تفاعل سياسيون ونخب جنوبية وشعب الجنوب بشكل عام مع حلول الذكرى السابعة لتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي يوم إعلان عدن التاريخي.

وعبروا عن سعادتهم بهذا الحدث التاريخي العظيم للشعب الجنوبي والعام الذي تم فيه التفويض الشعبي لرئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزُبيدي لتمثيل الجنوب في المحافل الإقليمية والدولية لدعم القضية الجنوبية في المجالات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والعسكرية.

وأكدوا أن تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي يمثل تحقيقًا لطموحات الشعب الجنوبي وتحقيقًا لقوة وحدته، وأنه خطوة هامة في مواجهة المؤامرات التي تستهدف الجنوب، وهو ما سيمكن الشعب الجنوبي من الدفاع عن أرضه واستعادة سيادة الجنوب بالكامل، والتي كانت معروفة دوليًا قبل عام 1990.

ورأى مستشار رئيس المجلس الانتقالي، د.صدام عبدالله، أن إعلان عدن كان بمثابة شعلة أمل انارت دروب شعب الجنوب، وأطلقت شرارة ثورة شعبية عارمة هزت أركان الظلم والاستبداد. وواجه أبناء الجنوب خلال هذه الرحلة تحديات جمة، قدموا خلالها قوافل من الشهداء والجرحى، لكن عزيمتهم وإصرارهم على تحقيق هدفهم لم ينكسر.

وأضاف، إن إعلان عدن التاريخي ليس مجرد ذكرى عابرة، بل هو رمز لنضال شعب عظيم، وإرادة صلبة لا تُقهر. ففي هذا اليوم، أعلن شعب الجنوب للعالم أجمع أنه لن يستسلم أبدا، وأنه سيواصل نضاله حتى تحقيق حلمه بالحرية والكرامة.

وقال عضو وحدة شؤون المفاوضات في المجلس الانتقالي، أحمد الربيزي، لو أحصينا المكاسب التي انتزعها شعب الجنوب منذ إعلان عدن التاريخي، فإنها لا تحصى، وليس أولها الأمن والأمان في محافظات الجنوب، ولن يكون آخرها بناء القوات المسلحة كمكسب مادي، فهناك الكثير من المكاسب السياسية التي ستخدم نضال شعبنا لبناء دولة الجنوب المستقلة.

من جانبه قال الناشط والصحفي محمد بازمالة، يعمل المجلس الانتقالي الجنوبي بجهود حثيثة على استكمال ركائز التحرير الأساسية من خلال بناء وتفعيل مؤسسات الدولة وتحريرها من الفساد وانهاء ارتباطها بمنظومة نظام صنعاء.

وكتب الناشط السياسي وهيب حمود سعادي: "الانتقالي الجنوبي سبعة أعوام من الانتصارات السياسية والعسكرية والثبات والصمود في وجه المؤامرات ضد شعب الجنوب وقضيته العادلة، سبعة أعوام من الحفاظ على المكتسبات والثوابت الوطنية وحصد المزيد من الانتصارات في مسار استعادة وبناء دولة الجنوب المستقلة".

واعتبر الصحفي أسامة بن فائض، ذكرى ⁧‫إعلان عدن التاريخي‬⁩ بأنها ليست مجرد ذكرى عابرة بل هي لحظة ترسخت في تاريخ الجنوب الحديث، سنحييها أعواماً طويلة، وسنعلم أجيالنا عما حدث بعد مايو وكيف تغيرت موازين القضية الجنوبية.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: الانتقالی الجنوبی المجلس الانتقالی شعب الجنوب

إقرأ أيضاً:

فيوري وأوسيك.. «النزال التاريخي»

 
الرياض (د ب أ)

أخبار ذات صلة رينارد يعلن قائمة السعودية في «خليجي 26» «مفاجأة سارة» في منتخب السعودية قبل «الخليجية»


بحضور المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، عُقد في منطقة «فيا رياض» المؤتمر الصحفي للملاكمين تايسون فيوري وأولكسندر أوسيك.
ومن المقرر أن يلتقي الطرفان السبت، ضمن فعاليات موسم الرياض 2024، وذلك في إطار أسبوع الملاكمة.
وشهد المؤتمر أجواءً حماسية واستعدادات كبيرة للنزال المرتقب بين فيوري وأوسيك، حيث تبادل الثنائي التصريحات في اللقاء الأخير قبل المواجهة، وفقا لبيان إعلامي. وأبدى تايسون فيوري حماسه الكبير، مؤكداً استعداده لتقديم أداء استثنائي في النزال، حيث قال: «سأقوم بإلحاق الكثير من الألم، هذه المرة أنا جاد، وسأتسبب في ضرر كبير، الحديث انتهى، والسبت سيكون موعد الإثارة».
من جانبه، وصف مدير أعماله، فرانك وارين، هذا النزال بأنه الأهم في عالم الملاكمة حالياً، حيث أضاف «موسم الرياض أصبح مركز الملاكمة في العالم، وأتوقع أن هذه المواجهة لن تصل إلى الجولة الأخيرة».
أضاف وارين، «تايسون في أفضل حالاته، بدنياً وذهنياً، ونحن على موعد مع حدث استثنائي».
أما أولكسندر أوسيك، الذي دخل على وقع أغنية أوكرانية، فقد أكد ثقته قائلاً: «ما نشهده الآن مجرد استعراض إعلامي، ولكن كل شيء سيحسم يوم السبت، الحادي والعشرين من الشهر، رسالتي لتايسون لا تخف، لن أتركك وشأنك، أراك يوم السبت».
وشهد اللقاء مواجهة مباشرة بين فيوري وأوسيك، حيث كادت أن تتطور لاشتباك بالأيدي نتيجة تصاعد حدة النقاش، ما يشير إلى نزال ثأري بامتياز.
وخلال المؤتمر، عبّر بقية الملاكمين عن شكرهم لموسم الرياض على تنظيم هذه المواجهات التي تحظى بترقب كبير من عشاق الملاكمة حول العالم.

 

مقالات مشابهة

  • مليشيا الانتقالي تعتدي على النازحين في عدن وتطلق النار على الصيادين في حضرموت
  • المؤتمر: المساعدات الإنسانية لغزة تعكس التزام مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية
  • ريّا وسكينة.. من قيد الجريمة إلى لحظة الإعدام تاريخ لا يُنسى
  • العراق يتفوق على السعودية في صادرات النفط إلى أمريكا: بداية تغيير موازين القوى؟
  • الهيئة النسائية في الجوف تحيي ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء وتؤكد على دعم القضية الفلسطينية
  • ذكرى رحيل الشيخ العناني: علامة فارقة في تاريخ الأزهر والشريعة الإسلامية
  • إنفصال أكبر جبل جليدي عن القطب الجنوبي
  • كوريا الجنوبية: فشل محاولات تسليم رئيس البلاد وثائق محاكمته
  • خبير عسكري: اختلال موازين القوى أدى إلى تراجع دور إيران في سوريا والمنطقة
  • فيوري وأوسيك.. «النزال التاريخي»