بنك مسقط يستعرض الخدمات والتسهيلات المصرفية التي يقدمها في مجال التطوير العقاري
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
مسقط-أثير
انطلاقًا من حرصه على المساهمة في مختلف الفعاليات والمعارض والمؤتمرات في مختلف المجالات، شارك بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان، في المؤتمر العقاري الذي نظمته وزارة الإسكان والتخطيط العُمراني خلال الفترة من 29 أبريل 2024 إلى 1 مايو 2024 في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، وذلك ضمن فعاليات أسبوع عُمان للتصميم والبناء 2024.
وشمل المعرض المصاحب مشاركة أكثر من 150 مؤسسة وجهة محلية ودولية يمثلون 40 دولة، كما ركزّت المواضيع على 9 محاور رئيسية وتضمن تقديم 42 ورقة عمل و10 جلسات حوارية.
ومع هذه المشاركة الواسعة، وفّر المؤتمر فرصًا للمشاركين لتعزيز التواصل ومشاركة الخبرات والمعارف ومناقشة أبرز القضايا وأحدث التقنيات في القطاع العقاري. كما ركزّت أهداف المؤتمر على عدة مواضيع منها على سبيل المثال لا الحصر تعزيز مكانة عُمان لتكون وجهة استثمارية واعدة في المجال العقاري وتحفيز الشركات الناشئة وتمكين الموارد المالية والبشرية في التنمية وخلق بيئة تكاملية بين القطاعات وتسليط الضوء على آخر التطورات الرقمية في المجال.
وضمن محور “العقارات الجاهزة للمستقبل: التمويل والتكنولوجيا والمعيشة المجتمعية”، تحدث عبدالناصر الرئيسي، مدير عام الأعمال المصرفية للأفراد ببنك مسقط، عن مساهمة بنك مسقط في سوق العقارات والاستدامة المالية في السلطنة، وسلط الضوء على دور البنك في دعم القطاع العقاري في السلطنة حيث يعد أحد المساهمين الفاعلين في مسيرة النمو الاقتصادي في البلاد، وأشار إلى الخدمات والمنتجات المصرفية التي يقدمها بنك مسقط وميثاق للصيرفة الإسلامية لدعم هذا القطاع منها منتج تمويل “بيتنا” ومنتج التمويل السكني، وشبكة الفروع الواسعة التي يوفرها البنك في مختلف ولايات ومحافظات السلطنة، إضافة إلى ذلك، تطرق في حديثه عن الدعم الذي يقدمه البنك للمشاريع الوطنية الإستراتيجية منها على سبيل المثال مدينة السلطان هيثم حيث يتمثل الدعم في تقديم عرض خاص على منتج تمويل “بيتنا” للزبائن الراغبين في الحصول على وحدة سكنية في المدينة، كما أكد خلال ورقة العمل على التزام البنك بتقديم خيارات تمويل مستدامة مثل منتج التمويل الأخضر وغيرها من الحلول المصممة خصيصًا لدعم التوجه في هذا الجانب.
ويحرص بنك مسقط باستمرار على تقديم الدعم للقطاع العقاري الذي يساهم إسهامًا كبيرًا في تعزيز النمو الاقتصادي في السلطنة، فمن خلال التسهيلات التي يقدمها البنك يستطيع الزبائن عبر منتج “بيتُنا” من بناء أو شراء منازل جديدة أو شراء أراضٍ سكنية بسهولة عبر التقدم بالطلب من أحد الفروع المتوزعة عبر السلطنة أو من مراكز المبيعات، والاستفادة من المميزات والتسهيلات الإضافية ومنها تبسيط الإجراءات وسرعة إنجاز المعاملات والتغطية التأمينية وتقديم التسهيلات المصرفية الميسرة التي تراعي ظروف كافة فئات المجتمع.
وكون السلطنة تتجه نحو الاستعداد للمرحلة المقبلة من خطط التنمية الوطنية استنادًا إلى أهداف رؤية عُمان 2040، يأتي دور التمويل السكني مكملاً لهذه الغاية من خلال الحرص على تعزيز الشمول المالي.
