شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن تشكيل لجنة وطنية واستكمال الحوار . هل تحقق مخرجات لقاء العلمين المصالحة الفلسطينية؟، واعتبر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الاجتماع خطوة أولى وهامة لاستكمال الحوار الذي نرجوه أن يحقق الأهداف المرجوة في أقرب وقت ممكن.ودعا في ختام .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تشكيل لجنة وطنية واستكمال الحوار.

.. هل تحقق مخرجات لقاء العلمين المصالحة الفلسطينية؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تشكيل لجنة وطنية واستكمال الحوار... هل تحقق مخرجات...
واعتبر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الاجتماع خطوة أولى وهامة لاستكمال الحوار الذي نرجوه أن يحقق الأهداف المرجوة في أقرب وقت ممكن.ودعا في ختام الاجتماع، إلى "تشكيل لجنة من الفصائل، لاستكمال الحوار حول القضايا والملفات المختلفة، التي جرى مناقشتها، بهدف إنهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية"، مطالبا من هذه اللجنة الشروع في العمل فورا لإنجاز مهمتها، والعودة بعد ذلك بما يصل إليها من اتفاقات أو توصيات.وأعرب الرئيس الفلسطيني عن آمله "أن يكون لنا لقاء آخر قريب على أرض الشقيقة جمهورية مصر العربية، لنعلن للشعب الفلسطيني إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية".وطرح البعض تساؤلات عن أهمية مخرجات اجتماع الأمناء، ومدى إمكانية أن يساهم في عقد مصالحة فلسطينية بين الفصائل، بعد فشل كافة اللقاءات الأخيرة.إنهاء الانقساماعتبر المحلل السياسي والقيادي في حركة "فتح"، المستشار زيد الأيوبي، أن "اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس خطوة مهمة على طريق تحقيق الوحدة الوطنية وتصليب الجبهة الوطنية الداخلية في مواجهة مشاريع الاحتلال الإسرائيلي وإنهاء صفحة الانقسام الفلسطيني الأسود".وأشاد في تصريحاته لـ"سبوتنيك"، ودعا الأيوبي الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، وخصوصا فصيل حركة "حماس" الذي يسيطر على قطاع غزة إلى "ترجمة كلماتهم وأقوالهم خلال الاجتماع إلى أفعال يلمسها الشعب الفلسطيني على أرض الواقع، خصوصا في ظل الإحباط الواسع الذي يشعر به الشعب الفلسطيني من هذه الاجتماعات التي تعقد دوما دون نتيجة على الأرض".وأكد أن "الكل الوطني في فلسطين شعر بجدية حركة "فتح" في إنجاح أعمال هذا الاجتماع على طريق إنجاز ملف المصالحة والوحدة الوطنية، لا سيما لما قدمته قيادة الحركة من خطوات جدية وعملية صادقة لتكريس وحدة الصف الفلسطيني".ونوّه الأيوبي إلى أن "ارتهان بعض الفصائل وخصوصا حركة "حماس" للأجندات الإقليمية هو الذي يعيق تحقيق الوحدة الوطنية، أما إذا تخلت حركة "حماس" عن ارتباطاتها الإقليمية فالوحدة الفلسطينية ستتكرس فورا والكرة الآن في ملعب حركة "حماس".نتائج متوقعةبدوره، اعتبر المحلل السياسي الفلسطيني المقيم في قطاع غزة، مصطفى الصواف، أن" نتائج اجتماع لقاء الأمناء العامين، والفصائل الفلسطينية في مدينة العلمين بالقاهرة، كانت متوقعة من قبل الجميع".وقال في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "95% من أبناء الشعب الفلسطيني، وحتى المشاركين من الفصائل، كانت لديهم هذه التوقعات، لكن أرادوا توضيح ما يريده الشعب لأبو مازن وهم يعلمون أنه سيرفضها".ويرى الصواف أنوأوضح أن "البيان بلا قيمة، ولم يحقق ما كان يصبو إليه الشعب الفلسطيني برمته، ولا الفصائل الفلسطينية، وفي النهاية عادت الأمور إلى ما كانت عليه، ولا جديد يذكر".خطوة مهمة ولكنمن جانبه، اعتبر المحلل السياسي الفلسطيني ورئيس منتدى العلاقات الدولية، الدكتور شرحبيل الغريب، أن "الاجتماع جاء في وقت مهم تتغول فيه حكومة نتنياهو على الشعب الفلسطيني، ومن المهم أن يكون هناك استئناف للحوار الفلسطيني على قاعدة توحيد الصفوف في مواجهة غطرسة نتنياهو وحكومته".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، فإنوأوضح أنه "من المهم توافر الإرادة السياسية لتنفيذ الاتفاق بما ينسجم مع خطورة ما يتعرض له الشعب من تحديات كبيرة، في إطار التوحد ورص الصفوف للتصدي للتغول الإسرائيلي على الأرض والمقدسات والشعب الفلسطيني".وفيما يتعلق بإمكانية عقد مصالحة فلسطينية بعد اللقاء، أوضح أن "الأمر يعتمد على توافر الإرادة الفلسطينية السياسية للمضي قدما في تشكيل حكومة وحدة وطنية وتوحيد كل الجهود والاتفاق على برنامج فلسطيني واستراتيجية شاملة يستطيع من خلالها الشعب أن يواجه مصيره ويخوض الصراع مع الاحتلال على مختلف الأصعدة، كجزء مهم لنجاح اتفاق القاهرة واجتماع الأمناء العامين".واجتمع أمس في مدينة العلمين الجديدة، شمالي جمهورية مصر العربية، الأمناء العامين للفصائل والحركات الفلسطينية بدعوة من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.وأعلنت 3 فصائل فلسطينية، عدم مشاركتها في اجتماع الأمناء العامين للفصائل وذلك خلال تصريحات صحفية لمسؤولين في حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، واثنتين من تنظيمات منظمة التحرير الفلسطينية، هما، الصاعقة، والجبهة الشعبية/ القيادةالعامة.من جانبها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، أن اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية يجب أن يكون فرصة للتوصل إلى موقف وطني موحد.وقال المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، في بيان أمس الأحد، إن "حماس تقتنص أي فرصة للحوار مع كل الأطراف الفلسطينية من أجل صياغة موقف وطني موحد، وكانت دائما تتحرك للوصول إلى وحدة وطنية لصالح القضية الفلسطينية".

