أطياف - صباح محمد الحسن
طيف أول:
يخشى جنوب السودان أن تصبح السودان "ذات فقد" من جديد
فيصرخ في وجهها
لا تمنحهيم حق تمزيقك!!
لأنها مربكة للغاية
فكرة صلب الأوطان على الحائط!!
وتوت قلواك مستشار الشؤون الأمنية لرئيس جمهورية جنوب السودان يفصح في تصريح صحفي عن اتفاق الجيش بقيادة الفريق شمس الدين الكباشي والقائد عبد العزيز الحلو زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان الإتفاق على إيصال المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرتهما بولاية جنوب كردفان
وهو إتفاق جدير بالذكر لأنه من أهم منابع الإهتمام التي تصب في مصلحة المواطن منذ بداية الحرب حتى تاريخ اليوم، لأن إغلاق الممرات جعل المواطن يكتوي بنيران النزوح التي تمد ألسنة لهيب الجوع والمرض، لهذا تعتبر من أهم الخطوات الجوهرية في مايتعلق بالملف الإنساني
لكن الإتفاق في عمقه كشف صراحة جدية الجيش هذه المرة وحرصه علي الذهاب إلى التفاوض وذلك لا يلتقط من حديث توك قلواك الذي أمن على ضرورة الحوار والذهاب إلى جدة لكن ما قاله في تصريحاته يكشف أن اللقاء بين الحلو، والكباشي ناقش أكثر من قضية فالملف الإنساني لا ينفصل عن الملف السياسي والحديث فيه لن يتجاوز مسح الغبار عن مرآة المواقف عند الجيش من عملية التفاوض.
فبالعودة إلى الوراء قليلا نجد أن طلب فتح الممرات الإنسانية هو النقطة التي تاهت فتفرقت بها حروف التفاوض في الجولة الأخيرة التي أصدرت فيها الخارجية السعودية بيانها الشهير الذي تأسفت فيه لعدم مواصلة التفاوض البيان الذي بث حالة الإحباط وسط السودانيين الذين أيقنوا حينها انهيار التفاوض بين الجيش والدعم السريع
وقتها ذكرنا نصا
إن الخارجية تأسفت اليوم ولكنها لن تتأسف غدا
وإن الذي ينتظر العودة إلى التفاوض دون أن تسبقه خطوات جادة علي الأرض ينتظر اتفاق (حبر على ورق) يمكنه أن ينهار في ٱي وقت وأوصت الفقرة (3) في البيان وقتها بضرورة (تنفيذ إجراءات بناء الثقة بين طرفي الصراع والمتمثل في رسم خارطة طريق لفتح الممرات الآمنة، وإزاحة الأطراف المثيرة للتصعيد والمؤججة للصراع)
وهنا يطرأ السؤال هل بدأ الجيش الآن في تنفيذ ما طلبته جولة التفاوض الأخيرة سابقا!!
الإجابة بنعم ليست واحدة من الإجابات المتفائلة للربت على أكتاف الحالمين بالسلام، ولكنها تقالد المنطق حتى تكون أكثر واقعية
نعم... لأن الجيش قبل أسبوعين فقط أو يزيد نفذ الخطوة الأولى، ورفع يده عن الكتائب الإسلامية خطوة جريئة تبناها الفريق شمس الدين نفسه عندما خرج للإعلام وطالب هذه الكتائب (الطرف المؤجج للصراع) بالإبتعاد عن ميدان القتال بدوافع سياسية أي إن الذي يحارب مع الجيش فليبقى ومن يحارب مع الفلول فليذهب بعيدا... واختارت الكتائب الإنتماء للتنظيم بدلا عن الوطن بدليل أنها لم تعلن أنها ستخلع رداء التنظيم وأنها ستحارب مع الجيش بعيدا عن المطامع السياسية بل ذهبت إلى أكثر من ذلك وقالت انها ومنذ اليوم لن تأتمر بأمر المؤسسة العسكرية
وتبعها إعلامها بنهيقه المزعج!! وطفق يوجه سهام النقد للقيادة العسكرية
ولكن هذا ليس ذا أهمية، ما يفوقه هو إن الكباشي أرسل رسالته واضحة للوساطة بتنفيذ مطلب إبعاد (الأطراف المؤججة للصراع)
ليأتي الكباشي نفسه صاحب قرار فصل الجيش عن التنظيم ويؤكد حرصهم على المفاوضات ويقوم أمس بتنفيذ المطلب الثاني فتح الممرات الإنسانية والذي بدأ تنفيذه فعليا بالإتفاق الذي جمع بينه والحلو لنصل إلى نتيجة معا.
