ماكرون يستنكر بشدة محاولات عرقلة عمل الجامعات بسبب المظاهرات الطلابية المؤيدة لفلسطين
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشدة، محاولات عرقلة عمل الجامعات الفرنسية على خلفية المظاهرات الطلابية المؤيدة لفلسطين واعتصام الطلاب داخل المؤسسات التعليمية، معتبرا أن "منع النقاش لم يساعد قط في حل النزاع".
وقال ماكرون، في حوار مع صحيفتي "لابروفانس" و"لا تريبيون ديمانش" الفرنسيتين، نُشر، اليوم /الأحد/، إن هذه الأفعال (من تعطيل عمل الجامعات) "تمنع النقاش"، على حد تعبيره، معربا عن إدانته لإغلاق عدة مباني تابعة لمعهد العلوم السياسية الشهير بباريس من قبل متظاهرين مؤيدين لفلسطين.
وأضاف أنه يتفهم جيدا أن ما يحدث اليوم، ولا سيما في غزة، أمر صادم ومزعج لكن منع النقاش لم يساعد قط في حل النزاع، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن فرنسا تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
واعتبر ماكرون فكرة أن يتمكن الشباب الفرنسي من القول إن الأحداث الجارية تؤثر عليهم وأنهم يناقشونها هو أمر "مشروع تماما وحتى صحي ومطمئن"، لكن "أن نعطي أمرا لمؤسسة ما باتباع هذه السياسة أو تلك بالقوة وبالعرقلة والتعطيل، ومنع الطلاب الآخرين من الدخول بحجة أنهم يهود، هذه ليست الجمهورية".
في الإطار.. أيد الرئيس الفرنسي فكرة تدخل الشرطة وإخلاء موقع اعتصام الطلاب بداخل الجامعات "بناء على طلب المؤسسات". وقال إن الطلاب الذين يعرقلون عمل المؤسسات التعليمية "مسيسون"، مضيفا أن ذلك يؤدي إلى نتائج عكسية، وهو "أمر غير مقبول أن يمنعوا النقاش باسم نضالهم".
وأكدت الحكومة الفرنسية، /الجمعة/ الماضية، تعاملها بحزم مع احتجاجات الطلاب بالجامعات الفرنسية، مشددة على أن "الحزم كامل وسيظل"، في حين تدخلت الشرطة لفض اعتصام لطلاب مؤيدين للفلسطينيين في معهد العلوم السياسية بباريس.
ونُظمت العديد من التجمعات والاعتصامات في الأيام الأخيرة داعمة لفلسطين في مباني جامعية تابعة لمعهد العلوم السياسية وفي جامعات فرنسية أخرى، ما أدى في بعض الحالات إلى تدخل قوات الأمن لإخراج الطلبة المعتصمين داخل المؤسسات الجامعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماكرون الجامعات الفرنسية فلسطين
إقرأ أيضاً:
بعثة الاتحاد الأوروبي: اللجنة الاستشارية خطوة مهمة في العملية السياسية التي تقودها ليبيا
أصدرت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في ليبيا بيانًا بشأن الإعلان عن إنشاء اللجنة الاستشارية.
ورحبت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في ليبيا بالإعلان عن إنشاء اللجنة الاستشارية وتفويضها، وهي خطوة مهمة في العملية السياسية التي تقودها ليبيا وتيسرها الأمم المتحدة.
وأشاد البيان ببعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لضمان هذه المبادرة ولتصميمها على تكوين متوازن للجنة.
وشجعت البعثة جميع المؤسسات الليبية وأصحاب المصلحة على دعم عمل اللجنة بصدق وحمايتها من التدخل السياسي.
وقالت البعثة إنه إلى جانب الحوار المنظم الأوسع نطاقاً الذي أطلقته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وذكرت أنه يمكن للجنة أن تساهم في تعزيز رؤية وطنية موحدة، وهو أمر ضروري لدفع ليبيا نحو الانتخابات الوطنية، وتوحيد المؤسسات للوصول في نهاية المطاف، الاستقرار والازدهار على المدى الطويل للشعب الليبي.
وذكرت أن الاتحاد الأوروبي والدول الاعضاء بدعم ليبيا وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يلتزم بجهودنا المشتركة لتعزيز الإصلاحات الاقتصادية، وتعزيز المصالحة الوطنية، وتسهيل توحيد المؤسسات، مع ضمان الشفافية والإجماع والملكية الليبية طوال العملية.
الوسومبعثة الاتحاد الأوروبي