تشغيل أقسام بالمستشفى الإندونيسي شمالي غزة بعد إعادة تأهيله (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
#سواليف
أعيد تشغيل عدد من أقسام #المستشفى_الإندونيسي في شمالي قطاع #غزة بعد تأهيله، إذ خرج من الخدمة إثر اقتحام #جيش_الاحتلال الإسرائيلي له في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المستشفى بعد محاصرته وقصفه لأيام عدة.
وسيبدأ العمل في قسمي الاستقبال والباطنة، على أن يبدأ عمل قسم القلب وتشغيل #غرف_العمليات الأسبوع المقبل.
وفي السياق، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن قطاع غزة يشهد “ #كارثة_صحية غير مسبوقة عالميا” بسبب #الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ سبعة أشهر.
وذكرت الوزارة في بيان، اليوم السبت، أن “آلة الحرب الإسرائيلية استهدفت 155 مؤسسة صحية، مما أدى إلى إخراج 32 مستشفى و53 مركزا صحيا من الخدمة وتدمير 130 سيارة إسعاف، وهو ما يشكل مجمل المنظومة الصحية التي كانت تقدم الخدمات العلاجية”.
وأضاف البيان أن “496 كادرا صحيا استشهدوا جراء الحرب، في حين اعتقلت سلطات الاحتلال 309 كوادر، وأصيب أكثر من 1500”.
وأشار إلى أن “31 غالبيتهم من الأطفال ماتوا جراء سوء التغذية والجفاف بسبب تفاقم الأزمة الصحية في القطاع، كما تم تسجيل عدد من حالات وفاة لمرضى غسيل الكلى”.
وقال البيان إن “نسبة إشغال الأسرّة بلغت نحو 250% في عدد من المستشفيات التي بقيت تعمل جزئيا”.
واستشهد نحو 35 ألفا وأصيب نحو 78 ألفا آخرين جراء الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
عقب اقتحام الاحتلال.. إعادة تأهيل وافتتاح المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع #غزة#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/asKroqEAtE
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 4, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المستشفى الإندونيسي غزة جيش الاحتلال غرف العمليات كارثة صحية الحرب غزة الجزيرة مباشر الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بعد تعرضها لإصابة بالغة في رأسها جراء القصف الإسرائيلي... ما تطورات الحالة الصحية للاعبة سيلين حيدر؟
كادت سيلين حيدر، بطلة كرة القدم، أن تشارك لأول مرة في اللعب مع منتخب لبنان في المحافل الدولية، لكن ابنة التاسعة عشرة لم تتوقع اقتران اسمها بخبر رقودها في العناية المركزة، بعد تعرضها لإصابة بالغة في رأسها إثر غارة إسرائيلية السبت قرب بيروت.
وفي تحقيق لوكالة "فرانس برس"، ان حيدر قبل أسابيع عدة، نزحت مع عائلتها من منطقة الشياح في ضاحية بيروت الجنوبية الى بلدة بعقلين في جبل لبنان على وقع اشتداد الغارات الإسرائيلية على المنطقة.
لكنها "اضطرت للنزول الى بيروت لمتابعة تمارينها ودراستها"، كما قال والدها عباس حيدر لوكالة "فرانس برس"، مضيفاً أنها "كانت عند بدء القصف والتهديدات تخرج من البيت، ثم تعود مساء للنوم فيه".
وأضاف والدها: "اتصلت بها صباحاً وقلت لها إن أفيخاي (أدرعي المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي باللغة العربية) أصدر إنذاراً بالإخلاء، فهَرَبت من المنزل. اتصلت بي زوجتي لاحقاً وقالت لي أن سيلين في المستشفى بعدما أصيبت برأسها جراء غارة استهدفت مبنى مجاوراً".
وانتشر فيديو مؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر سيلين وهي ممددة أرضاً مضرجة بدمائها وبجانبها يصرخ شاب مفجوع.
وتعرضت الضاحية الجنوبية لبيروت وأطرافها يوم السبت الماضي لسلسلة غارات إسرائيلية طالت عشرة مواقع على الأقل، ضمنها أبنية في الشياح، حيث منزل عائلة سيلين.
وقالت سناء شحرور، والدة سيلين وهي تبكي لوكالة "فرانس برس" من أمام مستشفى القديس جاورجيوس (في الأشرفية) حيث تتلقى ابنتها العلاج: "حصلت غارة قريبة وأصيبت في رأسها، لديها نزيف في رأسها وكسر في الجمجمة".
بتأثر شديد، تروي الوالدة كيف كانت ابنتها قد أرسلت لها ليلاً رسالة عبر الهاتف تطلب منها أن تعد طبقاً تحبه. وتقول إنها بعد وقت قصير تلقت اتصالاً من أحد أصدقائها أبلغها بإصابة سيلين ونقلها الى المستشفى.
"مقاتلة في الملعب"
كانت سيلين إحدى أبرز اللاعبات خلال مشوار فريقها بي أف ي ايه BFA نحو إحراز لقب الدوري اللبناني للسيدات الموسم الماضي، وساهمت بإحراز منتخب لبنان بطولة غرب آسيا تحت 18 سنك في 2022.
وكانت الفتاة الطموحة تقترب من أن تمثل لبنان في منتخبه الوطني وتخوض أولى مبارياتها بمواجهة منتخب إيران الشهر الماضي، قبل أن تعرقل الحرب خططها.
لا تتمكن الوالدة المفجوعة من حبس دموعها. وتقول وهي تجهش بالبكاء "أدعو الله أن تعودي لنا بالسلامة... وأن تمسكي يدي ولو لمرة واحدة وتردي علي".
تسهب الوالدة في الحديث عن أحلام ابنتها، التي يتجمع أصدقاؤها في المستشفى يوميا آملين أن تعود الى صفوفهم.
وتكرر بانفعال "دفعت ابنتي ضريبة حرب لا علاقة لها بها.. إنها لاعبة كرة قدم وكان لديها أحلام كثيرة، وقد قتلوا أحلامها".
وتنتظر العائلة معجزة تعيد ابنتها النابضة بالحياة اليها.
ويشرح والدها باكياً "الأطباء يتابعونها باهتمام لافت. لكن الضرر كبير، نأمل بأن يخف تدريجاً.. ندفع فاتورة لا ذنب لنا فيها".
بدوره، يقول رئيس نادي بي اف ايه زياد سعادة "أدخلت سيلين في غيبوبة اصطناعية ونطلب من الجميع الصلاة لها كي تعود بيننا".
الى المستشفى، اصطحب مدرب سيلين سامر بربري زميلاتها في الفريق لتقديم الدعم لها. وتحد ل"فرانس برس" بحرقة عن مزاياها كلاعبة وسط دفاعية. وقال: "هي مقاتلة في الملعب. حلقة الوصل بين الدفاع والهجوم. هي فتاة رائعة ولاعبة رائعة".
وأوضح "كانت ستتواجد مع المنتخب الأول في مشاركاته المقبلة وتحمل شارة القائدة في فريقنا الموسم المقبل".
على وقع جولة التصعيد الأخيرة بين إسرائيل و"حزب الله"، أرجأ الاتحاد اللبناني لكرة القدم في 24 أيلول الماضي كل نشاطاته بما فيها بطولة الدوري العام للدرجة الأولى.
وقالت والدة سيلين بتأثر شديد: "كانت تحب الحياة كثيراً.. وحلمها أن تصبح بطلة وتتحدث الدنيا كلها عنها، لكن اليوم الدنيا كلها تتحدث عنها لأنها أصيبت في حرب لا علاقة لها بها".