البابا تواضروس الثاني عن تهنئة الرئيس السيسي: هذا المشاعر تربط الإنسان بوطنه (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
علق البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على برقية التهنئة التي بعثها الرئيس عبد الفتاح السيسي إياه بمناسبة عيد القيامة المجيد، مؤكدًا: «الرئيس السيسي إنسان مُجامِل ومشارك في كل المناسبات، وهو ما يظهر في مناسبات مثل عيد القيامة وعيد الميلاد».
وأضاف في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني ودينا شرف: «الرئيس السيسي أرسل مندوبا حضر الصلاة بالأمس وأرسل برقية رقيقة لنا، وأرسل برقية لكل الأقباط الموجودين في كنائس دول كثيرة حول العالم، وفي الحقيقة.
وتابع بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: «من المهم جدا أن نحافظ على بلادنا، نرى دولا كثيرة في العالم تتعرض للحروب والصراعات والعنف وعدم الأمان وعدم الاستقرار، وهو ما يجعلنا أن نعي أهمية الحفاظ على مصر واستقرارها».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي البابا تواضروس الثاني عيد القيامة عيد القيامة المجيد
إقرأ أيضاً:
برلماني: قرار الرئيس السيسي بالعفو عن 4466 يتسق مع الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
أشاد النائب طه الناظر، عضو مجلس النواب، بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن 4466 من المحكوم عليهم مراعاة لظروفهم الإنسانية وبمناسبة إحتفالات 25 يناير، مؤكداً أن ذلك يعكس مدي تطبيق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأشار "الناظر" في تصريحات صحفية له اليوم، أن هذا القرار يؤكد مدي الاهتمام بملف حقوق الإنسان، حيث أن ذلك يعد فرصة لدمج هولاء المفرج عنهم في المجتمع، مما يسهم في استقرار الأوضاع الاجتماعية والنفسية للكثير من الأسر المصرية، ويعزز الثقة بين المواطنين والدولة.
وأكد " الناظر" أن القرار يمثل البعد "إنساني" للرئيس السيسي وتابع قائلاً: أن القرار يؤكد مدي التزام الدولة المصرية بإعلاء قيم التسامح والتخفيف عن كاهل الأسر المصرية التي تنتظر عودة ذويها إلى حياتهم الطبيعية، خاصة في الوقت الذي يتزامن مع المناسبات الوطنية الغالية على الشعب المصري، الأمر الذى يسهم في تحقيق التوازن بين العدالة وسيادة القانون من جهة، والتسامح والإنسانية من جهة أخرى.
وكان قد أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة احتفالات ٢٥ يناير قرارًا جمهوريا بالعفو عن باقي مدة العقوبة لأكثر من أربعة آلاف وستمائة من المحكوم عليهم في جرائم مختلفة رجالاً و نساءً، مراعاة لظروفهم الإنسانية، و ذلك في إطار الصلاحيات الدستورية لرئيس الجمهورية.