نائب رئيس «علوم الفضاء»: الصيف القادم هو الأسوأ بفعل التغير المناخي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال الدكتور علاء النهري، نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، إن العالم مستمر في استخدام الوقود الأحفوري، وعدم استخدام الطاقة النظيفة، ما يؤثر بشكل كبير جدًا على المناخ.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنه من المتوقع أن الصيف القادم يكون أسوأ صيف، إذ انتشرت الإعصارات، منها ما حدث العام الماضي، إذ ضرب «إعصار دانيال» ليبيا، حيث أن ذلك لم يكن يحدث في الماضي، ولكن أصبح يحدث نتيجة للتغيرات المناخية، وتهور الإنسان في التعامل مع البيئة.
وتابع: «الغابات رئة العالم، فهي تأخذ ثاني أكسيد الكربون وتنتج الأكسجين الذي يحتاجه الإنسان، فمعنى حرق الغابات سواء عمدًا أو بشكل غير مقصود، يؤثر بشكل سلبي جدًا على العالم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيرات المناخية مؤتمر المناخ الأمم المتحدة اكسترا نيوز اعصار دانيال
إقرأ أيضاً:
مصر ترد بغضب على مقال مطار القاهرة الأسوأ في العالم
"إكراميات لا تنتهي" وموظفون "وقحون ورائحة دخان سجائر". هكذا وصف مدون أميركي تجربته في مطار القاهرة الذي اعتبره "الأسوأ على الإطلاق" ليدخل في معركة كلامية مع الحكومة المصرية.
لم تكن تجربة مدون السفر، بن شلابينغ، عن مصر الأولى التي تثير ضجة، إذ سبقه مدونون زاروا البلاد، وتحدثوا فيها عن بعض السلبيات، وأبرزها ملاحقتهم من أجل طلب الإكراميات (البقشيش).
اليومين اللي فاتوا كانت السوشيال ميديا بتداول موضوع عن إن مطار القاهرة الأسوأ على الإطلاق! الموضوع دا نشره مدون أجنبي في مدونة أجنبية معنية بالسفر، وتلقفته بعض المواقع والقنوات وقعدت تحكي عن تجربة المدون وسرده لأسبابه عن ليه المطار دا سيء!
وزير الطيران المدني وجه بفحص الواقعة… pic.twitter.com/Htj5Pt3I4V
— ONtvLIVE (@ONliveEgypt) November 18, 2024
اللافت هذه المرة أن الأمر لم يقتصر على مدونة وردود فعل من متابعي المدون، فقد أصدرت وزارة الطيران المدني في مصر ردا من حوالي 1100كلمة ليبدو أنه رد رسمي من الحكومة على مقال لشخص.
ويبدو، أن الحكومة المصرية مستاءة مما ورد في المدونة بسبب الجهود التي تبذلها من أجل جذب السياحة إلى البلاد، وسط أزمة اقتصادية حادة.
وفي مقاله تحت عنوان "لماذا أعتبر مطار القاهرة الأسوأ على الإطلاق"، تحدث المدون الأميركي عن موظفين "وقحين وغير متعاونين ومشتتين و"طلبات لا تنتهي للإكراميات"، و"فوضى" في الطوابير، وخيارات الطعام "الضعيفة" والصالات "المقززة".
وفي فقرة من المقال، يقول: "العديد من المصريين ودودون للغاية... ولكن ليسوا الموجودين في مطار القاهرة.... الغالبية العظمى من موظفي الأمن والشرطة (الذين ينتشرون في كل مكان) عدائيون ووقحون. إنهم يصرخون بجنون، وإذا لم تفهم ما يقولونه بسبب حاجز اللغة، فإنهم يصرخون بصوت أعلى".
ويتحدث عن "بيروقراطية" شديدة بالنسبة إلى فحص جوازات السفر وإجراءات الأمن "وعند دخولك المطار، عليك إظهار تذكرتك قبل المرور بالفحص الأمني الأولي. لقد أظهرت لموظف الأمن تذكرتي، ولابد أنه نظر إليها لمدة دقيقتين، وكأنه لم ير تذكرة من قبل".
ويشير إلى "طلبات لا حصر لها للحصول على الإكراميات... من المذهل عدد الأشخاص داخل المطار الذين يتوقعون الإكراميات. هناك من يضعون الحقائب نيابة عنك (حتى لو طلبت منهم عدم القيام بذلك)، ثم يقولون "هل لديك إكرامية؟"
ويشير إلى أنه عندما دخل الحمام، تبعه "موظف الحمام"، وأغلق الباب خلفه، ووقف على بعد قدمين تقريبا خلفه، ثم انتظر حتى تبول، وناوله منشفة ورقية وقال "إكرامية من فضلك؟".
ويتطلب السفر عبر مطار القاهرة، وفق المدون، قضاء الكثير من الوقت في الانتظار في الطوابير..."وإذا كنت شخصا لطيفا، فسوف ينتهي بك الأمر إلى الانتظار لمدة أطول مرتين مما يجب أن تكون عليه إذا اتبع الجميع القواعد".
ويشير إلى أنه أثناء صعوده إلى رحلة الخطوط الجوية الإثيوبية من مطار القاهرة، "كنت أول من يقف في الطابور للصعود. وعندما بدأوا في الصعود، سار رجل أمامي مباشرة، ووضع قدمه بزاوية أمامي حتى أتعثر إذا تقدمت للأمام، ثم حاول الصعود أولا".
