أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إنشاء أول حضانة صديقة للبيئة على مستوى مصر والوطن العربي باستخدام النظام الإنشائي الصديق للبيئة، وذلك في قرية أغورمي بسيوة، وذلك بالتعاون مع الجهاز المركزي لبحوث الإسكان والبناء التابع لوزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية.

إنشاء أول حضانة صديقة للبيئة بسيوة

أكدت «القباج»، أن ذلك يأتي في إطار اعتماد الوزارة لاستراتيجيات بناء صديقة للبيئة وحرصا على مواكبة الاتجاه العالمي بتبني الأنظمة الصديقة للبيئة في مختلف المجالات كجزء من الخطة العالمية لمجابهة التغيرات المناخية الشديدة الخطورة، إذ تسعى الوزارة إلى الترشيد في استهلاك الطاقة وزيادة الكفاءة، ودعم المشاريع صديقة البيئة.

أول حضانة صديقة للبيئة في مصرأول حضانة صديقة للبيئة بسيوة

ويجري استبدال الهيكل الخرساني للمبنى بهيكل خشبي، وذلك باستخدام النظام الإنشائي الصديق للبيئة، الذي يتميز بإنه بديلا عن الخرسانة المسلحة وقائم على استخدام مادتين طبيعيتين الخشبة التربة الطبيعية المعالجة المثبتة.

وجرى استخدام خشب الجزوارينا وهو من أكثر الأشجار انتشارا بمصر، لقدرته على تحمل المناخ الجاف والحار، فضلا عن إمكانية ريه بمياه الصرف الصحي المعالجة جزئيا، فهو اختيار مثالي للإنشاء منخفض التكلفة.

أول حضانة صديقة للبيئة في مصر

ويجري تشكيل وصب حوائط المبنى باستخدام التربة الطبيعية، وذلك بديلا عن حوائط الطوب بأنواعه، وبعد ذلك يجري عمل طبقات البياض الداخلي والخارجي بخلطة مكونة من التربة الطبيعية المعالجة، وذلك بديلا عن البياض الأسمنتي العادي.

أول حضانة صديقة للبيئة

ويعد مبنى الحضانة كاملا صديقا للبيئة، إذ تستخدم المواد الطبيعية في الإنشاء ولا يسبب أي انبعاث لثاني أكسيد الكربون، فيوفر جوا صحيا داخل المبنى.

أول حضانة صديقة للبيئة في مصرمبني أول حضانة صديقة للبيئة في مصر

ويأتي مبني أول حضانة صديقة للبيئة في مصر، موفرا للطاقة، حيث إن مدة التنفيذ المطلوبة أقل بكثير من المطلوبة لإنشاء مبنى مماثل من الخرسانة نصف الوقت تقريبًا.

ويتميز المبني بنظام إنشائي بسيط لا يتطلب معدات ثقيلة ومكلفة ويمكن تدريب العمالة العادية وأهالي القرى، فهو يساعد على إيجاد فرص عمل، كما أن إجمالي تكلفة إنشاء مبنى أقل من تكلفة إنشاء نفس المبنى باستخدام نظام الخرسانة المسلحة.

اقرأ أيضاًوزيرة التضامن تشارك في قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.. وتهنئ البابا تواضروس الثاني بعيد القيامة المجيد

تعاون بين التضامن و مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير لإتاحة عروض سينما لـ «المكفوفين»

وزارة التضامن الاجتماعي تكرم رئيس جامعة جنوب الوادي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إنشاء أول حضانة صديقة للبيئة بسيوة أول حضانة صديقة للبيئة أول حضانة صديقة للبيئة في سيوة حضانة صديقة للبيئة في مصر حضانة صديقة للبيئة أول حضانة صديقة للبيئة بسيوة

إقرأ أيضاً:

«التطوع البيئي» بوابة المجتمع لاستدامة الموارد الطبيعية

هالة الخياط (أبوظبي)



يشكّل الوعي المجتمعي البيئي في دولة الإمارات ركيزة مهمة من ركائز العمل البيئي ورافداً قوياً، حملت مسؤوليته كفاءات مجتمعية، تدرك أهمية الدور الذي يقوم به الفرد لمواجهة التحديات البيئية، من خلال مبادرات تطوعية تساهم في زيادة المسطحات الخضراء. وفي عام المجتمع، الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، دعوة لكل من يعتبر الإمارات وطناً له، أن يكون مساهماً فاعلاً في المجتمع من خلال الخدمة المجتمعية، والتطوع، والمبادرات المؤثرة التي ترسّخ ثقافة المسؤولية المشتركة وتدفع عجلة التقدم الجماعي.

