كوريا الشمالية تحذر واشنطن من «هزيمة استراتيجية أكثر بؤسا»
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
انتقدت كوريا الشمالية، “سعي الولايات المتحدة إلى إيجاد بديل للجنة المراقبة التابعة للأمم المتحدة بشأن العقوبات”، قائلة إن “مثل هذه الخطوة سيكون مصيرها التدمير الذاتي”.
وبحسب وكالة يونهاب، أصدر سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة كيم سونغ، بيانا أدان فيه “الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان و47 دولة أخرى لدعوتها المشتركة إلى مواصلة التحليل “الموضوعي” و”المستقل” فيما يتعلق بتنفيذ العقوبات ضد كوريا الشمالية، حيث تم حل لجنة خبراء الأمم المتحدة المكلفة بالتحليل الشهر الماضي بسبب استخدام روسيا حق النقض “الفيتو” ضد تجديدها”.
وذكر كيم سونغ، “أن نهاية لجنة المراقبة هو حكم أصدره التاريخ على منظمة غير قانونية تزرع المؤامرات”، واصفا “لجنة الخبراء بأنها أداة للولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى للقضاء على حق دولة ذات سيادة في الوجود”.
وقال في البيان: “إن القوى المعادية قد تشكل لجنتي خبراء ثانية وثالثة في المستقبل، لكنها جميعا ستواجه التدمير الذاتي مع مرور الوقت”.
وحذر من أنه “إذا استمرت الولايات المتحدة وأتباعها في اتباع السياسة العدائية التي عفا عليهم الزمن تجاه كوريا الشمالية، بدلا من استخلاص الدروس من الحالة الأخيرة، فإنهم سيواجهون هزيمة استراتيجية أكثر بؤسا”.
يذكر أنه وفي نهاية مارس، “فشل مجلس الأمن الدولي في تبني قرار جديد يهدف إلى تمديد ولاية لجنة الخبراء لمدة عام آخر، بعد أن استخدمت روسيا حق النقض “الفيتو”، وبذلك انتهت ولاية اللجنة في 30 أبريل.
وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، قالت خلال زيارتها إلى كوريا الجنوبية في أبريل، “إن الولايات المتحدة ستعمل مع كوريا الجنوبية لاكتشاف طرق إبداعية وخارجة عن الصندوق لآلية جديدة لمراقبة العقوبات، حتى خارج نظام الأمم المتحدة”.
آخر تحديث: 5 مايو 2024 - 10:51المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وأمريكا كوريا الشمالية الولایات المتحدة کوریا الشمالیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذر من الاستثمارات الصينية مع تدشين بكين ميناء في بيرو
دعت الولايات المتحدة الخميس بلدان أميركا اللاتينية لتوخي الحذر من الاستثمارات الصينية تزامنا مع تدشين الرئيس الصيني شي جين بينغ ميناء رئيسيا في بيرو.
ويفتتح شي أول ميناء بتمويل صيني في أميركا الجنوبية، وهو مجمّع بكلفة 3.5 مليارات دولار في تشانساي شمال ليما، وهو مصمم ليكون مركزا تجاريا إقليميا.
ويزور الرئيس الصيني بيرو إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن في إطار قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ "آبيك".
وقال براين نيكولز وكيل الخارجية الأميركية لشؤون أميركا اللاتينية "نعتقد أنه من الضروري أن تضمن البلدان عبر نصف الكرة الأرضية بأن أنشطة جمهورية الصين الشعبية تحترم القوانين المحلية وتحافظ على حماية حقوق الإنسان والبيئة".
وفي إشارة إلى العلاقة التاريخية بين الولايات المتحدة وبيرو، قال نيكولز "سنركّز على بناء هذه العلاقات وضمان أن البيروفيين يفهمون تعقيدات التعامل مع بعض المستثمرين الآخرين فيما يمضون قدما في ذلك".
ولفت إلى أن الولايات المتحدة قدمت مؤخرا الدعم لبيرو، بما في ذلك التبرّع بقطارات لمدينة ليما والتنسيق في مجال الفضاء بقيادة ناسا والتبرع بـ9 مروحيات من طراز "بلاك هوك" لمساعدة الشرطة على التعامل مع الجريمة العابرة للحدود.
ميناء في تشانساي شمال ليما بتمويل صيني يقدر بـ3.5 مليارات دولار (الفرنسية)من جهته قال دان كريتنبرينك وكيل الخارجية الأميركية لشؤون شرق آسيا إن بلاده تأتي بـ"أجندة إيجابية" ولا تسعى لإجبار البلدان على الاختيار بين القوى المتنافسة.
وصرح للصحافيين "نريد التأكد من أن البلدان لديها إمكانية الاختيار وبأنها قادرة على القيام بخياراتها بحرية ومن دون إكراه".
واعتبرت الولايات المتحدة على مدى قرنين أميركا اللاتينية ضمن دائرة اهتمامها لكنها واجهت منافسة متزايدة حول العالم، خصوصا في الجانب الاقتصادي، من قبل الصين.
ويشير صانعو السياسات في الولايات المتحدة عادة إلى الديون المرتبطة بالمشاريع الصينية، واعتماد الصين على عمالها في المشاريع الكبرى.
ومن شأن الميناء أن يسمح لبلدان أميركا الجنوبية بتجاوز الموانئ في المكسيك والولايات المتحدة لدى التعامل تجاريا مع آسيا.
ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الصيني غدا السبت في ليما مع بايدن في آخر لقاء على الأرجح بينهما قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
كما ينتظر أن يلتقي الرئيس الصيني اليوم نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول على هامش قمة (آبيك) لمناقشة "تدابير مختلفة لتسهيل التعاون الاقتصادي والثقافي والتبادلات بين الأفراد، وسيتبادلان الآراء المتعمقة حول قضايا الأمن الإقليمي، بما في ذلك الأمور المتعلقة بشبه الجزيرة الكورية".