رفعت مدينة الصالحية الجديدة، درجة الإستعداد القصوى لإستقبال أعياد شم النسيم والإخوة الأقباط، وذلك برفع كافة الإشغالات حول محيط الكنائس، والحدائق العامة والمتنزهات، والتأكد من رفع كفاءة الإنارة في الطرق المؤدية إليها ومراجعة أعمال النظافة حولها.

واستعدت المدينة الخضراء، لزوارها وسكانها لقضاء غدا يوم شم النسيم في حدائها الواسعة، التي يقصدها سكان مراكز المحافظة، لقضاء يوم عائلي في جو ربيعي معتدل بين الأشجار والزهور الجميلة الخلاقة.

ووجه المهندس خالد شاهين، رئيس مدينة الصالحية الجديدة، بتحسين البيئة الخضراء في المدينة الواعدة، حيث تم تكليف إدارة الزراعة برفع كفاءة المسطحات الخضراء والحدائق في مختلف أنحاء المدينة، وذلك بإعادة زراعة النباتات الملونة وإزالة الزراعات الضعيفة. 

وأشار إلى أن هذه الجهود من شأنها المساهمة في توفير متنفس طبيعي للمواطنين وزوار المدينة في أعياد الربيع، لكي يستمتعوا بالأماكن الخضراء خلال احتفالات أعياد الربيع وشم النسيم.

ولفت إلى أن هذه الخطوات تأتي في إطار جهود الدولة لتحسين المظهر الحضاري والجمالي للمدن الجديدة، حيث أن توفير مساحات خضراء جميلة ونظيفة ستساهم في رفاهية المواطنين، وتساهم في تحسين الجودة البيئية للمدينة التي تحتوي على 550 ألف متر مسطحات خضراء، وبالتالي ستعمل على تحقيق بيئة مستدامة وجميلة لجميع المواطنين.

وقد كلف الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية؛ مدير مديرية الصحة، ومرفق الإسعاف برفع حالة الإستعداد القصوى في المستشفيات، وخاصة في الإستقبال والطوارئ، ووحدات الإسعاف وبنوك الدم، ومراكز علاج التسمم وإمداد المستشفيات بالمحاليل اللازمة والأمصال المعالجة لحالات التسمم تزامنا مع الإحتفالات بأعياد الربيع وشم النسيم.

وتشتهر محافظة الشرقية بوجود العديد من المتنزهات، مثل حديقة الكفراوي ونادي الرواد والصفوة والنادي الاجتماعي بمدينة العاشر من رمضان، وحديقة الحيوان والمصرية بلازا ونادي الشرقية بمدينة الزقازيق، والمسطحات الخضراء بمدينة الصالحية الجديدة أهم المتنزهات لمدن شمال الشرقية.

وفي سياق متصل، تشهد أسواق وحلقات السمك والمحال التجارية في مدن وقرى محافظة الشرقية، حالة من الركود الواضح، خلال الأيام الحالية، وذلك استجابة لحملة المقاطعة التي انطلقت من المحافظات الساحلية بدءً من بورسعيد وامتدادً بالإسكندرية، في ظل قيام عدد من التُاجر بعمل عروض تسويقية أو تخفيضات بنسب تتراوح ما بين الـ 10 إلى 20٪ كنوع من جذب زبائنهم والحفاظ عليهم.

FB_IMG_1714902517273 FB_IMG_1714902522372 FB_IMG_1714902507848 FB_IMG_1714902513260 FB_IMG_1714902543683 FB_IMG_1714902527120 FB_IMG_1714902536962

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يوم عائلي رفاهية المواطنين الشرقية الإشغالات محافظ الشرقية العاشر من رمضان المستشفيات اشغالات الطوارئ الحضاري الإنارة الصالحية الجديدة المحافظات الاستعداد القصوى عمال النظافة الكنائس اعياد الربيع المظهر الحضاري المتنزهات الصالحیة الجدیدة

إقرأ أيضاً:

شم النسيم لا يكتمل بدونها لماذا يعشق المصريون الرنجة؟

مع نسمات الربيع الأولى، يعود المصريون إلى طقوسهم المتوارثة في استقبال موسم شم النسيم، الذي يُعد من أقدم الأعياد الشعبية في مصر، حيث تتزين الموائد بأصناف تقليدية أبرزها الأسماك المملحة، وعلى رأسها الرنجة والفسيخ.

