الشيخ الطبلاوي.. يحل اليوم 5 مايو ذكرى وفاة الشيخ محمد محمود الطبلاوي، شيخ القراء ونقيب محفظي وقراء القرآن الكريم السابق، الذي توفي في 2020 عن عمر يناهز 86 عام.

الشيخ محمد الطبلاوي

وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص الشيخ محمد محمود الطبلاوي.

الشيخ محمد محمود الطبلاويمن هو الشيخ الطبلاوي؟

- ولد الشيخ محمد محمود الطبلاوي عام 1934.

- الشيخ الطبلاوي من محافظة الجيزة.

- حفظ الشيخ محمد محمود الطبلاوي القرآن كامل في الـ 10 من عمره.

- تزوج الشيخ الطبلاوي في سن الـ 16.

- كان الشيخ محمد محمود الطبلاوي أول أجر له 5 قروش.

- مسيرة الشيخ الطبلاوى في تلاوة القرآن أكثر من 50 عام.

الشيخ الطبلاويمحطات في حياة الشيخ الطبلاوي

- زار الشيخ محمد محمود الطبلاوي أكثر من 80 دولة.

- تزوج الشيخ الطبلاوي 3 مرات، وأنجب 13 طفل.

- أطلق شيخ الأزهر اسم الشيخ محمد محمود الطبلاوي على معهد مدينة تلا الأزهري.

- قال الكاتب محمود السعدني عن الشيخ الطبلاوي إنه آخر حبة في عقد قراء القرآن.

- الشيخ محمد محمود الطبلاوي صاحب مدرسة مميزة في القرآن.

- الشيخ محمد محمود الطبلاوي أول قارئ مصري يتلو القرآن بجوف الكعبة.

- حصل الشيخ الطبلاوي على وسام من لبنان في الاحتفال بليلة القدر.

الشيخ الطبلاويأبرز المعلومات عن الشيخ محمد محمود الطبلاوي

- الشيخ محمد محمود الطبلاوي أبرز أعلام دولة قراء القرآن الكريم.

- لقب الشيخ الطبلاوي بـ ظاهرة العصر.

- كان الشيخ محمد محمود الطبلاوي نقيب للقراء المصريين.

- دخل الشيخ الطبلاوي في صراع طويل مع المرض في أيامه الأخيرة.

- توفي الشيخ محمد محمود الطبلاوي في 5 مايو 2020 عن عمر ناهز 86 عام.

اقرأ أيضاًوفاة نجل الشيخ محمد محمود الطبلاوي

الطبلاوي.. ذكرى رحيل أحد سفراء دولة القراءة

الصوت الملائكي.. اليوم ذكرى مرور ثلاث سنوات على رحيل الشيخ محمد الطبلاوى

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزهر الشيخ الطبلاوي الشيخ محمد محمود الطبلاوي الطبلاوي محمد محمود الطبلاوي نقابة القراء وفاة الشيخ الطبلاوي وفاة الشيخ محمد محمود الطبلاوي الشیخ محمد محمود الطبلاوی الشیخ الطبلاوی

إقرأ أيضاً:

الإفطار في حضرة الشيخ الخليلي

 

 

 

 

حمود بن علي الطوقي

أواصل في كتابتي عن ذكرياتي الرمضانية التي لطالما حملت مذاقًا وطقوسًا خاصة في قريتي السباخ بولاية إبراء؛ حيث كان لرمضان طعم مختلف ينبض بدفء التقاليد والذكريات الجميلة.

عندما انتقلت إلى مسقط للدراسة في المرحلة الإعدادية، كان جامع السلطان قابوس (في روي) في رمضان يُمثل لي نقطة تحول حاسمة؛ إذ كان والدي ملازمًا لهذا الجامع منذ افتتاحه في عام 1976 وتولى إمامته. والتحقت بمدرسة روي الإعدادية في الصباح، وفي الفترة المسائية كنت أدرس في المدرسة الملحقة بالجامع، حيث تعلمت القرآن الكريم والحديث والعلوم الفقهية.

