دبي-«الخليج»:
كثّفت بلدية دبي جهودها وعملياتها لمكافحة آفات الصحة العامة، عبر تطبيق خطط وبرامج متكاملة لمكافحة البعوض والحدّ من فرص انتشاره والظروف والعوامل المشجعة على تكاثره، إضافةً إلى اتخاذ الإجراءات الملائمة لمعالجتها من خلال طرق المكافحة الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية المعتمدة، والتي تستهدف تأمين الوقاية الاستباقية للصحة العامة لكافة المواطنين والمقيمين في إمارة دبي.


وفي هذا الصدد، أكد عادل عبد الله الكراني، مدير إدارة خدمات الصحة العامة في بلدية دبي، أنّ فرق البلدية المتخصصة تواصل جهودها الحثيثة على مدار الساعة لمكافحة البعوض في جميع مناطق إمارة دبي السكنية والتجارية والصناعية، والمسطحات المائية، والحدائق والأسواق العامة، ومواقع المصارف المائية وغيرها، بما يضمن تعزيز منظومة الصحة العامة، وتوفير الحماية والوقاية الاستباقية للمجتمع، والمحافظة على بيئة نظيفة خالية من الآفات الناقلة للأمراض.
وقال الكراني: «منذ انتهاء العاصفة المطرية في شهر إبريل الماضي؛ نفذت بلدية دبي حملات تطهير وتعقيم استهدفت 102 موقع لتجمعات المياه، وما يزيد عن 75,000 منفذ لمصارف المياه، استُخدِم فيها الكبسولات البكتيرية لمكافحة يرقات البعوض، ومبيدات الرش الرذاذي والدخاني لمكافحة الطور البالغ من البعوض، إضافةً إلى 511 لتراً من المبيدات السائلة، و391 كيلوغراماً من المبيدات الصلبة، علاوةً على توزيع مصائد البعوض في المواقع الحيوية».
وأشار مدير إدارة خدمات الصحة العامة، إلى أنّ جميع المبيدات المستخدمة صديقة للبيئة، ويجري استخدامها وفق خطط عمل واستراتيجيات رقابية تهدف إلى تغطية جميع المناطق للحدّ من انتشارها. تعاميم وعممت بلدية دبي على شركات المقاولات اشتراطات وأدلة هدفها اتخاذ إجراءات المكافحة الحشرية من خلال شركات مكافحة الآفات العامة المُعتمدة والمرخصة من البلدية، كما تبع ذلك زيارات ميدانية للمواقع الإنشائية للوقوف على الإجراءات المتخذة وبرامج المكافحة.
من جانب آخر، تبذل بلدية دبي جهوداً مكثفة عبر خطط مدروسة لاحتواء انتشار الحشرات والبعوض، وذلك بالتعاون والتنسيق المشترك مع الجهات الحكومية المعنية. وقاية كما نوّهت بلدية دبي إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية التي تنشرها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي للوقاية من انتشار البعوض، وذلك من خلال مراقبة تسرب المياه من الصنابير، والمكيفات والثلاجات، واستخدام شباك النوافذ المناسبة والتأكد من سلامتها لمنع دخول البعوض، فضلاً عن ضرورة التخلص من تجمعات المياه الراكدة التي تتشكل في برك السباحة والأوعية الزراعية المغمورة بالمياه والبراميل وغيرها.
وترصد البلدية الاحتياجات والإمكانيات بشكل لحظي مع الاستعانة بالمعنيين من الكوادر والخبرات والكفاءات المتخصصة للحدّ من انتشار الحشرات وتكثيف سبل مكافحتها حفاظاً على صحة وسلامة الجميع.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي الإمارات الصحة العامة بلدیة دبی من خلال

إقرأ أيضاً:

تدشين المرحلة الثانية من الحملة المجتمعية لمكافحة الحمى القلاعية في الحديدة

الثورة نت / يحيى كرد

دشنت الهيئة العامة لتطوير تهامة بالتعاون مع الإدارة العامة للصحة الحيوانية والحجر الصحي البيطري بوزارة الزراعة، المرحلة الثانية من الحملة المجتمعية لمكافحة الحمى القلاعية والحد من انتشارها بين الثروة الحيوانية في محافظة الحديدة. وتستمر الحملة على مدى سبعة أيام،

وتهدف تعزيز الجهود الرامية إلى حماية الثروة الحيوانية من هذا الوباء الذي يهدد الاقتصاد الأسري والوطني.

