لأول مرة في مصر.. تفاصيل إنشاء أول حضانة صديقة للبيئة بسيوة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إنشاء أول حضانة صديقة للبيئة على مستوى مصر والوطن العربي باستخدام النظام الإنشائي الصديق للبيئة، وذلك في قرية أغورمي بسيوة، وذلك بالتعاون مع الجهاز المركزي لبحوث الإسكان والبناء التابع لوزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية.
إنشاء أول حضانة صديقة للبيئة بسيوةأكدت «القباج»، أن ذلك يأتي في إطار اعتماد الوزارة لاستراتيجيات بناء صديقة للبيئة وحرصا على مواكبة الاتجاه العالمي بتبني الأنظمة الصديقة للبيئة في مختلف المجالات كجزء من الخطة العالمية لمجابهة التغيرات المناخية الشديدة الخطورة، إذ تسعى الوزارة إلى الترشيد في استهلاك الطاقة وزيادة الكفاءة، ودعم المشاريع صديقة البيئة.
ويجري استبدال الهيكل الخرساني للمبنى بهيكل خشبي، وذلك باستخدام النظام الإنشائي الصديق للبيئة، الذي يتميز بإنه بديلا عن الخرسانة المسلحة وقائم على استخدام مادتين طبيعيتين الخشبة التربة الطبيعية المعالجة المثبتة.
وجرى استخدام خشب الجزوارينا وهو من أكثر الأشجار انتشارا بمصر، لقدرته على تحمل المناخ الجاف والحار، فضلا عن إمكانية ريه بمياه الصرف الصحي المعالجة جزئيا، فهو اختيار مثالي للإنشاء منخفض التكلفة.
أول حضانة صديقة للبيئة في مصرويجري تشكيل وصب حوائط المبنى باستخدام التربة الطبيعية، وذلك بديلا عن حوائط الطوب بأنواعه، وبعد ذلك يجري عمل طبقات البياض الداخلي والخارجي بخلطة مكونة من التربة الطبيعية المعالجة، وذلك بديلا عن البياض الأسمنتي العادي.
أول حضانة صديقة للبيئةويعد مبنى الحضانة كاملا صديقا للبيئة، إذ تستخدم المواد الطبيعية في الإنشاء ولا يسبب أي انبعاث لثاني أكسيد الكربون، فيوفر جوا صحيا داخل المبنى.
أول حضانة صديقة للبيئة في مصرمبني أول حضانة صديقة للبيئة في مصرويأتي مبني أول حضانة صديقة للبيئة في مصر، موفرا للطاقة، حيث إن مدة التنفيذ المطلوبة أقل بكثير من المطلوبة لإنشاء مبنى مماثل من الخرسانة نصف الوقت تقريبًا.
ويتميز المبني بنظام إنشائي بسيط لا يتطلب معدات ثقيلة ومكلفة ويمكن تدريب العمالة العادية وأهالي القرى، فهو يساعد على إيجاد فرص عمل، كما أن إجمالي تكلفة إنشاء مبنى أقل من تكلفة إنشاء نفس المبنى باستخدام نظام الخرسانة المسلحة.
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن تشارك في قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.. وتهنئ البابا تواضروس الثاني بعيد القيامة المجيد
تعاون بين التضامن و مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير لإتاحة عروض سينما لـ «المكفوفين»
وزارة التضامن الاجتماعي تكرم رئيس جامعة جنوب الوادي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إنشاء أول حضانة صديقة للبيئة بسيوة أول حضانة صديقة للبيئة أول حضانة صديقة للبيئة في سيوة حضانة صديقة للبيئة في مصر حضانة صديقة للبيئة أول حضانة صديقة للبيئة بسيوة
إقرأ أيضاً:
“الإمارات للبيئة” تنظم مسابقة الخطابة البيئية بين الكليات 25 نوفمبر
تنظم مجموعة عمل الإمارات للبيئة، الدورة الرابعة والعشرين من برنامجها التعليمي السنوي “مسابقة الخطابة البيئية بين الكليات والجامعات” على مستوى العالم العربي، خلال الفترة من 25 إلى 28 نوفمبر الجاري .
