ولي عهد عجمان: قرار توحيد القوات المسلحة عزز دعائم الاتحاد واستشرف المستقبل
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان أن قرار توحيد القوات المسلحة، مثل نقلة نوعية في مسيرة الاتحاد المباركة وخطوة كبيرة على طريق تمتين أواصره وتعزيز أمنه واستقراره وصون مكتسباته وتدعيم إنجازاته.
وقال سموه في كلمته بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة، إن السادس من مايو من عام 1976 يوم مبارك، انعقدت فيه الإرادة الوطنية للمؤسسين الأوائل على توحيد القوات المسلحة تحت راية واحدة وقيادة واحدة لبناء جيش قوي موحد، واتخذ فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيب الله ثراه”، وإخوانه الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات بحكمة وحنكة ونظرة تستشرف مستقبل الوطن، قرارهم التاريخي لتقوية درع الوطن وتماسكه وصون أمن بلادنا واستقرارها.
وأضاف سموه: “في هذه المناسبة نستذكر بكل الفخر والاعتزاز وأصدق مشاعر الوفاء والعرفان الدور الرائد والجهود المضنية والمواقف المشهودة ، للقادة المؤسسين، الذين سار على نهجهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله”، مكملاً لمسيرة وطنية، ترتكز على قيم العطاء والبذل والفداء وبناء وطن شامخ والدفاع عنه وحماية أمنه وتأمين مصالحه الوطنية والاسهام في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي وأن نظل سنداً للأشقاء وعونا للأصدقاء”.
وأردف سموّه: “في هذا اليوم الخالد في ذاكرة الوطن الغالي، نتقدم بأطيب التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، “رعاه الله”، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وشعب الإمارات والمقيمين على أرض الدولة، بمناسبة حلول هذه الذكرى العزيزة”.
وأكد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي أن قواتنا المسلحة أثبتت ومنذ توحيدها بأنها الحصن المنيع والدرع الحامي للوطن بفضل الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة التي حققت نقلة نوعية في تسليحها وتدريبها في مجالات عملها كافة وفق تخطيط علمي مدروس وتنظيم سليم أعتمد على الكوادر الوطنية المؤهلة والمدربة تدريباً راقياً .
وقال سموه: “إننا نشعر اليوم بالثقة الكاملة في قواتنا المسلحة وبالاطمئنان والاعتزاز والفخر بما تنجزه في حماية المكتسبات ونشر الأمن والأمان في ربوع الوطن وما حققته على الصعيد الخارجي من خلال المشاركات الإنسانية ضمن عمليات الإغاثة وإعادة الإعمار والإسهام بفاعلية مع قوات أشقائنا بدول مجلس التعاون وأمتنا العربية في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة؛ إذ قدمت في سبيل ذلك التضحيات الجسام التي مهرتها بالأرواح الطاهرة والدماء الزكية”.
وختم سموه كلمته بالقول: “في هذه المناسبة الجليلة، نجدد العهد والولاء لقيادتنا الرشيدة والعزم على المضي قدماً في مسيرة الوحدة والاتحاد وبناء وطن شامخ، ونتوجه بالدعاء إلى المولى العلي القدير، أن يحفظ قادتنا وشعبنا، وأن يديم عليهم الصحة والسعادة، وأن تظل قواتنا المسلحة الباسلة الدرع الواقي الحصين لهذا الوطن الغالي العزيز”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القوات المسلحة رئیس الدولة آل نهیان
إقرأ أيضاً:
عبد السند يمامة: توحيد جهود الأحزاب ضرورة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، أهمية التآلف والتنوع بين الأحزاب والقوى السياسية في مصر، إذ أن هذا التنوع والتعدد أساسيان في الأنظمة الديمقراطية الحديثة ودعم ركائز أمن واستقرار الوطن، من خلال تعزيز الديمقراطية وتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي.
وأكد رئيس حزب الوفد، خلال مشاركتة حفل إفطار حزب مستقبل وطن، بحضور عدد من الوزراء ورؤساء الأحزاب والقوى السياسية، ان ما شهده حفل الإفطار من حضور متنوع لكافة القوى السياسية والحزبية يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الاختلاف لا يفسد للود قضية، بل أن هذا التنوع والتعدد الحزبي في مصر يضمن أن السياسات العامة تعكس احتياجات ومصالح جميع أفراد المجتمع.
وقال رئيس حزب الوفد، إن العمل الجماعي واحدة من أهم الميزات التي يتميز بها المجتمع السياسي المصري، بالإضافة إلى الاتحاد إلى جانب الدولة المصرية في مواجهة التحديات والأزمات التي تواجه الوطن، خاصة في الآونة الأخيرة وأبرزها التحديات والضغوط الاقتصادية والاجتماعية وكذلك مهددات الأمن القومي.
وشدد "يمامة"، على ضرورة أن تتوحد جهود العمل الحزبي بما يلبي إرادة الشعب المصري ويخدم الرؤية التنموية المستقبلية بما يتوافق مع استراتيجيات الجمهورية الجديدة وصناعة مستقبل أفضل لهذا الوطن وأبنائه، تحت مظلة الإرادة والقيم والتسامح وحب الوطن والدفاع عنه، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.