 


يمثل العمل التطوعي إحدى الدعائم المهمة لجهود دولة الإمارات في الحفاظ على البيئة والتصدي لمتغيرات المناخ، حيث تحرص الدولة على تعزيز المسؤولية المجتمعية، وترسيخ فكرة العمل التطوعي في المجال البيئي، بما يرفع مساهمة جميع أفراد المجتمع في الحفاظ على البيئة وحمايتها، لضمان مستقبل صحي وآمن للأجيال الحالية والقادمة.


وترتكز الجهود التطوعية في دولة الإمارات على مبدأ إشراك الجميع، كلٌ في مجاله وتخصّصه، لتوسيع دائرة خدمة المجتمع، وتعد الإمارات من أوائل الدول في العالم التي سنّت قوانين تهدف إلى تشجيع ثقافة العمل التطوعي وتنظيمه، واعتماد مرجعية موحدة له، بعدما أقرّت قانوناً اتحادياً بشأن العمل التطوعي، حدّدت فيه الشروط الواجب توفرها في المتطوع الطبيعي، وشروط وضوابط تطوع الأشخاص الاعتباريين، بالإضافة إلى تحديد شروط تطوع الأشخاص الزائرين للدولة.



وانطلاقاً من أهمية مفهوم التطوع للمجتمع الإماراتي، اعتمد مجلس الوزراء في 2022، مبادرة حملة «الإمارات نظيفة»، التي أطلقتها وزارة تنمية المجتمع آنذاك ووزارة التغير المناخي والبيئة، توافقاً مع حملة السياحة الوطنية الداخلية «أجمل شتاء في العالم»، بهدف تنظيف الوجهات السياحية في الدولة، وذلك بالتعاون مع مجموعة عمل الإمارات للبيئة.

 

وجاءت الحملة في سياق مبادرة تطوعية لتعزيز الجهود التطوعية للجهات الحكومية الاتحادية وكافة أفراد المجتمع وأسرهم من مختلف الفئات والأعمار، لتحقيق المشاركة المجتمعية الواسعة في الأعمال التطوعية، من أجل تنظيف الأماكن والوجهات السياحية الممتدة على مستوى إمارات ومناطق الدولة، بما يؤكد روح المواطنة الإيجابية، ويجسد الموروث الإماراتي الأصيل وحب الوطن.

 

أخبار ذات صلة "عام المجتمع" يرسخ التقاليد الإماراتية العريقة الإمارات وإندونيسيا تبحثان تعزيز التعاون الثنائي

ونجحت حملة «الإمارات نظيفة» في غرس ممارسات اجتماعية بيئية بين كافة شرائح المجتمع للمحافظة على البيئة، وتبني تطبيقات عملية مستدامة، كما نجحت الحملة في تشجيع كافة الأفراد على المبادرة الإيجابية لخدمة المجتمع، وتعزيز روح العمل التطوعي على نطاق أوسع، والمحافظة على قيم الثقافة البيئية.

 

وتحرص قيادة دولة الإمارات على ترسيخ، مفاهيم العمل البيئي لتحقيق الاستدامة في المجتمع، وتأتي مستهدفات البرنامج الوطني «ازرع الإمارات» تأكيداً على إيمان القيادة بأهمية دور أفراد المجتمع في دعم توجهات الدولة لتحقيق التنمية الزراعية وتعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام.


