مستشار الأمن القومي الأمريكي: المساعدات العسكرية ستساعد أوكرانيا على شن هجوم مضاد في 2025
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن أوكرانيا ستستطيع شن هجوم مضاد جديد في عام 2025 بعد حصولها على 61 مليار دولار من المساعدات العسكرية الأمريكية لمساعدتها على منع روسيا من تحقيق مكاسب إضافية هذا العام.
ورجح سوليفان - في حديث لصحيفة "فاينانشيال تايمز " البريطانية، نشر اليوم /الأحد/ عبر الموقع الإلكتروني للصحيفة - تحقيق روسيا تقدمًا في الفترة المقبلة في ساحة المعركة، على الرغم من حزمة التمويل الأمريكية الجديدة التي تمت الموافقة عليها الشهر الماضي، وذلك لصعوبة قلب الأمور على الفور.
وفي إشارة إلى سيناريو الحرب في العام المقبل، قال سوليفان إن أوكرانيا تعتزم "المضي قدمًا لاستعادة الأراضي التي استولى عليها الروس".
من جانبها، علقت الصحيفة على تصريحات سوليفان حول الهجوم المضاد المحتمل من جانب أوكرانيا قائلة إن تلك التصريحات تمثل أوضح تعبير للبيت الأبيض عن كيفية رؤيته للصراع الذي يتطور إذا فاز الرئيس جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأمريكية شهر نوفمبر المقبل، وأن أي هجوم جديد من جانب أوكرانيا في عام 2025 سيعتمد على المزيد من التمويل من جانب الكونجرس وموافقة البيت الأبيض.
وأضافت الصحيفة أن دونالد ترامب، الرئيس السابق والمرشح الجمهوري المفترض، ظل متشككا في جدوى المساعدات لأوكرانيا وتعهد بمحاولة إنهاء الصراع بسرعة والسعي إلى تسوية عن طريق التفاوض.
وفي كييف، أعرب المسئولون الأوكرانيون عن أملهم في أن يتمكنوا من تغيير المسار في العام المقبل حيث قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في حديث لصحيفة بيلد الألمانية الشهر الماضي، إن هناك خطة لهجوم مضاد آخر لكنها مشروطة بمزيد من الأسلحة، بما في ذلك من الولايات المتحدة.
وأكدت "فاينانشيال تايمز" أنه في حين أن الإمدادات والأسلحة التي تشتد الحاجة إليها في طريقها إلى الخطوط الأمامية بعد الموافقة على المساعدات الأمريكية الشهر الماضي، فإن حل مشكلة النقص في الأفراد لدى الجيش الأوكراني أمر بالغ الأهمية لتعزيز الفرص في مواجهة روسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوكرانيون أوكرانيا بايدن روسيا
إقرأ أيضاً:
البرازيل تستضيف اجتماع وزراء خارجية بريكس الشهر المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف البرازيل اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة بريكس الحادي عشر في ريو دي جانيرو يومي 28 و29 أبريل المقبل.
وأكد السفير ماوريسيو ليريو بوزارة الخارجية البرازيلية أن الاجتماع الدبلوماسي رفيع المستوى يعد أول اجتماع وزاري كبير في ظل رئاسة البرازيل لتجمع بريكس لعام 2025.
وتمثل كتلة بريكس الموسعة الآن ما يقرب من 46٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وتشمل مصر والسعودية والامارات والبرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا وإثيوبيا وإيران وإندونيسيا.
وقد تولت البرازيل الرئاسة الدورية في الأول من يناير الماضي وتنظم أكثر من 100 اجتماع وزاري وتقني حتى يوليو المقبل.
واعتمد المسؤولون البرازيليون موضوع "تعزيز التعاون العالمي في الجنوب من أجل حكم أكثر شمولًا واستدامة" لرئاستهم وهي تهدف إلى معالجة ستة مجالات ذات أولوية خلال هذه المناقشات.
ويركز جدول الأعمال على التعاون الصحي العالمي، وتسهيل التجارة والاستثمار، ومبادرات تغير المناخ، وحوكمة الذكاء الاصطناعي، وإصلاح المؤسسات المتعددة الأطراف، والتنمية المؤسسية لبريكس.
وسيناقش الوزراء إنشاء أنظمة دفع بديلة لتعزيز التجارة داخل بريكس وقد أثارت هذه المبادرة توترًا مع الولايات المتحدة، حيث هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات بنسبة 100٪ على دول بريكس التي تبحث عن بدائل عن الدولار في التجارة الدولية.
وتستعد البرازيل لعقد اجتماعات على مستوى قادة بريكس، حيث أعلن وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا أن اجتماعات ريو ستمهد الطريق لقمة قادة بريكس السابعة عشرة في الفترة من 6 إلى 7 يوليو المقبل.
وسيجتمع رؤساء الدول من الدول الأعضاء لوضع اللمسات الأخيرة على قرارات مهمة للغاية للتنمية والتعاون بحسب تأكيدات وزارة الخارجية البرازيلية.