المصريون يحتفلون بشم النسيم بتناول الأسماك المملحة وعلى رأسها الرنجة والفسيخ (رويترز)

ورغم أن الرنجة كانت فيما مضى وجبة موسمية، فإن حضورها اليوم بات ممتدا على مدار العام، حسب حسين أبو السيد، صاحب مصنع لتدخين وتمليح الرنجة.

ويشير حسين إلى أن طرق التصنيع الحديثة جعلت من الرنجة خيارا آمنا ومتاحا باستمرار. لكنه يلفت إلى أن الإقبال يزداد بشكل ملحوظ خلال المواسم والأعياد، التزاما بتقاليد قديمة ارتبطت بهذه الوجبة.

الرنجة أصبحت وجبة متاحة طوال العام لكن الإقبال عليها يتضاعف في الأعياد (رويترز)

وفي خلفية هذا الطقس الشعبي، يظهر عمق تاريخي يعود إلى مصر الفرعونية، حيث يوضح إبراهيم شاهين، صاحب متجر لبيع الأسماك المملحة، أن المصريين القدماء كانوا يجمعون الأسماك التي يلفظها الشاطئ، ويخزنونها في أوان فخارية لحفظها طوال العام، مما شكّل النواة الأولى لفكرة التمليح والتخزين.

ومنذ ذلك الحين، صار يوم تساوي الليل مع النهار عيدا للاحتفاء بالطبيعة وبهجة الطعام.

تقاليد أكل الرنجة تعود إلى المصريين القدماء الذين ابتكروا التمليح لحفظ الأسماك (رويترز)

وفي أحد الأسواق، ترى الزبائن مصطفين أمام المتاجر، وبينهم سمر محمد التي ترى في الرنجة والفسيخ وجبة تفتح الشهية وتُعيد لَمَّة العائلة حول المائدة.

إعلان

وبالنسبة لها، لا يهم إن كان العيد أو موسم شم النسيم، ما دام الطقس يجمع الأحباب على طاولة واحدة.

الرنجة تعتبر طقسا يجمع العائلات ويُعيد أجواء البهجة واللمة (رويترز)

أما المهندس أبو بكر الصديق، فيُعبّر عن تعلقه بهذه العادة ببساطة ويقول إن شم النسيم لا يمر دون رنجة، وبصل، وليمون.

وهكذا، لا يبدو شم النسيم مجرد مناسبة موسمية بقدر ما هو طقس متكامل يحمل عبق التاريخ، ونكهة اللمة، وبهجة الأكل الشعبي، الذي لا يزال يثبت حضوره وسط تغيّرات العصر.

مقالات مشابهة

  • أسماء مواليد مستوحاة من فصل الربيع
  • «حديقة العين».. عالمية في صون البيئة
  • شم النسيم لا يكتمل بدونها لماذا يعشق المصريون الرنجة؟
  • المحافظون والأجهزة التنفيذية يهنئون الرئيس السيسي بالذكري الـ 43 لأعياد تحرير سيناء
  • محافظ الشرقية يُهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ43 لأعياد تحرير سيناء
  • مشيرب: الأسواق التي تنشر مقاطع عن منع بيع منتجات النسيم تمارس «العهر»
  • المفتي من جامعة الصالحية الجديدة: إحياء القيم الأخلاقية ضرورة دينية
  • أربيل تنشئ أربع حدائق على مساحة 200 دونم تضم 35 ألف شجرة
  • الدرقاش: من يقاطع منتجات النسيم مجرد “بيدق”
  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