إن قرارات الجيش بتنفيذ المطلبين سبقت العودة إلى طاولة التفاوض بأيام وهو الفعل الملموس على الأرض الذي طلبته الوساطة لإبداء حسن النية ومن ثم العودة للتفاوض.
طيف أخير:
#لا_للحرب
الفاشر المدينة التي تصارع الألم يموت فيها الناس في سباق البحث عن السيطرة على الأرض مقابل أرواح المواطنين!!
الجريدة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يقود حملة مكبرة لتفقد الأسواق والمخابز ومراجعة تراخيص البناء وأعمال النظافة
قاد اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا حملة رقابية مكبرة لتفقد الحالة العامة بعدد من الأحياء والشوارع الحيوية بمدينة المنيا ومتابعة الاسواق والمحال والسلاسل التجارية للاطمئنان على توافر السلع وجودتها ومدى صلاحيتها والالتزام بالأسعار، وتفقد عدد من المخابز البلدية للوقوف على جودة انتاج رغيف الخبز وفقا للشروط والمعايير المعتمدة .
تجول المحافظ بداية من أقصى شمال شارع عدنان المالكى متجها جنوبا ماراً بعدد من الشوارع الجانبية الموازية لشارعي طه حسين ورمسيس، تفقد خلالها حالة النظافة موجها بإزالة القمامة أولا بأول، موجها بتكثيف أعمال النظافة ورفع المخلفات ومناشدة أصحاب المحال التجارية بوضع صناديق قمامة أمام المحال، للحفاظ على المنظر الجمالى للمدينة وحماية للصحة العامة للمواطنين، كما شدد على التصدى لأى اشغالات أو التعدى على حرم الطريق والأرصفة لأنها حق للمواطنين، وتعمل على تيسير حركة المارة وتسهل الحالة المرورية.
محافظ المنيا : دعمنا الكامل لمكتبة مصر العامة لعودتها إلى مكانتها الرائدة رئيس جامعة المنيا يشارك فى مؤتمر "من المختبر إلى السوق" بالتعاون مع هيئة فولبرايتوخلال جولته بحى شمال المدينة، توقف المحافظ أمام عدد من الأبراج تحت الإنشاء لمراجعة التراخيص، ومدى الالتزام بإزالة مخالفات البناء، ووضع لافتات تحذيرية توضح أن المكان منطقة عمل لتفادى وقوع حوادث أو إصابة المارة فى الشارع بالقرب من المبنى.
وأثناء مرور المحافظ بشارع عدنان المالكى استوقفه عدد من المواطنين من ساكني المنطقة وأجروا معه حوارا وديا طالبوا فيه بعدد من المطالب الخاصة بالاشغالات والنظافة والالتزام بمواعيد غلق المحال والمقاهى.
وعلى الفور وجه المحافظ بتنفيذ جميع المطالب وحل المشكلات المقدمة، موجها بصرف إعانة مادية بشكل عاجل لحالة انسانية لسيدة استوقفت المحافظ وناشدته المساعدة لكونها مدينة ولديها طفلة مصابة بمرض مزمن.
رافق المحافظ خلال الجولة المهندس عبد الباسط عبد النعيم وكيل وزارة التموين، وشرطة المرافق وعدد من التنفيذيين بالمحافظة