في ذلك المكان الذي جمع بين عبق التاريخ وروحانية المكان، تغيرت مفاهيمي حول رمضان. فقد أصبح الجامع بالنسبة لي معلمًا دينيًا وثقافيًا، حيث كنت أجد فيه ملاذًا للتعلم والتقرب إلى الله. كانت أيام الدراسة في مدرسة روي تملأها لحظات من الجد والاجتهاد، في هذه المدرسة تعرفت على أصدقاء جدد من قبائل مختلفة ومن طبقات مختلفة فمازالت علاقتنا وصداقتنا ممتدة حتى الآن بينما كانت مدرسة تحفيظ القرآن الملحقة بالجامع تمنحني فرصة للتعمق في معاني القرآن وأسرار التجويد، مما ساهم في ترسيخ قيم الدين والخلق في نفسي.

ومن أجمل الذكريات الرمضانية التي ما زالت راسخة في الوجدان كانت لحظات الإفطار الجماعي في ساحة الجامع. قبل حلول صلاة المغرب، كان الجامع يتحول إلى ملتقى يجمع أكثر من 300 شخص من المواطنين والوافدين بمختلف الجنسيات.

كنتُ مع زملائي نشارك في ترتيب وتجهيز هذا الإفطار الجماعي الذي أصبح رمزًا للتآخي والوحدة. ما زاد من روعة هذا الحدث هو مشاركة سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عُمان، الذي كان يجلس مع والدي والمشايخ في مائدة الإفطار؛ وكنَّا نحن الأطفال نحرص على أن يكون إفطارنا ضمن تلك المائدة المباركة، نستشعر فيها هيبة مشايخنا.

ولم تكن هذه اللحظات مقتصرة على الجانب الروحاني فحسب؛ بل كانت فرصة للتضامن الاجتماعي أيضًا؛ حيث قام عدد من الشركات بتوزيع المشروبات والألبان مجانًا للصائمين، تليها تنظيم إدارة الجامع لوجبة العشاء حيث توزع الصحون بها وجبة عشاء للصائمين بعد صلاة المغرب، مباشرة مما أكسب رمضان في هذا الجامع طابعًا مُميزًا.

لقد مثَّلت تجربة الصيام في مسقط تحولًا حقيقيًا في حياتي؛ ففيها اندمج العلم بالدين، والتعلم في مدرسة روي صباحًا، والانتقال لتعليم القرآن والعلوم الشرعية في المساءً، وكانت هذه الأيام شاهدة على أن رمضان ليس مجرد صيام وإفطار؛ بل هو موسم للتجديد الروحي والعلمي وتلاحم القلوب.

وتبقى ذكريات رمضان في مسقط لها مذاق مختلف عن مذاق رمضان في القرية، وتعد من أعذب اللحظات في حياتي، فكلما تذكرتها، أشعر بالامتنان لتلك التجربة التي شكلت جزءًا كبيرًا من هويتي الدينية والثقافية، وتركت في قلبي أثرًا خالدًا لا يمحوه الزمن.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • نجله الشيخ المنشاوي: تسليم إذاعة القرآن الكريم حفلات لم يتم إذاعتها
  • أسرة الشيخ الطبلاوي تهدي إذاعة القرآن الكريم ختمة مرتلة وتلاوات نادرة
  • إنقاذ حياة معتمر مصري تعرض لجلطة في مستشفى النور التخصصي
  • الإفطار في حضرة الشيخ الخليلي
  • القرآن الكريم دستور حياة مثالية 100 %
  • بالأسماء.. طاقم تحكيم مصري يدير مباراة القمة بين الأهلي والزمالك
  • القابضة للمياه: تنفيذ أعمال إحلال وتجديد في محطات كفر الشيخ ودمياط
  • رئيس الشيخ زايد تتفقد محطات رفع الصرف الصحي وتنقية مياه الشرب بالمدينة
  • ارتبط اسمه بأماكن مقدسة.. محطات في حياة رجل الصلاة
  • أبرز تجاربه مع ديزنى.. محطات في مسيرة الفنان عبد الرحمن أبو زهرة في ذكرى ميلاده