هل أوقفت وزارة الصحة التطعيم بلقاح إسترازينيكا بعد تقارير الآثار المميتة؟
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، حقيقة إيقاف الوزارة التطعيم بلقاح أسترازينيكا، بعد نشر تقارير أجنبية عن رصد أعراض جانبية "مميتة" في بريطانيا.
وقال "عبدالغفار" في تصريحات لمصراوي، الأحد، إنه "لا توجد أي إجراءات مختلفة فيما يتعلق بنظام تلقي لقاحات كورونا المختلفة، ومن بينها لقاح أسترازينيكا".
يأتي ذلك في الوقت الذي أثار اعتراف شركة أسترازينيكا، أمام المحكمة لأول مرة بأن لقاحها المضاد لفيروس كورونا، يمكن أن يكون سببا لآثار جانبية مميتة بسبب تجلط الدم، مخاوف واسعة بين جموع من تلقى اللقاح محلياً وعالمياً.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أنه منذ إعلان منظمة الصحة العالمية أن جائحة "كوفيد-19" لم تعد حالة طوارئ صحية عالمية، انخفضت نسبة تلقي اللقاحات بشكل عام، خاصة أن الدولة لم تعتد تشترط الحصول على اللقاح لدخول أراضيها.
وبشأن موقف استيراد لقاح أسترازينيكا، أوضح "عبدالغفار" أن "مصر لم تستورد لقاحات من فترة طويلة لكل الأنواع، لأن لدينا مخزونًا مناسبًا من اللقاحات المختلفة ولسنا بحاجة للاستيراد حالياً".
وحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن "أسترازينيكا" تواجه دعوى جماعية بملايين الجنيهات الإسترلينية من قبل عشرات العائلات التي تزعم أنها، أو أحبائها، تعرضوا للتشويه أو الموت بسبب لقاحها "المعيب".
ويعتقد محامو هؤلاء أن بعض المطالب قد تصل تعويضاتها إلى 20 مليون جنيه إسترليني.
واعترفت "AstraZeneca"، ومقرها كامبريدج، والتي تطعن في هذه المزاعم، في وثيقة قانونية قدمت إلى المحكمة العليا في فبراير الماضي، أن لقاحها "يمكن، في حالات نادرة جدا، أن يسبب التجلط TTS".
اقرأ أيضًا:
هل ينبغي أن نقلق من لقاح أسترازينيكا؟.. حقائق على هامش "الآثار المميتة"
من "نموذج الموافقة".. ماذا أقرّ المصريون قبل أن يحصلوا على لقاح إسترازينيكا؟
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور حسام عبدالغفار وزارة الصحة لقاح إسترازينيكا لقاح أسترازینیکا
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون لتطوير مستشفى هليوبوليس
أعلنت وزارة الصحة والسكان توقيع بروتوكول تعاون بين المؤسسة العلاجية ومجموعة كونسرف، لتطوير الخدمات العلاجية المقدمة فى مستشفى هليوبوليس، يأتى ذلك فى إطار الحرص على النهوض بالقطاع الصحى، وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وقع البروتوكول الدكتور محمد شقوير، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العلاجية، والدكتور حسين كمال المدير العام لمجموعة كونسرف، والمدير الإقليمى لمستشفيات جامعة فيينا الدولية، بحضور الدكتورة شيماء إمام، مدير اقتصاديات الصحة بالوزارة، والدكتور شريف عبدالستار، مدير عام مستشفى هليوبوليس، والسيد أحمد ناجى، رئيس القطاع المالى والاستثمار لمجموعة كونسرف.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، أن هذا التعاون يأتى فى ضوء التزام الوزارة بتطوير المنظومة الصحية بما يلبّى احتياجات المجتمع ويرتقى بمستوى الخدمات الصحية المقدمة، بالإضافة لتحسين جودة الرعاية الصحية، وضمان تقديم خدمات طبية متكاملة للمواطنين.
وأضاف «عبدالغفار» أن البروتوكول يهدف إلى تقديم برنامج طبى متكامل يعتمد على البروتوكولات العلاجية الناجحة فى أوروبا، مع مراعاة المتطلبات الطبية والمعايير الصحية المطبقة فى مصر، يشمل ذلك تطوير أنظمة تشغيلية ومعلوماتية شاملة لجميع أقسام المستشفى، وتدريب الكوادر الفنية عليها، إلى جانب الاستثمار فى البنية التحتية وتجديد المعدات الطبية لتوفير أفضل الخدمات العلاجية، علاوة على إنشاء برامج توأمة طبية مع مستشفيات جامعة فيينا فى العديد من التخصصات.
وتابع «عبدالغفار» أن البروتوكل يسعى إلى تأهيل المستشفى للحصول على الاعتمادات الطبية المحلية والدولية مثل (GAHAR)، و(JCI)، بالإضافة لزيادة سعة المستشفى، والتى تتضمن زيادة السعة السريرية، وعدد غرف العمليات، زيادة سعة قسم العناية الحرجة والمركزة، إلى جانب استحداث قسم متكامل لأمراض وجراحة القلب والصدر، وإنشاء وتجهیز مركز متكامل لجراحة العظام والعمود الفقرى وجراحات المناظیر، وإضافة قسم متكامل لجراحات الیوم الواحد ومناظیر الجهاز الهضمى.