طه مدثر عبدالمولى
tahamadther@gmail.com
(1)
انه حال الانقلابيين فى اى زمان واى مكان.وفى مصر .التى فى بعض المرات تكون (اخت بلادى ياشقيقه)وفى أحيان كثيرة جدا(تركب لينا مليون وجه)فقد خرج عليهم قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح السيسي فى زينته وطلب من المصريين الخروج إلى الشارع ومنحه تفويض شعبى لحكم مصر.
(2)
ويبدو لى أن هذه الحكاية السمجه و الساذجة.حكاية التفويض.وبفعل الرياح الموسمية.وعبر حبوب اللقاح أو الرزاز المتطاير.يريد البعض ان ينقلها إلى الشعب السوداني الشقيق. او ربما أوحى لبعض السودانيين.او تطوعا من تلقاء أنفسهم.الزموا أنفسهم بكتابة إقرار.يفوضون بموجبه الجيش لحكم البلاد والعباد.. فأصبح لدينا تفويض بالبشميلا وتفويض بالكريمة.وتفويض خالى سكر او منزوع الدسم.وتفويض بالدكوة بالشطة الخضراء.وتفويض لله يامحسنين.الخ.
(3)
ومثل هذه التفويضات.تجعلنا نسأل أصحاب كهف فكرة التفويض.وبصوت عال النبرة.ماذا يعنى تفويضكم للجيش ؟هل زال ضباب الحيرة عن بصيرتكم؟هل وضحت الصورة وانقشع الغباش عن بصركم؟.وادركتم الان أن من يحكم ويدير أمور وشئون هذه البلاد ليس الجيش؟.او قل أن الجيش يأتمر بأمر قيادات الضلال من أعضاء الحركة الإسلاموية.او ان هناك من يحركونه من وراء ستار.امثال على كرتى والمشير سناء حمد!!
(4)
ومعلوم بالضرورة تغلغل القيادات العسكرية الإسلامويه داخل القوات المسلحة بل وفى كثير من مفاصل الدولة.وهم بايدهم مفاتيح الحل والعقد.بل ازيدك من الشعر ابيات (غير صالحة للسكن.مثلها مثل بيوت غالبية الشعب السوداني التى دمرتها هذه الحرب المجنونة.التى ينادى العقلاء بايقافها.)أن فى دستور الحركة الإسلاموية.ان الرئيس مجرد واجهة.و ليس لديه السلطة.والسلطة تكون لدى الامين العام للحركة ولاعضاء مجلس شورى الحركة.فالسيد على كرتى هو من يحمل صفة ومسؤوليات واختصاصات الأمين العام (وما هو بامين)فهو من يحرك دفة سفينة الحكم.وليس ببعيد عنكم تصريحاته العنترية.عندما رفض اى هدنة مع الدعم السريع..ووصفهم بأنهم من افقر وهجر المواطنين واستباح ديارهم ودمائهم واموالهم.وتناسى انها نفس الموبقات والمحرمات التى قامت به الحركة الإسلاموية فى عهد المخلوع البشير.
(5)
من هذا نخلص اننا مع تفويض شرفاء الجيش. لتنظيفه من بقايا أعضاء ومنسوبى الحركة الإسلاموية.ومع تفويض شرفاء الجيش والعمل بنية بيضاء من أجل إيقاف هذه الحرب المجنونة. .
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
خلف: الحركة الجديدة داخل كواليس مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية ضبابية
أشار النائب ملحم خلف إلى "حركة ديناميكية جديدة داخل كواليس المجلس النيابي بهدف انتخاب رئيس للجمهورية"، معتبرًا أنها "ضبابية وغير منتجة حتى الساعة ولكن في الربع الساعة الأخير سوف تبيّن نتيجة هذه الحركة".
ولفت في حديث عبر "صوت كلّ لبنان"، إلى أن "لبنان يحتاج إلى وقت طويل لإعادة تصويب البوصلة القانونية والدستورية"، وقال: "عندما يتجاهل النواب اللبنانيون معاناة الشعب والمآسي اليومية التي يعيشها المواطن يصبحون هم الخطر الحقيقي على الشعب والوطن".
وتعليقًا على ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون، أكّد خلف "ألا مشكلة مع شخص قائد الجيش فهو يمتلك كل المؤهلات لتحمل هذه المسؤولية لكن العائق يكمن في الدستور ولا يمكن الدخول بعهد رئاسي جديد من خلال مخالفة دستورية".
وشدّد خلف على أنه "لا يعتصم في مجلس النواب بل يقوم بواجبه الدستوري الذي يفرض على كل نائب الحضور إلى المجلس لانتخاب رئيس للجمهورية".