وتستضيف كليات التقنية العليا في دبي هذا الحدث للعام الثاني على التوالي، بدعم ورعاية من مؤسسات بارزة مثل شركة يوبي أس ، ماكدونالدز الإمارات وشركة أبيلا وشركاه.
كما سيتم تنظيم المسابقة هذه السنة بطريقة هجينة كما جرت العادة، مما يتيح لطلاب الجامعات من جميع أنحاء العالم العربي الانضمام لمناقشة أهم تحديات الاستدامة واقتراح الحلول العملية لها.
وتُعد هذه المنصة من المنصات العربية المرموقة والتي تقدم فرصة لطلبة الكليات و الجامعات لتبادل آرائهم وطرح حلول عملية وفعالة للقضايا البيئية الحرجة.
وتوسعت المسابقة في عام 2023 ، في خطوة مهمة نحو الأمام، لتشمل دول خارج العالم العربي، وذلك تماشيًا مع المؤتمر العالمي للأطراف “COP28”، حيث فتحت المسابقة أبوابها للمشاركين من خارج المنطقة.
ولاقى هذا التوسع استجابة قوية أدت إلى استمرار فتح أبواب المشاركة للكليات والجامعات من خارج المنطقة العربية أيضا، حيث تُعد الصين أول دولة تسجل مشاركتها هذا العام ، ما يثبت قوة هذه المنصة المرموقة التي تتيح لطلبة الكليات والجامعات من تبادل وجهات النظر واقتراح حلول عملية وفعالة للتحديات البيئية الحاسمة، وتعزيز التعاون الثقافي لتحقيق الاستدامة.
وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، إن مسابقة الخطابة البيئية بين الكليات والجامعات تعزز مواهب الشباب من خلال توفير منصة ديناميكية تُمكنهم من التعبير عن التزامهم بالحفاظ على البيئة، حيث تشجعهم على التحليل والابتكار وتقديم حلول مؤثرة وعملية من أجل مستقبل مستدام في دولهم وخارجها.
وأضافت أن مشاركة الطلبة من جامعات مختلفة في المنطقة وخارجها يساهم في تعزيز التفكير النقدي والتعاون ومهارات حل المشكلات، ويشجعهم على استكشاف تحديات بيئية وطرح حلول مبتكرة لها ، مؤكدة على أهمية هذه المنصة التعليمية.
وأوضحت أنه من خلال البحث المكثف ومشاركة البيانات والعروض التقديمية والنقاشات، يكتسب الطلبة خبرات ثمينة، حيث تُساهم في تشكيل شخصياتهم كقادة بيئيين مطلعين وفعّالين قادرين على إحداث تأثير مستدام في مجتمعاتهم وما بعدها .
وحددت مجموعة عمل الإمارات للبيئة لعام 2024، أربعة مواضيع تحفيزية حول التحديات والفرص البيئية العالمية تمثل في الابتكار الأخضر: تصورات لمدن الغد، والرحلات البيئية: التخطيط لتحقيق السياحة المستدامة ، والمجتمع المتناغمة : الطريق إلى الوعي المناخي، والحفاظ على توازن المحيطات: فهم أمن الكوكب
وقالت المرعشي: “يدعونا الابتكار الأخضر إلى إعادة تشكيل مدننا، ليرشدنا نحو غدٍ متناغم حيث لا يُعد الحفاظ على البيئة خيارًا، بل مسؤولية مشتركة ، مشيرة إلى أنه مع كل رحلة بيئية وكل عمل بيئي، نستيقظ على تقدير أعمق للسياحة المستدامة التي تسير بلطف وترد الجميل بسخاء”.وام