وجه الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بتشكيل لجنة موسعة للتفتيش المالى والإدارى تتضمن عناصر من المختصين بالتفتيش المالي والإداري والقانوني من وزارة الشباب والرياضة ومديرية الشباب والرياضة بالقاهرة للقيام بإعمال شئونها والتفتيش والتحقيق فى نادى الطيران الرياضى بمحافظة القاهرة، وذلك فى ضوء ما تم تداوله من أزمة أثناء انعقاد مجلس إدارة النادي وإصابة أمين الصندوق فى مشاداة مع أعضاء مجلس الإدارة.

واعلن المتحدث الرسمي لوزارة الشباب والرياضة محمد الشاذلي أنه من المقرر أن تتولي اللجنة التفتيش الشامل على جميع الأوراق والمستندات والسجلات بالنادى وكذلك التحقيق في الواقعة الخاصة بالمشادات التى وقعت أثناء انعقاد المجلس والتى تم تداولها وإعداد تقرير مفصل ليتم فى ضوئه اتخاذ القرارات، وتطبيق الإجراءات القانونية الصارمة على كل من يثبت مخالفته.

إجراءات قانونية تجاه المخالفات المالية والإدارية

وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة  أنه ستتم المتابعة اللحظية لتطورات واقعة نادى الطيران الرياضى، والتأكد من انتهاءها بشكل كامل ، وعودة الاستقرار للنادى ، وكافة الأنشطة بشكل كامل دون التأثر بتلك الأزمة العابرة على الاعضاء والرواد ومختلف الأنشطة بالنادي.

يأتى ذلك انطلاقاً من دور وزارة الشباب والرياضة نحو تحقيق الصالح العام داخل الهيئات الرياضية، والحفاظ على أمنها وسلامتها، وقيام الجهات الرقابية بمتابعة النواحى  المالية والإدارية فى ضوء اللوائح والقوانين المحددة فى هذا الشأن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشباب والریاضة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال دمر 70% من مباني مخيم جباليا بشكل كامل بعد اجتياحه للمرة الثالثة

دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي نحو 70 بالمئة من المنازل والمباني في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، هو ما حوله إلى "مدينة الأشباح"، بعد أن كان "أحد أكثر الأماكن ازدحاما في العالم" قبل بدء حرب الإبادة الإسرائيلية الحالية.

وقال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل، إن هذا التدمير جاء خلال عمليته العسكرية التي بدأت هناك في 5 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، بخلاف العمليتين السابقتين خلال الحرب المستمرة منذ 443.

وكانت المرة الأولى التي يجتاح فيها جيش الاحتلال مخيم جباليا في كانون الأول/ ديسمبر 2023، والثانية في أيار/ مايو 2024.

وأضاف هرئيل: "خلال زيارة قصيرة للمخيم، كان من الممكن رؤية أنه حتى في المباني القليلة المتبقية، لحقت بها أضرار ملحوظة".


وأكد أنه من الصعب مقارنة مواقع حزب الله "العملاقة" التي فجرها جيش الاحتلال في قرى جنوب لبنان، ومحور فيلادلفيا الموسع في رفح جنوب قطاع غزة، بما حدث خلال الشهرين ونصف الشهر الماضيين في مخيم جباليا، "من حيث شدة ونطاق الدمار".

وشبه هرئيل جباليا بـ"مدينة أشباح"، قائلا: "في الخارج يمكنك رؤية مجموعات من الكلاب تتجول بحثًا عن بقايا الطعام".

وتدير الفرقة 162 مدرعات أربعة ألوية قتالية في جباليا وفي مدينتي بيت حانون وبيت لاهيا (شمال) المجاورتين، وفق "هآرتس".

وبحسب هرئيل، يتولى عز الدين حداد، قائد الجناح العسكري لحركة حماس في شمال قطاع غزة، تنسيق جهود مواجهة جيش الاحتلال في المخيم.

