تشكيل لجنة وطنية واستكمال الحوار... هل تحقق مخرجات لقاء العلمين المصالحة الفلسطينية؟
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن تشكيل لجنة وطنية واستكمال الحوار . هل تحقق مخرجات لقاء العلمين المصالحة الفلسطينية؟، واعتبر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الاجتماع خطوة أولى وهامة لاستكمال الحوار الذي نرجوه أن يحقق الأهداف المرجوة في أقرب وقت ممكن.ودعا في ختام .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تشكيل لجنة وطنية واستكمال الحوار.
واعتبر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الاجتماع خطوة أولى وهامة لاستكمال الحوار الذي نرجوه أن يحقق الأهداف المرجوة في أقرب وقت ممكن.ودعا في ختام الاجتماع، إلى "تشكيل لجنة من الفصائل، لاستكمال الحوار حول القضايا والملفات المختلفة، التي جرى مناقشتها، بهدف إنهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية"، مطالبا من هذه اللجنة الشروع في العمل فورا لإنجاز مهمتها، والعودة بعد ذلك بما يصل إليها من اتفاقات أو توصيات.وأعرب الرئيس الفلسطيني عن آمله "أن يكون لنا لقاء آخر قريب على أرض الشقيقة جمهورية مصر العربية، لنعلن للشعب الفلسطيني إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية".وطرح البعض تساؤلات عن أهمية مخرجات اجتماع الأمناء، ومدى إمكانية أن يساهم في عقد مصالحة فلسطينية بين الفصائل، بعد فشل كافة اللقاءات الأخيرة.إنهاء الانقساماعتبر المحلل السياسي والقيادي في حركة "فتح"، المستشار زيد الأيوبي، أن "اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس خطوة مهمة على طريق تحقيق الوحدة الوطنية وتصليب الجبهة الوطنية الداخلية في مواجهة مشاريع الاحتلال الإسرائيلي وإنهاء صفحة الانقسام الفلسطيني الأسود".وأشاد في تصريحاته لـ"سبوتنيك"، ودعا الأيوبي الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، وخصوصا فصيل حركة "حماس" الذي يسيطر على قطاع غزة إلى "ترجمة كلماتهم وأقوالهم خلال الاجتماع إلى أفعال يلمسها الشعب الفلسطيني على أرض الواقع، خصوصا في ظل الإحباط الواسع الذي يشعر به الشعب الفلسطيني من هذه الاجتماعات التي تعقد دوما دون نتيجة على الأرض".وأكد أن "الكل الوطني في فلسطين شعر بجدية حركة "فتح" في إنجاح أعمال هذا الاجتماع على طريق إنجاز ملف المصالحة والوحدة الوطنية، لا سيما لما قدمته قيادة الحركة من خطوات جدية وعملية صادقة لتكريس وحدة الصف الفلسطيني".ونوّه الأيوبي إلى أن "ارتهان بعض الفصائل وخصوصا حركة "حماس" للأجندات الإقليمية هو الذي يعيق تحقيق الوحدة الوطنية، أما إذا تخلت حركة "حماس" عن ارتباطاتها الإقليمية فالوحدة الفلسطينية ستتكرس فورا والكرة الآن في ملعب حركة "حماس".نتائج متوقعةبدوره، اعتبر المحلل السياسي الفلسطيني المقيم في قطاع غزة، مصطفى الصواف، أن" نتائج اجتماع لقاء الأمناء العامين، والفصائل الفلسطينية في مدينة العلمين بالقاهرة، كانت متوقعة من قبل الجميع".وقال في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "95% من أبناء الشعب الفلسطيني، وحتى المشاركين من الفصائل، كانت لديهم هذه التوقعات، لكن أرادوا توضيح ما يريده الشعب لأبو مازن وهم يعلمون أنه سيرفضها".ويرى الصواف أنوأوضح أن "البيان بلا قيمة، ولم يحقق ما كان يصبو إليه الشعب الفلسطيني برمته، ولا الفصائل الفلسطينية، وفي النهاية عادت الأمور إلى ما كانت عليه، ولا جديد يذكر".