ويستهدف «ازرع الإمارات» تشجيع المجتمع المحلي على الإنتاج الذاتي المنزلي لأهم المنتجات الزراعية، وتوسيع الرقعة الخضراء في الدولة، ودعم جهود الحفاظ على البيئة، وتعزيز المساهمة الفعالة للمنتجات المحلية في خفض البصمة الكربونية كمنتجات طازجة. وتحرص دولة الإمارات على تنظيم فعاليات سنوية معنيّة بموضوع التشجير وزيادة المساحات الخضراء، بحيث يتم من خلالها تكثيف جهود تشجير الأراضي بأيادي المتطوعين الذين يدركون أهمية المساهمات المجتمعية في تعزيز الاستدامة وتزيين المدن.


مبادرات

أطلقت الإمارات عدداً من المبادرات لحماية البيئة منها «مهرجان الإمارات الأخضر»، و«معاً نحو بيئة أفضل»، و«معاً من أجل بيئة خضراء»، بالإضافة إلى برنامج الماراثون البيئي لطلاب المدارس الحكومية والخاصة وغيرها من المبادرات وذلك ضمن جهودها للحفاظ على البيئة. وأطلقت مجموعة عمل الإمارات للبيئة حملة الإمارات نظيفة، بهدف غرس الممارسات المستدامة بين مختلف شرائح وقطاعات المجتمع في دولة الإمارات، والتشجيع على الزراعة والتشجير وزيادة المساحات الخضراء، وقد نجحت برامج التشجير الحضرية، التي أطلقتها المجموعة في زراعة 2.114.316 شجرة محلية في دولة الإمارات. كما أتاحت هيئة البيئة - أبوظبي الفرصة أمام الراغبين في تقديم الدعم والمساهمة في حماية البيئة للتطوع ضمن أربعة برامج، تتمثل في برنامج «المواطن الأخضر»، وبرنامج المراقب البيئي للشباب «مرشد»، وبرنامج «الخبير الأخضر»، و«المجلس الأخضر للشباب».



دعائم


تشجع «الهيئة» العمل التطوعي في المجال البيئي باعتباره إحدى الدعائم الرئيسية للحفاظ على البيئة والتصدي لتغير المناخ. وتسعى الهيئة إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية من خلال الإشراف على تنفيذ أربعة برامج تطوعية تهدف إلى تمكين أفراد المجتمع من المساهمة في الحفاظ على البيئة وحمايتها، بما يضمن مستقبلاً مستداماً للأجيال الحالية والقادمة. وتندرج برامج التطوع البيئي تحت منصة «ناها» التي أطلقتها الهيئة، وتهدف إلى تحويل نوايا العمل البيئي إلى إجراءات ملموسة ومؤثرة، حيث توفر هذه المنصة الفرص للشباب وأفراد المجتمع للانخراط في الأنشطة، التي تحفّز العمل من أجل تحقيق أفضل الممارسات المستدامة. وأكدت الهيئة أن منصة «ناها» هي مجتمع ينمو ويجمع بين الاستدامة والمعرفة والعمل المشترك

مقالات مشابهة

  • قوات صديقة.. الصومال يكشف تفاصيل الغارات الجوية الأمريكية على جبال بونتلاند
  • سويلم: استخدام نظم الرى الحديثة الملائمة للبيئة الصحراوية
  • سارة رجب حاصلة على براءة اختراع صديق للبيئة لبديل البيتومين بالإسكندرية
  • وزارة الثروات الطبيعية الكوردستانية: الهجوم على حقل كورمور لم يوقف إنتاج الغاز
  • حزب العدل يستعرض أبرز توصيات مائدته المستديرة في اليوم الوطني للبيئة
  • ابتكارات جديدة في البلاستيك الصديق للبيئة
  • زوجة الضيف تكشف خبايا رجل الظل لأول مرة ..تفاصيل
  • «التطوع البيئي» بوابة المجتمع لاستدامة الموارد الطبيعية
  • صديقة نيمار: شكرًا للسعودية كنا سعداء جدًا هنا.. فيديو
  • تفاصيل قواعد إجراءات التسويات المالية مع من ارتكبوا جرائم فساد من ذوي الصفة الطبيعية أو الاعتبارية