البابا تواضروس الثاني: مصر محاطة من كل الجهات بالحروب ونسأل الله أن يجعلها واحة سلام (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن مصر مُحاطة من كل الجهات بالنزاعات والحروب والمتابع والازمات، داعيا الله عز وجل أن يجعل مصر واحة سلام.
وأضاف في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني ودينا شرف: «هناك أنواع متعددة من القوة، مثل السلاح والمال والمنصب والبدن، وهناك قوة المحبة والمغفرة، ولكن قوة المغفرة أفضل من كل ذلك، إذ يحتاجها الإنسان».
وتابع: «من المهم أن تجد خطايا الإنسان من يستطيع أن يغفرها، لذلك، كل البشر يحتاجون إلى قوة الغفران، ولما ناخدها من الله أستطيع أن أمارسها مع أخي، وكل ذلك يجعل العالم يعيش في سلام، وبخاصة أن النزاع قد يوجد في الأسرة والمجتمع وأي بلد.. وهكذا».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار مصر البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني شم النسيم عيد القيامة عيد القيامة المجيد مصر
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل رائدة العمل المجتمعي ويشيد بدورها في خدمة المجتمع المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الجمعة، في المقر البابوي بالقاهرة، ماجي جبران، رائدة العمل المجتمعي، برفقة عدد من قيادات المؤسسات التي تشارك معها في تقديم الخدمات المجتمعية في مجالات متعددة.
رحب البابا تواضروس بالحضور، متعرفًا على كل منهم وعلى مجال الخدمة الذي يعمل فيه، معربًا عن تقديره للجهود التي يبذلها هؤلاء الأفراد في مجالات التعليم والتنمية والصحة، مؤكدًا سعادته بلقائهم وأهمية الدور الذي يلعبونه في خدمة المجتمع المصري.
كما ألقى البابا تواضروس كلمة روحية تناول فيها أهمية المحبة، مؤكدًا أنها تسبق الخدمة والعطية والفرحة.
كما تم عرض مقاطع فيديو، توثق الأنشطة والخدمات التي تقدمها المؤسسات المختلفة التي تشرف عليها ماجي جبران وفريق عملها.
ماجي جبران، المعروفة بلقب "ماما ماجي"، هي أستاذة في مجال علوم الحاسب في الجامعة الأمريكية، لكنها تركت مسيرتها الأكاديمية عام 1989 ليتفرغ قلبها وعملها لخدمة الأطفال الفقراء والمهمشين.
أسست الجمعية الخيرية "Stephan's Children" بهدف تحسين حياة الأطفال والأسر في المناطق الأكثر فقرًا، سواء في قرى صعيد مصر أو في المناطق العشوائية في القاهرة.
وقد نجحت الجمعية في إنشاء مدرستين في المناطق العشوائية، بالإضافة إلى العديد من الحضانات وبيوت الإيواء للأطفال، فضلاً عن تقديم خدمات صحية وتنموية أخرى.