«بحوث الصحراء» ينظم قافلة بيطرية مجانية في واحة سيوة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
نظمت محطة بحوث سيوة التابعة لمركز بحوث الصحراء، القافلة البيطرية الثانية في واحة سيوة للموسم الثالث على التوالي، تحت إشراف الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، وبتكليف من رئيس شعبة الإنتاج الحيواني والدواجن، وبالاشتراك مع قسم صحة الحيوان والدواجن وبرنامج التنمية الزراعية المستدامة للساحل الشمالي وسيوة.
وقامت القافلة بالمرور على بعض قرى واحة سيوة، مثل سيوة، الشحايم، الدكرور، دهيبة، بهي الدين، المراقي، وتم الكشف الظاهري على حوالي «1400 بقرة، 130 جاموسة، 3000 أغنام وماعز»، بالإضافة إلى الدواجن والأرانب.
وتابعت القافلة شكاوى الأهالي والأمراض المختلفة التي تظهر على المواشي، وعلاج الحالات المرضية وإعطاء الأدوية البيطرية والتحصينات اللازمة والاستشارات البيطرية والتغذية بالمجان.
المرور على القرى ذات التجمعات الحيوانية الكبيرةكما شملت القافلة المرور على بعض القرى ذات التجمعات الحيوانية الكبيرة والمزارع المختلفة، مع المرور على حوالي 20 تجمعا كبيرا، وحوالي 120 أسرة في هذه القافلة.
وحظيت القافلة برضاء أهالي واحة سيوة والاهتمام والمتابعة الصحية البيطرية للقطعان الحيوانية بالواحة، وطالبوا باستمرار هذه القوافل البيطرية وتوفير الأدوية البيطرية في فصل الصيف، خاصة المستخدمة في مكافحة الأمراض الطفيلية التي لها تأثير سلبي كبير على صحة الحيوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيوة قوافل بيطرية الزراعة صحة الحيوان واحة سیوة
إقرأ أيضاً:
واحة رمضان
واحة رمضان، نستظل فيها بأخلاق الحبيب، وصحابته، وأهل بيته، والصالحين، فتكن لنا نورا نعيش نفحاته وننال بركته.
واحة رمضان، تستظل فيها بنور سيدنا الحبيب المصطفى (ص)، والذى يضرب لنا أعظم المثل في قضاء شهر الرحمة والمغفرة، فقد كان سيدنا الحبيب في رمضان يضرب المثل في الصبر على الجوع، ويعلمنا أنه ليس شهر أكل وشرب ولهو وإنما شهر عبادة وطاعة لله تعالى.
كان صيام نهار سيدنا الحبيب ويومه كله في طاعة الله بقراءة القرآن والصلاة والذكر والصدقة، فإذا أذن للمغرب طلب من زوجاته أن يأتين له بالفطور بضع تمرات، فإن لم يجد حسا حسوات من ماء، فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: ” كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفطر على رطبات قبل أن يصلي فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات فإن لم تكن حسا حسوات من ماء”. ثم كان النبي (ص) يصلي فريضة المغرب في المسجد بعد إفطاره ثم يعود إلى بيته، فيصلي السُنة. وربما كان يواصل الصيام يومين وثلاثة وهى صفة شديدة الخصوصية بالنبي (ص ) وكان يقول:” إنما أبيت عند ربي يطعمني ويسقين،
كان رسولنا الكريم يقول لصحابته إن الصيام إنما هو في نهار رمضان، و إن الليل ليس وقت صيام ولا امتناع عن المباح من معاشرة الزوجة وقضاء أمور الحياة.
وكان صلى الله عليه وسلم يكثر من الصدقة في رمضان على الفقراء والمساكين، ويزيد صدقاتهم في رمضان كأنه الريح المرسلة، من كثرة نفقته، ومسارعته بمواساة الفقراء والمساكين في هذا الشهر الفضيل.
أما عن صلاة الحبيب فترويها لنا السيدة عائشة - رضي الله عنها عندما سئُلت - كيف كانت صلاته صل الله عليه وسلم - في رمضان؟ فقالت: ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة يصلي أربعاً فلا تسل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعاً فلا تسل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثاً.. ثم إذا انتهى من الصلاة نام.
وكان النبي (ص) يصلي قيام الليل في بيته بعد أن ترك صلاة القيام في المسجد.وقد صلى النبي (ص) التراويح بالصحابة في المسجد ثلاث مرات فقط، ثم لم يخرج إليهم خشية أن تفرض عليهم، فكان إذا رجع إلى بيته، يصلي من الليل ما شاء الله تعالى له، فكان يطيل الصلاة، لكن هذه خصوصية للرسول عليه الصلاة والسلام.
وكان الحبيب وقظ أهله في العشر الأواخر للاجتهاد في العبادة ولا يتركهم ينامون، كما أخرج الترمذي بسنده عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم- كان يوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان.وكان يقول لأصحابه: ” أرى رؤياكم قد تواطأت في العشر الأواخر، فمن كان متحريا، فليتحرها في العشر الأواخر. وكان صلوات الله عليه في آخر أيام من رمضان، يجمع بناته ونساءه والمؤمنين للصلاة مرة أخرى جماعة. فكان يصلي من الليل، ثم يكون مع أهله، ثم يتسحر، ثم ينتظر صلاة الفجر.
ولما كان آخر عام في حياته - صل الله عليه وسلم- اعتكف عشرين يوما، وكان يجتهد في هذه العشر ابتغاء ليلة القدر، كما ورد عنه (ص) قوله: ”تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان” وكان يحب كثرة الدعاء فيها، كما في سنن الترمذي عن عائشة - رضي الله عنها -: قالت: "قلت يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر، ما أدعو به؟ قال: قولي اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني).