مصطفى الفقي: وزير الأوقاف يقاتل بقوته لتصحيح المفاهيم ومحاربة التشدد
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أشاد د. مصطفى الفقي المفكر السياسي بالدور الدعوي الذي تقوم به وزارة الأوقاف في الآونة الأخيرة وحتى الآن. لافتا إلى أن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة يقاتل بكل قوته لتصحيح المفاهيم ومحاربة التشدد، فقد ترك بصمة لن ينساها له التاريخ.
مؤتمر الوعظات الأول بأكاديمية الأوقافوأضاف الفقي خلال كلمته في افتتاح مؤتمر الوعظات الأول بأكاديمية الأوقاف أن جهود وزارة الأوقاف جعلت المساجد في مصر بشكل ووضع يتناسب مع بيوت الله
واوضح الفقي أن الدور المرأة دور محوري في بناء المجتمع بل وبناء الأمم ، لذا يجب الاهتمام ومن حظ مصر ان رئيسها الحالي تقي ونقي لديه نزعه صوفية، وهو ما انعكس على بيوت الله وتكليف وزير الأوقاف بالاهتمام بالدعاة والمساجد ، وجعلها منارة ومنبع للدعوة الرشيدة والوسطية.
وقال د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف نحن أمام تجربة فريدة من نوعها عربيا وعالميا وياتي ذلك في اطار رؤية الدولة المصرية في تمكين المرأة سياسيا ومجتمعيا، لذا كانت فكرة الواعظات لسد الثغرة الدعوية والاشراف والسيطرة على مصليات السيدات بالمساجد التي قد يتمكن الإمام من السيطرة عليها.
وأضاف في كلمته في افتتاح مؤتمر الواعظات الأول والمنعقد حاليا بأكاديمية الأوقافالدولية: يأتي هذا المؤتمر بعد ان اقترب عدد الواعظات من 700 واعظة، ببنهن 40 واعظة عضوات هيئة تدريس بالجامعات المصرية، حاصل منهن على الدكتوراة 42 واعظة ، ففي حين حصل اكثر من 30 واعظة على
الماجستير .
وأوضح وزير الأوقاف ان تجربة تصعيد الواعظات في العمل الدعوي في مصر تستحق الدراسة والتدقيق نظرا لما قاموا به في العمل الدعوي ونشر الوسطية ومحاربة الفكر الإرهابي و تشدد الأخوات.
وتابع: هناك 17 سيدة في المراكز القيادية بوزارة الأوقاف، لافتا أنه تم تكريم 6 سيدات بينهم واعظتان خلال 10 سنوات في حين تم تكريم 14 سيدة على مدار 130 عام، وهذا ان دل فإنما يدل على توجه سياسة الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في تمكين المرأة المصرية في العمل العام والخاص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف مصطفى الفقي وزارة الأوقاف جهود وزارة الأوقاف أكاديمية الأوقاف وزیر الأوقاف فی العمل
إقرأ أيضاً:
واعظة بالأزهر: ربنا بيسخر الكون لخدمة المؤمن
عقد الجامع الأزهر، اللقاء الفقهي الأسبوعي بلغة الإشارة لذوي الهمم من ضعاف السمع والصم، تحت عنوان «إن أكرمكم عند الله أتقاكم»، وذلك في ضوء سورة البينة، وحاضرت به الدكتورة منى عاشور، الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية وعضو المنظمة العربية للغة الإشارة.
الإيمان والعمل الصالحوبدأت الدكتورة منى عاشور، حديثها في الجامع الأزهر بتأكيد أهمية الإيمان والعمل الصالح، موضحة أن الذين يصدُقون الله ويتبعون رسوله ويعملون الصالحات هم أفضل الخلق الذين ذكرهم الله تعالى في قوله: «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ»، مشيرة إلى أن العمل الصالح له أثر عميق في حياة المؤمنين، إذ يسخر الله سبحانه وتعالى لهم كل الكون لخدمتهم.
وأكدت أن التفاضل بين البشر يعتمد على العمل الصالح وتقوى الله، موضحة أنه لا فرق بين عربي وأعجمي أو غني وفقير أو أصم ومتكلم، فالجميع سواسية، فقدر بعضهم يعلو على بعض بمدى تقواهم وعملهم الصالح، مضيفة أن الخيرية المرتبطة في الآية الكريمة تأتي نتيجة للإيمان بالله والعمل الصالح.
وأوضحت الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية، جزاء المؤمنين يوم القيامة، فجزاؤهم عند ربهم جنات إقامة واستقرار في منتهى الحسن، تجري من تحت قصورها الأنهار، خالدين فيها أبدًا، مؤكدة أن الله رضي عنهم وقبل أعمالهم الصالحة، وهم رضوا عنه بما أعد لهم من أنواع الكرامات، مشددةً على أن هذا الجزاء هو نتيجة للاجتهاد في العمل الصالح والإيمان.
وتناول اللقاء أيضًا أهمية التواصل مع ذوي الهمم وتعزيز فرص التعليم الديني لهم، ما يسهم في إدماجهم بالمجتمع وتعزيز فهمهم للرسالة الدينية، وكان اللقاء فرصة لتبادل الأفكار والأسئلة حول مواضيع دينية متعددة، ما يعكس حرص الأزهر الشريف على الوصول إلى جميع فئات المجتمع، وأبدى المشاركون في اللقاء تقديرهم لهذه المبادرة، مؤكدين أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الفهم الديني وتقديم الدعم المعنوي لذوي الهمم.