انتشرت على مواقع التواصل، وثيقة قيل إنها مستخرجة من دير كنيسة جبل سيناء وهي عبارة عن رسالة من النبي محمد بتاريخ 620 م إلى الكنيسة يتعهد فيها بحماية المسلمين للمسيحيين ورعايتهم.

9 صفحات من القرآن.. كنز "لا نظير له"

وزعمت البوستات المنتشرة أنه "تم الاحتفاظ بالمخطوطة في خزانة المملكة في القسطنطينية، وتظهر الوثيقة طبعة يد النبي محمد على الرسالة للتوثيق".

والوثيقة، التي عاهد فيها رسول الله، المسيحيين على حمايتهم، كتبت في مسجد النبي سنة 628- 629 م (السنة السابعة للهجرة) وشهدت بهذا العهد مجموعة من الصحابة.

وثيقة مستخرجة من دير كنيسة جبل سيناء وهي عبارة عن رسالة من رسول الله محمد " ص " بتاريخ ٦٢٠ م إلى الكنيسة يتعهد فيها بحماية المسلمين للمسيحيين ورعايتهم وضمان حرية العبادة.

واحتفظ بالمخطوطة في خزانة المملكة في القسطنطينية.

وتظهر الوثيقة طبعة يد النبي محمـد "ص" على الرسالة… pic.twitter.com/nJ4KOp7A6Q

— Peter Germanos ???????????????? (@GermanosPeter) May 4, 2024

وجاء في نص الوثيقة ما يلي: "بسم الله الرحمن الرحيم.. هذا كتاب كتبه محمد بن عبد الله إلى كافة الناس أجمعين بشيرا ونذيرا ومؤتمنا على وديعة الله في خلقه لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما كتبه لأهل ملته ولجميع من ينتحل دين النصرانية من مشارق الأرض ومغاربها قريبها وبعيدها فصيحها وعجميها معروفها ومجهولها كتابا جعله لهم عهدا فمن نكث العهد الذي فيه وخالفه إلى غيره وتعدى ما أمره كان لعهد الله ناكثا ولميثاقه ناقضا وبدينه مستهزئا وللّعنة مستوجبا سلطانا كان أو غيره من المسلمين المؤمنين".

وأضافت الوثيقة: "لا يغير أسقف من أسقفيته ولا راهب من رهبانيته ولا حبيس من صومعته ولا سايح من سياحته ولا يهدم بيت من بيوت كنائسهم وبيعهم ولا يدخل شيء من بناء كنايسهم فى بناء مسجد ولا في منازل المسلمين فمن فعل شيء من ذلك فقد نكث عهد الله وخالف رسوله ولا يحمل على الرهبان والأساقفة ولا من يتعبد جزية ولا غرامة وأنا أحفظ ذمتهم أين ما كانوا من بر أو بحر فى المشرق والمغرب والشمال والجنوب وهم في ذمتي وميثاقي وأماني من كل مكروه، ولا يجادلوا إلا بالتي هي أحسن ويحفظ (ويخفض) لهم جناح الرحمة ويكف عنهم أذى المكروه حيث ما كانوا وحيث ما حلوا ويعاونوا على مرمة بيعهم وصوامعهم ويكون ذلك معونة لهم على دينهم وفعالهم بالعهد".

Legion-Media

وجاءت التعليقات على الوثيقة برفضها والتأكيد على أنها "غير حقيقية ومزيفة"، حيث كتب أحد المتابعين أن "الوثيقة مزورة وغير صحيحة، ولا توجد أي وثيقة بخط محمد وصلتنا، حتى القرآن الذي من المفروض أنه كتب في عهد محمد على يد كتبته لا نجد أي نسخة خطية أصلية منه".

المصدر: "RT"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الإسلام القرآن المسيحية سيناء

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي لمواقع التواصل الاجتماعي.. تأثير دائم على حياتنا الرقمية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتفل العالم غدًا باليوم العالمي لمواقع التواصل الاجتماعي، وهو فرصة لتسليط الضوء على التأثير العميق الذي أحدثته هذه المنصات في حياتنا اليومية، منذ ظهورها، غيرت مواقع التواصل الاجتماعي طريقة تواصلنا، وتفاعلنا، ومشاركتنا للمعلومات، وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والاقتصادي العالمي.

