وزير الري: برنامج لتدريب سفراء لمشروع التكيف مع التغيرات المناخية في الساحل الشمالي ودلتا النيل
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، اليوم الأحد، أن برنامج السفراء لمشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل في مصر، يهدف لإعداد وتدريب سفراء للمشروع للعمل على نقل فكرة ومبادئ الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية إلى الجهات التنفيذية التابعين لها، بالشكل الذي يحقق الاستدامة في مجهودات التكيف مع التغيرات المناخية بالمنطقة الساحلية على البحر المتوسط تحت مظلة مبادئ الإدارة المتكاملة.
وأشار الوزير - في بيان - إلى أن البرنامج يتضمن مجموعة من الموضوعات التدريبية في مجال الاتصال والإعلام وتوحيد الرؤى، والمخصصة لبناء شخصيات قيادية ومؤثرة وقادرة على التعامل مع التحديات لتفعيل مبادئ المشاركة والتكامل مع الجهات الشريكة لتحقيق أهداف خطة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.
وتلقى وزير الموارد المائية والري ، تقريرا بشأن انطلاق المرحلة الثانية من "برنامج السفراء لمشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل في مصر" بمشاركة 40 من الكوادر العاملة بوزارات الري والزراعة والبيئة والنقل والكهرباء وعدد من المحافظات الساحلية وجهات الدولة التنفيذية المعنية بمجال الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية على البحر المتوسط، والمنعقد خلال الفترة من مايو 2024 ولمدة 7 أشهر حتى نهاية عام 2024.
وقال الوزير إن برنامج السفراء هو أحد أنشطة برنامج بناء القدرات لخطة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية لمشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في دلتا نهر النيل والساحل الشمالي، والذي يهدف لوضع خطة تراعي مختلف الأنشطة بالمنطقة الساحلية اعتمادا على أحدث المعارف العلمية وأدوات النمذجة والبيانات الدقيقة لدعم متخذي القرار.
وأضاف أن الوزارة من خلال المشروع تعمل أيضا على التوسع في استخدام الحلول القائمة على الطبيعة، خاصة في المناطق الساحلية، وهو ما يتجلى فيما أنجزته وزارة الموارد المائية والري بمشروع "تعزيز التكيف مع آثار التغيرات المناخية على السواحل الشمالية ودلتا نهر النيل" بتنفيذ أعمال حمايات للمناطق المنخفضة بإجمالي أطوال تصل إلى حوالي 69 كم في خمس محافظات ساحلية هي (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة) باستخدام تقنيات قليلة التكلفة ومواد صديقة للبيئة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع مع مشاركة المجتمع المحلي بالشكل الذي يحقق استدامة المشروع.
جدير بالذكر أن البرنامج ينعقد بمشاركة ممثلين عن وزارة الموارد المائية والري (هيئة حماية الشواطئ - هيئة الصرف - قطاع التخطيط - معاهد بحوث الموارد المائية والمياه الجوفية والصرف والهيدروليكا والتغيرات المناخية)، ووزارات (الزراعة - البيئة - النقل - الكهرباء)، ومحافظات (البحيرة – الإسكندرية - مطروح - شمال سيناء - بورسعيد - كفر الشيخ - الدقهلية - دمياط)، وهيئة المجتمعات العمرانية، والهيئة العامة للتخطيط العمراني، وجهاز مدينة العلمين الجديدة، وجهاز مدينة رشيد الجديدة.
اقرأ أيضا:
شبورة مائية وأمطار ورياح.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الـ 6 أيام المقبلة
هل العداد الكودي يلغي محاضر سرقة التيار؟.. "الكهرباء" تُجيب
بعد تقارير عن آثار مميتة.. الصحة تعلق على موقف لقاح أسترازينيكا في مصر
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان هاني سويلم وزير الموارد المائية والري التغيرات المناخية دلتا النيل الساحل الشمالي الإدارة المتکاملة للمناطق الساحلیة التکیف مع التغیرات المناخیة الموارد المائیة والری تعزیز التکیف مع
إقرأ أيضاً:
وزير الري: 390 مليون شخص عربي يعانون من ندرة المياه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن 21 دولة من أصل 22 دولة عربية تعتمد بشكل أساسي على موارد مائية مشتركة من دول أخرى، مما يبرز التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة في إدارة موارد المياه العذبة.
وأضاف، أن حوالي 390 مليون شخص، أي ما يعادل 90% من إجمالي سكان المنطقة العربية، يعيشون في دول تعاني من ندرة المياه، مما يزيد من الضغوط على الموارد المائية المحدودة.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير، اليوم بالدكتور خالدون كاشمان، أمين عام الجمعية العربية لمرافق المياه (ACWUA).
وأشار وزير الري إلى أن هناك العديد من العوامل التي أسهمت في تفاقم أزمة المياه في المنطقة العربية في العقود الأخيرة، مثل النمو السكاني السريع، والهجرة المتزايدة، والتغيرات في أنماط الاستهلاك، بالإضافة إلى التأثيرات السلبية لتغير المناخ، التي أسفرت عن تغيرات كبيرة في أنماط هطول الأمطار وحدوث أزمات مائية غير مسبوقة في بعض الدول.
وزير الري: 19 دولة عربية تواجه تحديات الشح المائي وزير الري: مصر تمتلك قدرات وكفاءات ستكون عاملًا حاسمًا في نجاح خطة إعادة إعمار غزةوأكد، أن هذه التحديات الكبيرة تدفع الدول العربية إلى ضرورة تعزيز التعاون المشترك بينها، وتبادل الخبرات، وعرض التجارب الرائدة التي تم تنفيذها في مجالات إدارة المياه.
وشدد سويلم على أهمية اعتماد التكنولوجيا الحديثة والبحث العلمي كأدوات أساسية في تحسين وإدارة موارد المياه، من أجل الارتقاء بمنظومة الري في المنطقة العربية، وتحقيق الاستدامة في إدارة المياه.
وأشار وزير الري، إلى حرص وزارة الموارد المائية والري على تعزيز التعاون مع العديد من الدول العربية الشقيقة في هذا المجال، من خلال مذكرات التعاون التي تم توقيعها مع دول مثل الأردن، والإمارات، والجزائر، والسعودية، والعراق، وتونس، وفلسطين، ولبنان، والمغرب، وذلك بهدف مواجهة التحديات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.