تهديدات كاذبة بوجود قنابل تستهدف معابد يهودية ومتحفا في نيويورك
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قالت شرطة نيويورك ومسؤول في المدينة، إن 3 معابد (كُنّس) يهودية على الأقل ومتحفا، تلقوا تهديدات بوجود قنابل، السبت، لكن إدارة شرطة نيويورك لم تعتبر أيا منها ذات مصداقية.
وقال الرئيس التنفيذي لمنطقة مانهاتن، مارك ليفين، على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، إن التهديدات بوجود قنابل في المعابد اليهودية تعد "جريمة كراهية واضحة، وتأتي ضمن اتجاه متزايد لحوادث الخداع التي تستهدف المؤسسات اليهودية".
وأضاف: "من الواضح أن هذا العمل يهدف إلى بث الخوف في المجتمع اليهودي. وهذا أمر لا يمكن قبوله".
وقالت رابطة مكافحة التشهير، في تقرير الشهر الماضي، إن حوادث الاعتداء والتخريب والمضايقات المعادية للسامية في الولايات المتحدة "تضاعفت خلال العام الماضي، لتصل إلى مستوى قياسي"، مع تصاعد المشاعر المعادية لليهود بعد بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر.
مجلس النواب الأميركي يمرر مشروع قانون التوعية بمعاداة السامية أقر مجلس النواب الأميركي بدعم من الحزبين، الأربعاء، قانون التوعية بمعاداة السامية، والذي يأتي وسط تزايد الاحتجاجات في الجامعات الأميركية المناهضة للحرب في غزة.وقال متحدث باسم الشرطة، إنه تم تلقي عدد من التهديدات، السبت، منها تهديد عبر البريد الإلكتروني بوجود قنبلة في متحف بروكلين، وآخر لكنيس يهودي في بروكلين هايتس، دون وجود أدلة على اكتشاف أي عبوة ناسفة.
وقالت الشرطة إن كنيسين يهوديين في مانهاتن تلقيا أيضا تهديدات بوجود قنابل، منهما كنيس في الجانب الغربي، مما دفع الشرطة إلى إجلاء حوالي 250 شخصا، دون العثور على شيء.
وقالت حاكمة ولاية نيويورك، كاثي هوكول، على منصة "إكس"، إن مسؤولي الولاية "تابعوا بنشاط عددا من التهديدات بوجود قنابل في معابد يهودية في نيويورك. وتم تحديد التهديدات على أنها ليست ذات مصداقية".
وتابعت: "لن نتسامح مع الأفراد الذين يشيعون الخوف ويعادون السامية. يجب محاسبة المسؤولين عن أفعالهم الدنيئة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بوجود قنابل
إقرأ أيضاً:
الأمن السيبراني يحذر من التهديدات الرقمية «تأثير الدومينو»
أبوظبي: عماد الدين خليل
حذر مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، من كلمات المرور الضعيفة التي قد تؤدي إلى إطلاق سلسلة من التهديدات الرقمية المتتابعة «تأثير الدومينو»، واختراق البريد الإلكتروني، وسرقة الأموال، وعمليات الاحتيال عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتعرّض مكان العمل لمخاطر أمنيّة.
وأضاف المجلس رداً على تساؤل حول «ماذا يحدث عند اختراق إحدى كلمات المرور الخاصة بك؟ تأثير الدومينو» أن اختراق كلمة مرور واحدة يكفي لإطلاق سلسلة من التهديدات الرقمية المتتابعة.
وأوضح أن الأمور تتفاقم عندما يتم اختراق البريد الإلكتروني، إذ يستغل المجرمون السيبرانيون كلمات المرور المخترقة للوصول إلى البريد الإلكتروني الشخصي وتعد هذه الخطوة نقطة انطلاق لإعادة تعيين كلمات المرور الأخرى وسرقة المعلومات الحساسة، وبالنسبة للعواقب المالية لفت إلى أن بيانات الاعتماد المخترقة تؤدي إلى معاملات مصرفية غير مصرح بها وسرقة تفاصيل البطاقات الائتمانية والإضرار بالاستقرار المالي.
وبين «الأمن السيبراني» أن استغلال وسائل التواصل الاجتماعي يكون باختراق المجرمين السيبرانيين الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، ما يؤدي إلى عمليات احتيال تستهدف شبكة المعارف والإضرار بالسمعة وفقدان الثقة مع المتابعين.
وحول مخاطر اختراق بيئة العمل، أوضح المجلس أنه يمكن لاختراق حساب عمل واحد أن يكشف بيانات الشركة الحساسة، ما يهدد سلامة المؤسسة ويؤدي إلى هجمات سيبرانية على نطاق واسع؟، داعياً الأفراد إلى حماية أنفسهم من تلك الاختراقات والتهديدات الرقمية من خلال استخدم كلمات مرور قوية وفريدة لكل حساب، وتحديث كلمات المرور باستمرار، واليقظة الدائمة واتخاذ تدابير أمنية فعالية واستباقية للحفاظ على أمان الحسابات عبر الإنترنت.
وحدد «الأمن السيبراني» مؤخراً عدة نصائح أساسية لحماية كلمات المرور وتأمين الأصول الرقمية، والتفوق على المجرمين السيبرانيين ضد التهديدات السيبرانية، مؤكداً أن كلمات المرور القوية ضرورية للحفاظ على الأمن، وتشمل تلك النصائح «الاعتماد على برامج إدارة كلمات المرور، وتفعيل المصادقة متعددة العوامل، وتجنب حفظ كلمات المرور في متصفح الإنترنت، وعدم تخزين كلمات المرور في تطبيقات المذكرات العادية، والاحتفاظ بنسخة ورقية في مكان آمن».
وأوضح أن الاعتماد على برامج إدارة كلمات المرور يكون عبر تخزين جميع الكلمات الخاصة بأفراد العائلة في مكان آمن واحد، وسهولة إنشاء وإدارة كلمات مرور قوية وفريدة لكل حساب، وتفعيل المصادقة متعددة العوامل من خلال إضافة طبقة حماية إضافية بطلب وسيلة تحقق ثانية، ما يجعل كلمات المرور وحدها غير كافية للمجرمين السيبرانيين.
وأشار إلى أنه لتجنب حفظ كلمات المرور في متصفح الإنترنت يتطلب استخدام برامج متخصصة لحماية أفضل، وقد يكون سهلاً لكنه غير آمن، مؤكداً ضرورة تجنب حفظ الكلمات في تطبيقات الملاحظات غير المحمية واستخدام تطبيقات مشفرة لتبقى معلومات سرية ومتاحة للفرد فقط، إضافة لتدوين أهم كلمات المرور وحفظها في مكان آمن وسري للحالات الطارئة؟، مؤكداً أن المجرمين السيبرانيين دائماً يبحثون عن الثغرات في منظومة الأمن الرقمي، وغالباً ما تكون الممارسات الضعيفة في اختيار كلمات المرور هي نقطة الضعف التي يستغلونها.