تطور مواقع التواصل الاجتماعي

بدأت مواقع التواصل الاجتماعي كوسيلة بسيطة للتواصل بين الأصدقاء والعائلة، ولكنها تطورت بسرعة لتصبح منصات متعددة الأغراض تستخدم للتسويق، والتعليم، والعمل، والترفيه. منصات مثل فيسبوك، تويتر، إنستغرام، لينكدإن، وتيك توك أصبحت أدوات حيوية للشركات، والمبدعين، والأفراد.

التأثير الاجتماعي

أدت مواقع التواصل الاجتماعي إلى تعزيز التواصل بين الناس عبر المسافات الطويلة، مما سهل بناء علاقات جديدة والحفاظ على العلاقات القديمة. كما ساهمت في زيادة الوعي بالقضايا الاجتماعية والسياسية من خلال الحملات الرقمية والنشاط الإلكتروني.

التأثير الاقتصادي

لا يمكن إنكار التأثير الاقتصادي الكبير لمواقع التواصل الاجتماعي. أصبحت هذه المنصات أدوات تسويقية رئيسية للشركات من جميع الأحجام، مما يتيح لهم الوصول إلى جمهور واسع بتكاليف منخفضة نسبيًا. الإعلانات المدفوعة والتسويق عبر المؤثرين أصبحت استراتيجيات شائعة تحقق نجاحات كبيرة.

التحديات والانتقادات

رغم الفوائد العديدة، تواجه مواقع التواصل الاجتماعي أيضًا انتقادات وتحديات كبيرة. من أبرزها قضايا الخصوصية والأمان، حيث تعرضت العديد من المنصات لاختراقات بيانات واسعة النطاق. بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاوف بشأن انتشار المعلومات المضللة والأخبار الزائفة، والتي يمكن أن تؤدي إلى تأثيرات سلبية على المجتمعات.

التحولات المستقبلية

مع التقدم التكنولوجي المستمر، من المتوقع أن تشهد مواقع التواصل الاجتماعي تطورات جديدة. تقنيات مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز قد تعيد تعريف كيفية تفاعلنا على هذه المنصات. بالإضافة إلى ذلك، ستظل القضايا المتعلقة بالخصوصية والأمان على رأس الأولويات، مما يتطلب حلولًا مبتكرة ومستدامة.

 

في اليوم العالمي لمواقع التواصل الاجتماعي، نحتفل بالتحولات الإيجابية التي جلبتها هذه المنصات إلى حياتنا، وندرك في الوقت ذاته التحديات التي يجب علينا مواجهتها. تبقى مواقع التواصل الاجتماعي جزءًا حيويًا من حياتنا، ويتعين علينا استخدامها بحكمة ومسؤولية لتحقيق أقصى استفادة منها.

يعد هذا اليوم فرصة للتفكير في كيفية تحسين استخدامنا لهذه الأدوات الرقمية، وضمان أن تظل مصدرًا للإيجابية والتواصل الفعال في مجتمعاتنا المتصلة بشكل متزايد.

مقالات مشابهة

  • مصدر أمني ينفي صحة مقطع فيديو لقائد سيارة يؤدي حركات استعراضية برعونة
  • كيف تصف الحياة من دون مواقع التواصل الاجتماعي في يومها العالمي؟ الجواب: هادئة
  • إعلامية مصرية تثير جدلا واسعا بعد نشرها مقاطع رقصها داخل مسجد شهير في القاهرة
  • اليوم العالمي لمواقع التواصل الاجتماعي.. تأثير دائم على حياتنا الرقمية
  • "تتجوزني يا كاظم".. ضجة في مواقع التواصل على جواب كاظم الساهر
  • علاقة حزب الله والمسيحيين.. الضرورة والحاجة!
  • سجون فنلندا تبهر رواد مواقع التواصل الإجتماعى.. فيديو
  • نساء في حديث خاص لـ (الأسرة): الولاية إكمال للدين وإتمام النعمة لأمة محمد وغلبة وفلاح للموالين
  • مطاردة لمجموعة من القرود الغاضبة لـ ضبع تشعل مواقع التواصل .. فيديو
  • المفتي قبلان: لم نخذل المسيحيين يوما ولن نخذلهم