ويشير إلى "رائحة دخان في جميع أنحاء المطار".
من جانبها، نشرت وزارة الطيران بيانا رسميا قالت فيه إنها بفحص كاميرات المراقبة، تبين أنه عندما وصل مطار القاهرة، فإن الفترة الزمنية منذ لحظة وصوله وحتى خروجه من مبنى الركاب لم تتجاوز 18 دقيقة، "وهذا يعد وقتا قياسيًا بالنسبة للمسافرين لإنهاء إجراءات الوصول فى معظم مطارات العالم".
واستغرقت تجربة سفره من مطار القاهرة إلى أديس أبابا عبر نقطة التفتيش الآولى حوالى دقيقة واحدة، وفي مرحلة الجوازات دقيقة واحدة.
وأشارت إلى أن الراكب لم يحمل حقائب مشحونة وحمل فقط حقيبة يد وأخرى صغيرة على الظهر، وهذا بخلاف مع ما ذكره عن تعرضه لمضايقات من العاملين لطلب إكرامية مقابل مساعدته فى حمل حقائبه.
وأشارت إلى أن الراكب لم يتعرض لمضايقات داخل دورة المياه، وأن صورة دورة المياة التي نشرها لا تخص تلك التي كان قد دخلها.
وفيما يخص شكوى الراكب بشأن الإكراميات فإن" سياسة العمل بالمطار تنفي ما زعم به الركب، إذ توجد بمطار القاهرة مُلصقات إرشادية مدون عليها " لا إكراميات" في مختلف المواقع، مدعمة برقم للشكوى وذلك لمُجابهة أي سلوك خاطئ من قبل البعض".
وفيما يخص انتشار رائحة دخان السجائر، "فهناك أماكن مخصصة داخل المطار تتيح للمسافرين التدخين فقط فيها، وليس التدخين متاح في أي مكان داخل المطار وهذا هو المعمول به في كافة مطارات العالم"، وفق البيان.
وبالنسبة لوصف سلوك موظفي المطار بأنهم "عدوانيون"، "هذا يعد إدعاء آخر لم ترصده الكاميرات للراكب خلال فترة تواجده بالمطار، حيث لم يظهر أي تعامل أو احتكاك مباشر مع أى شخص داخل صالة الوصول والسفر".
واستدعى هذا الرد ردا آخر من المدون الذي كتب عبر مدونته: "ربما يكون هذا هو الرد الأكثر غرابة الذي رأيته من أي حكومة على أي قصة سلبية كتبتها. أعلم أن مصر ليست بالضرورة أكثر الأماكن تأييداً لحرية التعبير على وجه الأرض، لكنني لم أتوقع رداً على غرار رد بيونغ يانغ".
وكتبت صحيفة نيويورك تايمز أن التدونية أثارت غضب الحكومة المصرية "التي تبذل جهودًا متضافرة لمضاعفة أرقام السياحة، في محاولة للوصول إلى 30 مليون زائر سنويًا بحلول عام 2028".
وتعول مصر على عودة نشاط القطاع السياحي لتحسين الوضع الاقتصادي ومعالجة أزمة نقص الدولار، بينما أعلنت عزمها على زيادة إيرادات السياحة إلى 30 مليار دولار سنويا بحلول عام 2028، أي أكثر من ضعف أعلى رقم حققته في تاريخها.
مصر تتوقع أرقاما قياسية في قطاع السياحة.. وخبراء يتحدثون عن التحديات تعول مصر على عودة نشاط القطاع السياحي لتحسين الوضع الاقتصادي ولسد عجز الدولار، ويتزامن ذلك مع الهدف الذي أعلنته الحكومة بزيادة إيرادات السياحة إلى 30 مليار دولار سنويا بحلول عام 2028، أي أكثر من ضعف أعلى رقم حققته مصر في تاريخها.لكن خطط الحكومة "الطموحة" لإنعاش السياحة وتوفير العملة الأجنبية التي جاءت على لسان المتحدث باسم وزارة السياحة، أحمد يوسف، الأحد، لإحدى القنوات المصرية، يقابلها تساؤلات من قبل الخبراء حول مدى جاهزية البنية التحتية في مصر اللازمة لتحقيق هذه الأهداف، موضحين أن القطاع السي
وفي مواجهة هذا التقدم، "قد تبدو شكوى المدون وكأنها مصدر إزعاج بسيط، ومع ذلك، ردت وزارة الطيران المدني المصرية بغضب، فأصدرت ردا يتجاوز 1100كلمة متحدثة عن اتهاماته المدمرة التي لا أساس لها من الصحة"، وفق الصحيفة.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، كتب معلق على المدونة أن ما يدفع المصريين إلى البحث عن الإكراميات "الرواتب والأجور المنخفضة للغاية لدرجة أن الجميع يعملون بالرشوة ("الإكراميات"). لقد رأيت ركابًا يدفعون الإكراميات لتجاوز نقاط التفتيش في مطار القاهرة".
لكن تعليقا آخر أشار إلى "تحسن كبير في مطار القاهرة: معاملة في منتهى الأدب، وسرعة في إنهاء الإجراءات، وأهم شيء لم يطلب أحد مني إكراميات".
ويشير معلق آخر إلى أن اللقطات التي نشرت للراكب في المطار لم تتضمن الأماكن " الأكثر استفزازا" للمسافر، وهي "أول نقطة تفتيش ومرحلة إجراءات السفر وهي النقطة المشهورة برائحة السجائر".