وقال إن حماس تخوض معاركها هناك عبر مجموعات صغيرة مكونة من أربعة أو خمسة أفراد مسلحين بأسلحة خفيفة وصواريخ آر بي جي ومتفجرات وعبوات ناسفة.

ومنذ بدء الاجتياح الأخير في أكتوبر الماضي، قُتل 35 جنديًا من جيش الاحتلال في القتال داخل المخيم وحوله وجُرح المئات منهم، وفق هرئيل.

وبحسب محلل "هآرتس"، فبعد أن تكبدت القوات الإسرائيلية عددا كبيرا نسبيا من القتلى والجرحى، خاصة عند دخول المنازل المفخخة، تم اعتماد طريقة مختلفة للعملية، وهي اعتماد حركة "أبطأ وأكثر حذرا مما يترك دمارا هائلا، لكنه يقلل من عدد القتلى في صفوفه".

وأشار إلى أن ما يحدث في مخيم جباليا، يأتي على خلفية "خطة الجنرالات"، والتي تهدف إلى إخراج جميع السكان المدنيين الفلسطينيين من شمال القطاع وجنوبه حتى محور نتساريم في مدينة غزة.


و"خطة الجنرالات" هي خطة اقترحها مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي اللواء احتياط "غيورا أيلاند"، ودعمها العشرات من كبار الضباط الحاليين والسابقين بالجيش، وتهدف إلى سيطرة "إسرائيل" على توزيع المساعدات الإنسانية من خلال فرض حصار على شمال قطاع غزة وتهجير سكانه، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".

ووفق الخطة، فإن كامل المنطقة الواقعة شمال ممر نتساريم (وهي محل إقامه جيش الاحتلال وسط قطاع غزة لفصل شماله عن جنوبه)، أي مدينة غزة وجميع أحيائها، ستصبح منطقة عسكرية مغلقة.

وبعبارة أخرى، فإن جميع السكان في المنطقة، والذين يقدر الجيش عددهم بنحو 300 ألف شخص، سيضطرون إلى المغادرة فورا عبر ممرات يزعم الجيش أنها "آمنة"، وفق ذات المصدر.

ولا يثق الفلسطينيون في ما تعتبره "إسرائيل" ممرات أو مناطق آمنة؛ إذ سبق أن نزحوا قسرا إلى مناطق صنفتها آمنة، ثم تعرضوا بشكل مستمر لقصف إسرائيلي أسفر عن شهداء وجرحى ودمار هائل.

وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح جيش الاحتلال مجددا شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن تل أبيب ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

مقالات مشابهة

  • اقرأ غدًا في «البوابة».. السيسي يوجه باستمرار العمل على تطوير منظومة الطيران بشكل متكامل
  • وزير الشباب والرياضة يناقش استخدام التحاليل الطبية الخاصة بجينات الرياضيين
  • عضو إدارة بنى سويف: 20 مخالفة للنادى أمام الشباب والرياضة والجهات المعنية للتحقيق بها
  • الاحتلال دمر 70% من مباني مخيم جباليا بشكل كامل بعد اجتياحه للمرة الثالثة
  • وزير الرياضة يعقد اجتماعًا بشأن تطوير مركز شباب الشلالات بالإسكندرية
  • وزير الرياضة يبحث التعاون الثنائي مع سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة
  • نائب وزير الشباب والرياضة يكرّم الفائزات بالبطولة المفتوحة لسيدات الرماية
  • وزير الرياضة يشهد مؤتمر شباب الصعيد بالمنيا لتعزيز دور الشباب
  • وزير الرياضة يشهد مؤتمر شباب الصعيد بالمنيا لتعزيز دور الشباب في الحياة السياسية
  • أخبار محافظة المنيا.. وزير الرياضة والمحافظ يفتتحان نزل الشباب الدولى بتكلفة 100 مليون جنيه وافتتاح فرع للبنك الأهلي داخل الحرم الجامعي