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تشكيل لجنة وطنية واستكمال الحوار... هل تحقق مخرجات لقاء العلمين المصالحة الفلسطينية؟ وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمناء العامین للفصائل اجتماع الأمناء العامین الرئیس الفلسطینی الشعب الفلسطینی الوحدة الوطنیة محمود عباس

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي يؤكد مواصلة مساعيه لإيقاف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني

أكد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، استمرار البرلمان العربي في خطة تحركه لدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية باعتبارها قضية العرب الأولى والمركزية، فضلًا عن مواصلة تحركاته مع البرلمانات الإقليمية والدولية والاتحادات البرلمانية الدولية لإيقاف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال استقباله اليوم، وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية معالي السيدة منى الخليلي، بمقر الأمانة العامة للبرلمان  العربي بالقاهرة.

وجدد العسومي، دعم ومساندة البرلمان العربي وتضامنه الكامل مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

وبدورها أطلعت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية رئيس البرلمان العربي على آخر مستجدات الوضع في دولة فلسطين، وأوضاع المرأة الفلسطينية لا سيما المرأة في قطاع غزة التى تواجه أقسى أشكال التعذيب والعنف، في ظل حرب الإبادة الجماعية التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني منذ تسعة أشهر.

وثمنت الخليلي، الجهود والدور الكبير الذي يقوم به البرلمان العربي لنصرة فلسطين  على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية، ودوره الكبير في دعم الدبلوماسية الرسمية في هذا الشأن.

مقالات مشابهة

  • «الحوار الوطني» يفتح ملفات الحبس الاحتياطي ومشاكل الدعم والثانوية العامة
  • البرلمان العربي يستنكر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين بالنصيرات وسط غزة
  • عضو بـ«النواب»: الحوار الوطني يحدث حركة كبيرة في المشهد السياسي المصري
  • الفصائل الفلسطينية ترفض أي خطط لنشر قوات دولية في غزة
  • النائب أيمن محسب: رئيس الوزراء بصير بمتطلبات الشعب
  • البرلمان العربي يؤكد مواصلة مساعيه لإيقاف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • اليوم.. الحوار الوطني يستأنف جلساته ويتابع تنفيذ توصياته السابقة
  • حماس تعلن رفضها دخول قوات أجنبية لقطاع غزة تحت أي مسمى
  • حماس تؤكد رفضها أي خطط تتجاوز الإرادة الفلسطينية بشأن مستقبل غزة
  • ناقد فني يكشف فعاليات بمهرجان العلمين لدعم غزة.. ليس بـ60% من الأرباح فقط