كما يقدم بنك مسقط التمويل الأخضر بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية، وهو أول منتج تمويل صديق للبيئة في السلطنة أطلق في عام 2019 وصُمم لتشجيع أفراد المجتمع بهدف الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة، فمن خلال هذا المنتج يستطيع الزبائن شراء ألواح الطاقة الشمسية وتركيبها على أسطح منازلهم استثمارًا لمصادر الطاقة المتجددة وتوفير احتياجاتهم من الطاقة بدون الحاجة إلى الاعتماد الكلي على المصادر التقليدية مثل الغاز والكهرباء، علمًا أن تعزيز مصادر الطاقة المتجددة يساهم في تعزيز توعية المجتمع بها والمحافظة على البيئة، ويدعم التوجه العالمي الهادف إلى تشجيع الاقتصاد الأخضر لتحسين المشاريع التنموية من خلال التوجه نحو وسائل الطاقة البديلة.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: فی السلطنة بنک مسقط من خلال
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الرقمية» تستهدف تعزيز الشراكة المجتمعية
الشارقة: «الخليج»
ترسيخاً لمبدأ الشراكة المجتمعية، وبتوجيهات الشيخ سعود بن سلطان القاسمي، مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، نظّمت الدائرة مجلساً رمضانياً في ضاحية الرحمانية في الشارقة، بعنوان «الابتكار الرقميّ برؤية مجتمعية» بهدف تعزيز دور المستخدمين في تشكيل مستقبل الخدمات الرقمية في إمارة الشارقة. جمع المجلس ممثلين عن شتّى شرائح المجتمع، لاستكشاف الفرص الواعدة في القطاع الرقمي، ومناقشة سُبل تطويره بما يسهم في تعزيز الابتكار ودفع عجلة التحوُّل الرقمي قُدماً في الإمارة. حضر المجلس الرمضاني، المهندس ماجد المظلوم، مستشار دائرة الشارقة الرقمية، إلى جانب مجموعة من موظفي الدائرة المعنيين بالتحوّل الرقمي، ووسط أجواء رمضانية عزّزت روح التواصل والانفتاح، شهد المجلس طرح أفكار وتجارب من شريحة واسعة شملت متخصّصين ورواد أعمال وطلاباً ومقدّمي خدمات ومتقاعدين وربّات منازل، بهدف تحويل هذه الأفكار إلى حلول مبتكرة تعكس الواقع وتلبّي احتياجات الجميع، بما يجسّد رؤية الدائرة في تحقيق «إبداع رقميّ محوره الإنسان» ويقوم على تسخير تقنيات مبتكرة، وتطوير حلول رقمية ذكية تُحدث نقلة نوعية في جودة الحياة، لمستقبل أكثر ذكاءً واستدامة ورفاهية.
شراكة مجتمعية
ورحّب مستشار الدائرة بالحضور، مؤكداً أن هذه الورشة تأتي في إطار جهود دائرة الشارقة الرقمية لتعزيز مشاركة أفراد المجتمع في تصميم تجاربهم للخدمات الحكومية الرقمية، حيث تسعى الدائرة للاستماع إلى آرائهم وأفكارهم ومقترحاتهم حول تحسين وتسهيل الخدمات الرقمية، وتقديم تجربة أكثر كفاءة وسلاسة للمستخدمين.
وأشار إلى أن الورشة تهدف أيضاً إلى فتح قنوات تواصل فعالة بين الجمهور ودائرة الشارقة الرقمية، مما يعزز الشفافية والثقة، ويعكس التزام الحكومة بتلبية احتياجات المجتمع عبر تبني أحدث الحلول الرقمية.
وأوضح المظلوم أن التحوّل الرقمي هو عملية تتمحور حول الإنسان، ونحن نعمل على تعزيز دوره باعتباره العنصر الأساسي في هذه المنظومة. كما نحرص على إتاحة الفرصة لجميع شرائح المجتمع للمساهمة في بناء منظومة التحوُّل الرقمي في إمارة الشارقة، بما يحقق تكامل الجهود بين مختلف الفئات.
وأضاف: نعمل على تعزيز التعاون بين جميع الجهات الحكومية كفريق عمل واحد لتطوير التوجُّهات الاستراتيجية للتحوُّل الرقمي، وذلك بهدف تقديم خدمات رقمية متطورة تخدم الإنسان وتحقق أعلى مستويات الكفاءة. ونهدف من هذا المجلس الرمضاني إلى تعريف جميع شرائح المجتمع بما تقدمه دائرة الشارقة الرقمية، وشرح أهدافها ورؤيتها، إضافة إلى الاستماع إلى الجمهور لضمان توافُق هذه التوجُّهات مع احتياجات المتعاملين.
حوار رقميّ
شهد المجلس الرمضاني نقاشات حيوية وتبادلاً للآراء والمعارف حول تجارب المستخدمين مع الحلول الرقمية وآليات تنمية معارفهم المتعلقة بمستجدات التكنولوجيا واستخداماتها، كما أتيحت الفرصة أمام الحضور لمشاركة تجاربهم وآرائهم حول الخدمات الرقمية التي يستخدمونها يومياً، ومدى كفاءة القنوات الرقمية المتاحة، بالإضافة إلى التحديات التي قد يواجهها الأفراد أثناء استخدامها، واقتراح سُبل تحسينها لتعزيز التجربة الرقمية في الإمارة. وناقش المشاركون أحدث التطورات التي يمكن أن تعزز تجربة المستخدم، مثل تحسين الواجهة الرقمية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة، وأهمية تجربة المستخدم في دعم الاقتصاد، فضلاً عن توفير المعلومات بوضوح لتوجيه المتعاملين إلى الخدمات التي يحتاجون إليها بكفاءة، وتعزيز دور قنوات خدمة العملاء في إيصال اقتراحات المستخدمين ومتابعة احتياجاتهم.
مُخرجات بنّاءة
وأكد المهندس ماجد المظلوم على التزام الدائرة بدراسة الآراء والمقترحات التي تم طرحها خلال المجلس الرمضاني، والعمل على دمجها في خططها المستقبلية لتحسين الخدمات القائمة وإطلاق مبادرات جديدة تسهم في تعزيز التحوُّل الرقميّ في الشارقة وضمان استمرارية تطوير الخدمات الرقميّة بأساليب مبتكرة.