استشاري تشخيص المخ: توضح أهمية اختبارات النوم المنزلية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة سالمة مرزوق، استشاري تشخيص المخ والأعصاب واضطرابات النوم بقصر العيني، أهمية النوم الجيد لصحة الإنسان، موضحة أن حتى يصل الإنسان للنوم الجيد يجب أن يكون الإنسان يتنفس جيداً، والتأكد أن الدخول في دورات النوم تتم بالنجاح الكامل.
وقالت «مرزوق»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الأحد، إنّ اختبارات النوم المنزلية، يمثل فحص بسيط، وهو رسم مخ بسيط موضحة أنها سلوك تضع خارجياً مكانها على الجمجمة من أعلى، ويزيد عليها قياس النبض والتنفس أثناء النوم.
وأضافت استشاري تشخيص المخ والأعصاب، أن فحص اختبارات النوم في الطبيعي تم في المراكز المتخصصة لفحوص النوم، ولكن مع ظهور الأشخاص الذين لم لديهم مخاوف ورفض بعد النوم في الأماكن الغير معتدين عليها ظهرت اختبارات النوم المنزلية، موضحة أن الطب الحديث وفر رسم مخ متنقل لمساعدة هذه الأشخاص، بهدف متابعة صحتهم أثناء النوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهمية النوم
إقرأ أيضاً:
علامات تساعدك على تشخيص الشامة السرطانية
سرطان الجلد هو نوع من السرطانات التي تنشأ من الجلد، بسبب نمو خلايا غير طبيعية لها القدرة على الغزو أو الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم، وتشير الدكتورة يكاتيرينا كاندينسكايا أخصائية الأمراض الجلدية إلى أنه يمكن التعرف على الشامة التي قد تطور إلى سرطان الجلد من خلال خمس علامات- الشكل والحدود واللون والقطر والتطور.
وتقول الخبيرة: "قد يساعد الفحص الذاتي للجلد وقاعدة "A ."ABCDE- عدم التماثل: أي أن نصف الشامة أو العلامة الخلقية لا يتطابق مع النصف الآخر. B- الحدود: الحواف غير متساوية، أو خشنة، أو متعرجة، أو غير واضحة. C- اللون: اللون ليس موحدا في جميع الأنحاء وقد يشمل درجات مختلفة من اللون البني أو الأسود، وأحيانا بقع من اللون الوردي أو الأحمر أو الأبيض أو الأزرق. D- القطر: تكون البقعة أكبر من 6 ملليمترات، على الرغم من أن الأورام الميلانينية يمكن أن تكون أصغر في بعض الأحيان. ويرمز الحرف E إلى "التطور"، تغير حجم الشامة أو شكلها أو لونها".
ولكن وفقا لها، يحتاج بعض الأشخاص إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لحالة الشامات، وخاصة أولئك الذين لديهم عدد كبير من الشامات، وكذلك الذين لديهم شامات غير نمطية وشامات خلقية، وأولئك الذين لديهم أقارب أصيبوا بالورم الميلانيني وأنواع أخرى من سرطان الجلد، وأولئك الذين هم أكبر سنا، أو ذوي البشرة الفاتحة، أو الذين يتعرضون للأشعة فوق البنفسجية لمدة طويلة، لسبب أو لآخر.
وتقول: "الورم الميلانيني هو نوع من سرطان الجلد الذي يتطور عندما تبدأ الخلايا الصبغية (الخلايا التي تعطي الجلد لونه البني المصفر) في تكاثر عشوائي خارج عن السيطرة. ويمكن أن يظهر الورم الميلانيني في أي مكان، لكنه في أغلب الأحيان يبدأ في منطقة الجذع (الصدر والظهر) عند الرجال وعلى الساقين عند النساء. وبصريا قد تبدو مختلفة: من البقعة البنية المعتادة إلى البقع الوردية غير الواضحة".
أما العلامات التحذيرية الأخرى فتشمل:- جروح على الجلد أو الأغشية المخاطية غير قابلة للشفاء، - احمرارا حول الشامة، - ظهور أحاسيس مثل الحكة أو الوجع، - تغيرات في سطح الشامة - التقشر أو النزف أو تتكاثف.
ووفقا لها، بعض الأورام الميلانينية لا تشملها هذه القواعد، لذلك من المهم إبلاغ الطبيب عن أي تغيرات أو بقع جديدة على الجلد أو نمو يبدو مختلفا عن الشامات الأخرى.