اتخذت بعض إدارات التعليم في مناطق ومحافظات المملكة قرارًا بتثبيت مديري المدارس في مناصبهم، لمنع حدوث أيّ تغيير إداري قد يُؤثّر على سير العملية التعليمية خلال العام الدراسي الجديد 1446هـ.
وشمل القرار مديري المدارس الذين أمضوا أكثر من ست سنوات في مدارسهم، حيث خيّرتهم الإدارات التعليمية بين البقاء في مدارسهم الحالية أو الانتقال إلى مدارس جديدة في حال رغبتهم بذلك.


أخبار متعلقة "الإحصاء" تطلق المسح الزراعي الشامل لجميع مناطق ومحافظات المملكةغدا.. إدارات التعليم تكرم الطلبة المتميزين في 2023للعام الثالث تواليًا.. إطلاق اختبارات "نافس" في مدارس المملكةويُعزى هذا القرار إلى حرص الإدارات التعليمية على تحقيق الاستقرار الإداري في المدارس، خاصةً مع استمرار هيئة تقويم التعليم والتدريب في تنفيذ أعمال التقويم المدرسي الذي أطلقته العام الماضي.
ويهدف هذا التقويم إلى تقييم أداء المدارس والارتقاء بجودة مخرجات التعليم العام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "تقويم التعليم".. تثبيت مديري المدارس في مناصبهم لتعزيز الاستقرار الإداري - أرشيفية اليومالتقويم المدرسيويأتي برنامج التقويم المدرسي ضمن إطار البرنامج الوطني الذي تنفذه هيئة تقويم التعليم والتدريب، والذي يهدف إلى ضمان جودة الأداء المدرسي وتطويره من خلال توفير بيانات موثوقة وتحليلها، وإعداد تقارير عن مستوى الأداء ومخرجات التعليم العام.
ويتكامل هذا البرنامج مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، وبرنامج تنمية القدرات البشرية في إعداد مواطن منافس عالمياً.
ويهدف البرنامج إلى تطبيق التقويم الذاتي من قبل المدرسة عبر منصة تميز الرقمية لأكثر من 25 ألف مدرسة، وتقديم التغذية الراجعة وتنفيذ التقويم الخارجي من قبل فرق الهيئة لأكثر من 10 آلاف مدرسة، واستطلاع آراء المعلمين وأولياء الأمور والطلاب من خلال الاستبانات الرقمية المخصصة لهم.
وتسعى إدارات التعليم من خلال هذا القرار إلى ضمان سير العملية التعليمية بسلاسة وفعالية خلال العام الدراسي الجديد، وتحقيق الأهداف المرجوة من برامج تطوير التعليم التي تنفذها المملكة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الرياض تقويم التعليم التعليم المدارس مديرو المدارس تقویم التعلیم مدیری المدارس

إقرأ أيضاً:

زايد الخير.. إرث إنساني في دعم التعليم عالمياً

كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، صاحب رؤية مستقبلية، آمن بأن التعليم هو الأساس الذي يبني الأمم ويقودها نحو التقدم، من هذا المنطلق، أولى رحمه الله دعماً كبيراً لتوفير التعليم في البلدان النامية، مؤمناً بأن المعرفة تفتح أبواب التنمية المستدامة. عبر جهوده، ترك الشيخ زايد بصمة خالدة في مجال دعم التعليم، مما أسهم في تمكين الأجيال المقبلة ورفع مستوى المجتمعات.