وأشاد وكيل محافظة الحديدة لشؤون الخدمات، محمد حليصي، بالجهود الكبيرة التي تبذلها هيئة تطوير تهامة والإدارة العامة للصحة الحيوانية،  لتنفيذ هذه الحملة،

مؤكدًا على أهمية الاهتمام بالثروة الحيوانية التي تُعد ركيزة أساسية للاقتصاد، خاصة في المناطق الساحلية. وأكد على ضرورة مكافحة جميع الأمراض والأوبئة التي تهدد هذه الثروة، مع التركيز على نشر الوعي الصحي بين مربي الحيوانات في مختلف مديريات المحافظة.

وأوضح حليصي أن قيادة السلطة المحلية في المحافظة حريصة على دعم مثل هذه الحملات التي تهدف إلى حماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية،

مشددًا على أهمية التعاون بين المربين والفرق البيطرية في الإبلاغ الفوري عن أي حالات اشتباه واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.

من جانبه، أكد رئيس هيئة تطوير تهامة، علي قاضي هزاع، أن الهيئة تعمل بالتعاون مع الإدارة العامة للصحة الحيوانية والحجر الصحي البيطري والاتحاد التعاوني الزراعي على بذل جهود مكثفة للحد من انتشار الحمى القلاعية في المناطق الشمالية، خاصة في تهامة الحديدة وحجة، وذلك بعد تسجيل حالات جديدة في مديرية الزهرة.

وأشار إلى أهمية تنظيم دورات تدريبية متقدمة للفنيين وخريجي المعاهد التقنية في مجال الصحة الحيوانية لتعزيز جاهزيتهم لمواجهة الأوبئة وتقليل الخسائر.

وأكد هزاع على ضرورة التزام المربين والمزارعين بالإجراءات الوقائية، بما في ذلك الترصد الوبائي والإبلاغ الفوري عن أي حالات اشتباه، والتعاون مع الفرق البيطرية في تنفيذ التوجيهات اللازمة.

أشار إلى أن الهيئة تعمل على التنسيق مع السلطة المحلية ووزارة الزراعة لمتابعة الحالات الصحية للحيوانات بشكل دوري، وإجراء زيارات ميدانية مستمرة للمناطق الزراعية.

بدوره، أشار الدكتور فاضل العامري، مدير الإدارة العامة للصحة الحيوانية والحجر الصحي البيطري بوزارة الزراعة في المحافظة، إلى أن تدشين المرحلة الثانية من الحملة يأتي في إطار الجهود المستمرة لمكافحة انتشار الأمراض الوبائية في الثروة الحيوانية.

وأوضح أن البيانات الميدانية تشير إلى أن جائحة الحمى القلاعية تتجه حاليًا نحو المناطق الشمالية، مما يستدعي تكثيف الجهود للسيطرة على المرض ومنع انتشاره، مشيرًا إلى أهمية تجنب نقل الحيوانات المصابة إلى الأسواق أو إدخالها إلى المزارع.

وأشار العامري إلى أن المرحلة الأولى من الحملة نجحت في معالجة 7390 رأسًا من الثروة الحيوانية، شملت 1796 بقرة، و3724 رأسًا من الأغنام، و1870 رأسًا من الماعز، مما يعكس الجهود الكبيرة المبذولة للحد من انتشار المرض وحماية الثروة الحيوانية في المحافظة.

مقالات مشابهة

  • بلدية دبي تُنجز تصميم ملاعب رياضية في حدائقها العامة
  • بلدية دبا الحصن تستقبل شهر رمضان وفق خطة متكاملة
  • الميليشيا أصابت محطة (أم دباكر).. واضطر الناس لشرب المياه الملوثة
  • تدشين المرحلة الثانية من الحملة المجتمعية لمكافحة الحمى القلاعية في الحديدة
  • إنتشال 3 جثث وإنهيار جسر.. الحالة العامة إثر التقلبات الجوية
  • وزارة الصحة تدشن دورات تدريبية وحملات توعوية لمكافحة الضنك في ثمان محافظات
  • حملة لمكافحة ناقلات الأمراض استعداداً لشهر رمضان في دمياط
  • تفاصيل الحالة الجوية حتى الاثنين وفرص الثلوج
  • بدء انتخابات نقابة «أطباء الصحة العامة» والعاملين بـ«الخطوط الجوية»
  • بعد عقود من التحسن.. لماذا شهد متوسط العمر المتوقع في أوروبا تباطؤًا ملحوظًا؟