قالت أوريت ستروك وزيرة الاستيطان الإسرائيلي إن كيان الاحتلال ليس نجمة على العلم الأمريكي والولايات المتحدة لا تستحق صفة صديق لنا، وفق ما ذكرت صحف عبرية.

يعد ذلك استمرارًا في الانقلاب على أهمية الحليف الأمريكي الأفضل لإسرائيل على الإطلاق.


وقبل أيام أثارت وزيرة المستوطنات والمشاريع الوطنية أوريت ستروك انتقادات حادة يوم الأربعاء بعد أن رفضت ما قالت إنها صفقة رهائن “سيئة” يتم التفاوض عليها حاليا في مصر، مضيفة أن الاتفاق عليها سيكون بمثابة خيانة للجنود الإسرائيليين وأهداف إسرائيل الحربية.

وقالت الوزيرة اليمينية المتطرف لإذاعة الجيش إن هناك “جنودًا تركوا كل شيء وراءهم وخرجوا للقتال من أجل أهداف حددتها الحكومة، ونحن نقوم بإلقاء ذلك في سلة المهملات لإنقاذ 22 شخصا أو 33 أو لا أعرف كم عددهم. مثل هذه الحكومة ليس لها الحق في الوجود”.

في إدانة لستروك، قال زعيم المعارضة يائير لبيد في تغريدة إن “حكومة تضم 22 أو 33 عضوا متطرفا في الإئتلاف ليس لها الحق في الوجود”، في حين اتهم الوزير حيلي تروبر من حزب “الوحدة الوطنية”، الشريك مع ستروك في الإئتلاف الحاكم، الوزيرة بانعدام الحساسية تجاه الرهائن.

من جانبها، قالت وزيرة المواصلات الإسرائيلية إنها اعترضت  ما أطلقته إيران نحوها ودخلوا أراضيها وقاموا بالرد وأوصلوا رسالتهم.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزيرة المستوطنات

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: المشروع الأمريكي الإسرائيلي يزيد التوتر في المنطقة

قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن البيان الصادر من السلطات السعودية هو استكمال للدعم العربي الذي تقوده مصر لصالح القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر حددت موقفها الثابت تجاه القضية منذ 15 شهرًا، وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي وضع خطوطًا حمراء وأكد أكثر من مرة رفض مصر لتهجير الشعب الفلسطيني.

الدعم المصري للقضية الفلسطينية

وأضاف «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أن تسوية الصراع لن تكتمل دون الحل السياسي للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، وليس باقتلاع الفلسطينيين من أرضهم المحتلة، مضيفًا أن الصمود الفلسطيني خير دليل على هذا الأمر وأن الدعم المصري واضح في هذا الإطار.

وأشار إلى أن استقطاب الدعم العربي ممثلًا في البيان السعودي الداعم للقضية الفلسطينية والموقف الأردني يستدعي بالضرورة التحدث عن حوار عربي أمريكي لتوضيح الأمور، قائلًا إن ما يحدث قد يتسبب في مزيد من التوتر في المحيط الإقليمي ولن يحقق الأمن أو الاستقرار.

استخدام أوراق الضغط العربية

وأوضح أن الموقف العربي الموحد ضرورة تفرضه الظروف الحالية، ليس للقضية الفلسطينية فقط ولكن لموقف الكتلة العربية وعلاقتها بالولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن التصريحات الأمريكية عن جلب السلام ما هي إلا مساومة في اتجاه تنفيذ التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.

وشدد على أن السيناريو العربي من خلال زيارة رؤساء العرب للبيت الأبيض، أو من خلال الدعوة لقمة عربية أمريكية، مهم لوضع الأجندة العربية وتوزيع الأدوار واستخدام أوراق الضغط المهمة في مواجهة هذه التصريحات المستفزة للشعب العربي.

مقالات مشابهة

  • الطيران الفيدرالي الأمريكي يراجع إجراءات المطارات بعد حادث واشنطن
  • تخوفات إسرائيلية من احتفاظ حماس بالمحتجزين لعرقلة المخطط الأمريكي الإسرائيلي
  • وزير الدفاع الأمريكي: التحقيق في حادث تحطم الطائرة بواشنطن مستمر
  • واشنطن: لا التزام بنشر قوات أميركية بغزة ومخطط ترامب ليس عدائيا
  • واشنطن تهدد رئيس الوزراء العراقي بشأن محتجزة إسرائيلية
  • أستاذ علوم سياسية: المشروع الأمريكي الإسرائيلي يزيد التوتر في المنطقة
  • الرئيس الأمريكي: لدينا الحق في منع بيع النفط الإيراني إلى دول أخرى
  • وزيرة التضامن الاجتماعي ونظيرتها الفلسطينية تبحثان مستجدات المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • زيلينسكي يرحب بالاستثمار الأمريكي في المعادن النادرة استجابةً لمقترح ترامب
  • وزيرة الاستيطان الإسرائيلية: سنسقط الحكومة إذا مضى نتنياهو في اتفاق غزة