على الصحة العامة وتقليل المخاطر المرتبطة بالعوامل البيئية والمناخية.

مقالات مشابهة

  • "حوض الأسماك".. عيادة مبتكرة لعلاج أسنان أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
  • إجراءات وقائية.. إرشادات صحية للحماية من العواصف الغبارية والرملية
  • خلال 5 أيام.. 1000 متطوع يشاركون في زراعة 700 ألف نبتة بالدمام
  • "الأرصاد" ينبه من أمطار متوسطة ورياح على منطقة الباحة
  • الجاني هرب.. مقتل 3 أشخاص بحادث إطلاق نار في السويد
  • تفاصيل اجتماعات اللجنة السعودية النيوزيلندية المشتركة في أوكلاند
  • بمشاركة 16 إدارة تعليمية.. 64 طالباً يتنافسون في ”ريادي“ بالشرقية
  • السعودية تطلق “أرض التجارب لمستقبل النقل” بمساحة 1.56 كم² في ثول
  • "الأرصاد" ينبه من أمطار ورياح شديدة على منطقة حائل
  • في يوم التصميم العالمي.. كيف رسمت البيئة الطراز المعماري بالمملكة؟