خطوة مهمة ولكنمن جانبه، اعتبر المحلل السياسي الفلسطيني ورئيس منتدى العلاقات الدولية، الدكتور شرحبيل الغريب، أن "الاجتماع جاء في وقت مهم تتغول فيه حكومة نتنياهو على الشعب الفلسطيني، ومن المهم أن يكون هناك استئناف للحوار الفلسطيني على قاعدة توحيد الصفوف في مواجهة غطرسة نتنياهو وحكومته".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، فإنوأوضح أنه "من المهم توافر الإرادة السياسية لتنفيذ الاتفاق بما ينسجم مع خطورة ما يتعرض له الشعب من تحديات كبيرة، في إطار التوحد ورص الصفوف للتصدي للتغول الإسرائيلي على الأرض والمقدسات والشعب الفلسطيني".وفيما يتعلق بإمكانية عقد مصالحة فلسطينية بعد اللقاء، أوضح أن "الأمر يعتمد على توافر الإرادة الفلسطينية السياسية للمضي قدما في تشكيل حكومة وحدة وطنية وتوحيد كل الجهود والاتفاق على برنامج فلسطيني واستراتيجية شاملة يستطيع من خلالها الشعب أن يواجه مصيره ويخوض الصراع مع الاحتلال على مختلف الأصعدة، كجزء مهم لنجاح اتفاق القاهرة واجتماع الأمناء العامين".واجتمع أمس في مدينة العلمين الجديدة، شمالي جمهورية مصر العربية، الأمناء العامين للفصائل والحركات الفلسطينية بدعوة من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.وأعلنت 3 فصائل فلسطينية، عدم مشاركتها في اجتماع الأمناء العامين للفصائل وذلك خلال تصريحات صحفية لمسؤولين في حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، واثنتين من تنظيمات منظمة التحرير الفلسطينية، هما، الصاعقة، والجبهة الشعبية/ القيادةالعامة.من جانبها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، أن اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية يجب أن يكون فرصة للتوصل إلى موقف وطني موحد.وقال المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، في بيان أمس الأحد، إن "حماس تقتنص أي فرصة للحوار مع كل الأطراف الفلسطينية من أجل صياغة موقف وطني موحد، وكانت دائما تتحرك للوصول إلى وحدة وطنية لصالح القضية الفلسطينية".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تشكيل لجنة وطنية واستكمال الحوار... هل تحقق مخرجات لقاء العلمين المصالحة الفلسطينية؟ وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمناء العامین للفصائل اجتماع الأمناء العامین الرئیس الفلسطینی الشعب الفلسطینی الوحدة الوطنیة محمود عباس
إقرأ أيضاً:
الشورى يشارك في اجتماع لجنة التنسيق البرلماني
شارك مجلس الشورى، اليوم الخميس، عبر الاتصال المرئي في أعمال الاجتماع الـ20 للجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية المنبثقة عن اجتماع أصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقد مثل المجلس في هذا الاجتماع سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي، أمين عام مجلس الشورى، وسعادة الدكتور طلال بن سعيد المحاربي، عضو المجلس، وسعادة خميس بن حمدان الغافري، عضو المجلس.
وبدأت أعمال الاجتماع بمناقشة تنفيذ استراتيجية زيادة زخم التعاون البرلماني الخليجي على عدة مستويات، حيث ناقش الحضور بند تبادل الخبرات والتعاون بين المجالس التشريعية الخليجية، إضافة إلى البند الخاص باللقاء المرتقب بين برلمان دول الأنديز والمجالس التشريعية الخليجية، واتخذ المشاركون بشأنها القرارات المناسبة تمهيدًا لتطبيقها على أرض الواقع.
ويهدف اجتماع لجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية للمجالس التشريعية الخليجية إلى تنفيذ ما أقره أصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال اجتماعهم الثامن عشر، الذي عُقد بتاريخ 12 نوفمبر 2024م، لتنفيذ استراتيجية زيادة زخم التعاون البرلماني الخليجي على عدة مستويات.