الخزانة الأميركية تحذر بشأن التدخل في العملة بعد ارتفاع الين
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
اعترفت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين بالتحركات الحادة في قيمة الين الأسبوع الماضي، حتى مع رفضها القول ما إذا كانت اليابان قد تدخلت لدعم العملة.
وقالت يلين للصحافيين يوم السبت بعد كلمة ألقتها في ميسا بولاية أريزونا: "لن أعلق على ما إذا كانوا قد تدخلوا أم لا". "أعتقد أن هذه شائعة".
ومع ذلك، قالت إن الين "تحرك قليلاً في فترة زمنية قصيرة نسبياً"، مضيفة "نتوقع أن تكون هذه التدخلات نادرة وأن تتم المشاورات".
وبحسب "بلومبرغ"، يبدو أن السلطات اليابانية دخلت السوق لدعم الين في مناسبتين خلال الأسبوع الماضي. جاء أحدهما بعد تراجع الين إلى ما يزيد عن 160 يناً مقابل الدولار للمرة الأولى منذ 34 عاماً، وتلاه آخر بعد أن قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن رفع سعر الفائدة من غير المرجح أن يكون الخطوة التالية للبنك المركزي الأميركي في سعر الفائدة.
ويؤدي رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى إضعاف الين مقابل الدولار، لذا فإن تعليقات باول جعلت من السهل على مشتريات الين تحريك العملة في الاتجاه الآخر.
ويشير تحليل "بلومبرغ" لبيانات الحساب الجاري لبنك اليابان إلى أن اليابان ربما أنفقت ما يقرب من 60 مليار دولار على هذه الإجراءات. ومع قرب نهاية الأسبوع، رفض وزير المالية شونيتشي سوزوكي تأكيد تدخل اليابان.
تباينت تصريحات يلين بشأن التدخل الياباني خلال العامين الماضيين. وهي تشير بانتظام إلى اتفاق طويل الأمد بين مجموعة الدول السبع للسماح للسوق بتحديد أسعار الصرف. وقالت أيضاً إن التدخل لا يمكن تبريره إلا إذا كان يهدف إلى التخفيف من التقلبات، ولكن ليس التأثير على أسعار الصرف. وكررت تلك النقاط يوم السبت.
ولكن عندما تدخلت اليابان في السابق لتعزيز قيمة الين، فإنها تجنبت انتقاد هذه التحركات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزير الخزانة الأمريكي: كل الخيارات مطروحة بشأن الرسوم المفروضة على أوروبا
أعلن وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، أن ممثليّ نحو 70 دولة اقترحوا على الولايات المتحدة بدء مفاوضات بشأن تخفيف الرسوم الجمركية، وكل الخيارات مطروحة بشأن الرسوم المفروضة على أوروبا.
وقال بيسنت لشبكة «فوكس بيزنس»: «لدينا 50 أو 60، وربما ما يقرب من 70 دولة، تواصلت مع إدارة ترامب للتفاوض. لذا سيكون برنامج أبريل ومايو، وربما يونيو، مزدحما جداً».
وقال سكوت بيسنت، إنه نصح ممثلي الدول الأجنبية بالحفاظ على هدوئهم، وعدم تصعيد الوضع، والتوجّه إلى إدارة واشنطن بمقترحات محدّدة حول كيفية التخطيط لخفض التعريفات الجمركية، وإزالة الحواجز غير الجمركية، ووقف التلاعب بالعملة والدعم.
وأضاف بيسنت: «لقد وصلنا إلى الحد الأقصى للرسوم الجمركية، وأتوقع أن تُمكّننا المفاوضات الناجحة من تحقيق خفض تدريجي لها، ومع ذلك سيعتمد الكثير على الدول الأخرى، حيث ينوي الرئيس ترامب المشاركة في هذه العملية، وهو، مثل الكثيرين منا، مقتنع بأن شروط التجارة المتبادلة كانت غير عادلة حتى الآن، لذلك من المتوقع أن تكون المفاوضات صعبة».
وتسعى دول متأثرة بقرار الرسوم الجمركية الأمريكية إلى التوصل إلى اتفاق مع إدارة ترامب بعد فرضه، في الثاني من أبريل الجاري، رسوما جمركية على المنتجات القادمة من 185 دولة ومنطقة، ينتظر أن ترتفع بنسب أعلى ابتداء من الغد.
اقرأ أيضاًالخارجية الصينية: الرسوم الجمركية الأمريكية نموذج للأحادية والتنمر الاقتصادي
وزير الخزانة الأمريكي: نحو 70 دولة تسعى للتفاوض بشأن رسوم ترامب الجمركية
سيناريوهات الحرب التجارية بعد رسوم «ترامب» الجمركية