إنكار لكل الدعم الأمريكي .. وزيرة إسرائيلية: لسنا نجمة على علم واشنطن
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قالت أوريت ستروك وزيرة الاستيطان الإسرائيلي إن كيان الاحتلال ليس نجمة على العلم الأمريكي والولايات المتحدة لا تستحق صفة صديق لنا، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
يعد ذلك استمرارًا في الانقلاب على أهمية الحليف الأمريكي الأفضل لإسرائيل على الإطلاق.
وقبل أيام أثارت وزيرة المستوطنات والمشاريع الوطنية أوريت ستروك انتقادات حادة يوم الأربعاء بعد أن رفضت ما قالت إنها صفقة رهائن “سيئة” يتم التفاوض عليها حاليا في مصر، مضيفة أن الاتفاق عليها سيكون بمثابة خيانة للجنود الإسرائيليين وأهداف إسرائيل الحربية.
وقالت الوزيرة اليمينية المتطرف لإذاعة الجيش إن هناك “جنودًا تركوا كل شيء وراءهم وخرجوا للقتال من أجل أهداف حددتها الحكومة، ونحن نقوم بإلقاء ذلك في سلة المهملات لإنقاذ 22 شخصا أو 33 أو لا أعرف كم عددهم. مثل هذه الحكومة ليس لها الحق في الوجود”.
في إدانة لستروك، قال زعيم المعارضة يائير لبيد في تغريدة إن “حكومة تضم 22 أو 33 عضوا متطرفا في الإئتلاف ليس لها الحق في الوجود”، في حين اتهم الوزير حيلي تروبر من حزب “الوحدة الوطنية”، الشريك مع ستروك في الإئتلاف الحاكم، الوزيرة بانعدام الحساسية تجاه الرهائن.
من جانبها، قالت وزيرة المواصلات الإسرائيلية إنها اعترضت ما أطلقته إيران نحوها ودخلوا أراضيها وقاموا بالرد وأوصلوا رسالتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة المستوطنات
إقرأ أيضاً:
مخاوف عراقية من تعطيل عودة محتجزي مخيم الهول بعد تعليق الدعم الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه الخطة العراقية الاستراتيجية "العودة إلى الديار" الخاصة باستعادة رعايا دولة العراق المحتجزين في مخيم الهول السوري، تعقيدات وتحديات جديدة بعد تعليق الولايات المتحدة الأمريكية الدعم الموجه للمنظمات الإنسانية.
وكانت الحكومة العراقية قد اتخذت قرارا بالعمل على إعادة العوائل العراقية من مخيم الهول السوري، لضمان أمن مستدام في المنطقة والعالم.
ويخشى العراق من تعليق الدعم الأمريكي لخطة استعادة المحتجزين وإعادة تأهيلهم، كما تخشى من الانسحاب المفاجئ لقوات التحالف الدولي أو القوات الأمريكية من مناطق شرق سوريا، لأنه سيحدث فراغا وخللا أمنيا يؤدي لهروب الإرهابيين من مخيم الهول السوري أو السجون في تلك المنطقة.
قبل أيام، شارك مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، في اجتماع عُقد بمقر الأمم المتحدة في العراق بحضور نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وسفراء دول الاتحاد الأوروبي والدول العربية والمنظمات الدولية العاملة في العراق وممثل وزارة الهجرة والمهجرين.
وناقش الاجتماع، التحديات التي تواجه بعثة الأمم المتحدة في العراق بعد قرار تعليق الدعم الأمريكي للمنظمات الإنسانية وتداعياته على عمل المنظمات في مركز الأمل للتأهيل النفسي والمجتمعي، وكذلك قرار الحكومة بتأهيل مركز الجدعة للعوائل العراقية القادمة من مخيم الهول.
واستعرض الأعرجي ضمن الاجتماع كافة خطوات العمل وخطط تعويض تعليق دعم المنظمات الإنسانية ، حيث أكد الأعرجي، أن الحكومة العراقية اتخذت قرارا استراتيجيا سنة 2021 بعد أن أنهت مهمة القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي بنقل الرعايا من مخيم الهول السوري، وكانت هناك صعوبات لكن الحكومة العراقية أصرت على ذلك، مشيدا بتعاون ودور التحالف الدولي مع العراق في هذا المجال.
وأوضح الأعرجي أن العراق مستمر بنقل العوائل منذ عام 2021، وأن الكثير من الدول سحبت رعاياها من مخيم الهول، مطالبا بقية الدول بسحب رعاياها تمهيدا لغلق المخيم.
وأشاد الأعرجي بدور وزارة الهجرة والمهجرين في التعاطي مع هذا الملف، مثمنا كذلك دور الدول التي سحبت رعاياها من المخيم.