حرص الشيخ زايد على بناء المدارس وتوفير البنية التحتية اللازمة لتعليم الأطفال في المناطق التي كانت تعاني من نقص في المؤسسات التعليمية، كما لم يقتصر دعمه على بناء المدارس، بل امتد إلى توفير الموارد والمناهج الحديثة، ودعم المعلمين والطلاب لضمان حصولهم على فرص تعليمية متساوية، وكان للمرأة نصيب كبير من هذا الدعم، حيث أولى تعليم الفتيات اهتمامًا خاصًا، إيمانًا منه بدور المرأة في بناء المجتمعات وتقدمها. مدارس تحمل اسم زايد أسهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في دعم التعليم عالميًا من خلال بناء العديد من المدارس في الدول النامية، حيث حرص على إنشاء مؤسسات تعليمية متكاملة توفر بيئة مناسبة للطلاب، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية التعليمية، حيث افتتح الشيخ زايد في أفغانستان مدرسة للبنين وأخرى للبنات في العاصمة كابول، مما ساعد في تحسين مستوى التعليم في البلاد، وفي باكستان، قام ببناء مدارس في كل من إسلام آباد وكراتشي، لتقديم تعليم متميز للبنين والبنات على حد سواء، وفي مصر، تم إنشاء مدارس تحمل اسم الشيخ زايد في القاهرة والإسكندرية، لتعزيز منظومة التعليم في البلاد، ولم تغب القضية الفلسطينية عن اهتماماته، حيث تم افتتاح مدارس في كل من غزة ورام الله، لتوفير التعليم للأطفال رغم التحديات، كما امتد دعمه إلى الصومال، حيث تم بناء مدارس في مقديشو وهرجيسا، بهدف محاربة الأمية، وتمكين الأجيال القادمة من الحصول على فرص تعليمية متكافئة. إرث مستدام وفي هذا السياق، أكدت دكتورة إسراء الكنيسي، موجه أكاديمي، أن جهود الشيخ زايد لم تقتصر على تشييد المدارس، بل امتدت إلى توفير الدعم اللازم للطلاب والمعلمين، وقالت: "إلى جانب إنشاء المدارس، قدم الشيخ زايد منحًا دراسية ودعماً للمعلمين والمؤسسات التعليمية، ما أسهم في بناء أجيال قادرة على النهوض بمجتمعاتها".
وأضافت أنه بفضل رؤية الشيخ زايد، أصبحت دولة الإمارات اليوم من أكبر المساهمين في دعم التعليم عالميًا، حيث تستمر جهوده في تمكين الطلاب والمعلمين عبر المبادرات التي تتبناها القيادة الرشيدة، مما يرسّخ مكانة الإمارات كدولة رائدة في دعم التعليم والتنمية البشرية على المستوى الدولي. نشر المعرفة وأشارت شيخة البادي، خبيرة تربوية، إلى أن مبادرات الشيخ زايد التعليمية كانت استثمارًا طويل الأمد في الإنسان، وقالت: "لقد أدرك الشيخ زايد أن التعليم هو السلاح الأقوى لمواجهة التحديات، ولذلك حرص على نشر المعرفة في الدول النامية لضمان مستقبل أفضل لشعوبها."
ولفتت إلى أن النهج الذي أسسه الشيخ زايد لا يزال مستمرًا من خلال المبادرات التي تحمل اسمه، مثل صندوق الشيخ زايد للتعليم، وبرامج دعم التعليم التقني، والمشاريع التي تعزز فرص التعليم للجميع في الدول الأقل حظًا.

مقالات مشابهة

  • وكيل «تعليم القاهرة» يتفقد عددًا من المدارس بإدارة التبين التعليمية
  • إقرار التقريرين الإداري والمالي لـ"جمعية المحامين"
  • عاجل | "التعليم" تمدد فترة التقديم على الوظائف التعليمية التعاقدية المكانية حتى 24 مارس
  • زايد الخير.. إرث إنساني في دعم التعليم عالمياً
  • مصدر حكومي: مجلس الوزراء يوافق على تثبيت (17) مديرا عاما في مناصبهم
  • تعليم القاهرة: الانضباط والالتزام داخل المدارس أساس نجاح العملية التعليمية
  • وزير التعليم لـ رئيس الوزراء: ارتفاع نسب حضور الطلاب في المدارس إلى 85%
  • إحالة 3 عاملين بإدارة أطفيح التعليمية إلى الشؤون القانونية
  • وكيل التعليم بالجيزة يجري زيارة ميدانية لإدارةِ أطفيح التعليمية.. صور
  • القضاء الإداري: تحديد الزي المدرسي حق لوزارة التعليم.. وشراؤه من أي مكان حق لولي الأمر