كتائب عز الدين القسام تعلن مقتل 3 من عناصرها بمعركة مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
(CNN)-- أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مقتل ثلاثة من مقاتليها خلال معركة استمرت ساعات مع القوات الإسرائيلية بالقرب من مدينة طولكرم بالضفة الغربية.
وقالت كتائب القسام إن القتال استمر 15 ساعة، مضيفة أن من بين القتلى قائد قواتها في طولكرم، علاء أديب شريتح.
من جهته قال الجيش الإسرائيلي إن جماعة حماس التي تم استهدافها في طولكرم مسؤولة عن مقتل مواطن إسرائيلي وإصابة آخرين والتخطيط لهجمات على بلدات إسرائيلية، حيث أوضح في بيان: "في إطار العمليات الاستباقية، عثرت القوات على الإرهابيين في بلدة دير الغصون (8 كيلومترات من طولكرم) وقامت بإطلاق النار عليهم، مما أدى إلى القضاء على أربعة إرهابيين".
وأضافت أنه تم القبض على عنصر آخر في حين أصيب ضابط شرطة في العملية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المجموعة كانت مسؤولة عن هجوم وقع في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 قُتل فيه جندي احتياط إسرائيلي في الضفة الغربية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: كتائب عز الدين القسام حماس الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية حركة حماس غزة كتائب عزالدين القسام
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: نفذنا ضربات مكثفة على أهداف تابعة لحماس في غزة
في تطور خطير يعيد التصعيد العسكري إلى واجهة الأحداث في الشرق الأوسط، أعلنت الحكومة الإسرائيلية استئناف عملياتها العسكرية ضد حركة "حماس" في قطاع غزة، وذلك عقب رفض الحركة لمقترحات أمريكية بتمديد وقف إطلاق النار، وفق ما أفاد به مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح المكتب في سلسلة بيانات أن الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل بتنفيذ ضربات مكثفة ضد أهداف تابعة لحماس في جميع أنحاء قطاع غزة، مؤكدًا أن "إسرائيل ستعمل من الآن فصاعدًا ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة".
وأضاف البيان أن الخطة العملياتية التي بدأ تنفيذها، كانت قد عُرضت مسبقًا من قِبل الجيش الإسرائيلي وصادق عليها المستوى السياسي.
وبحسب مصادر ميدانية، سُمعت سلسلة من الانفجارات العنيفة في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، تزامنًا مع بدء الضربات الجوية الإسرائيلية المكثفة. وأكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجمات واسعة على مواقع تابعة لحماس، دون أن يوضح طبيعة الأهداف المستهدفة على وجه التحديد.
وفي المقابل، أفادت مصادر طبية فلسطينية بوقوع خسائر بشرية جراء الضربات الإسرائيلية، مشيرة إلى وجود قتلى وجرحى بينهم مدنيون، دون توفر إحصائيات دقيقة حتى الآن.
ويأتي هذا التصعيد بعد فترة من الهدوء النسبي الذي أعقب الاتفاق السابق لوقف إطلاق النار، والذي توسطت فيه أطراف دولية على رأسها الولايات المتحدة. ويبدو أن رفض حماس للمقترحات الأميركية الأخيرة لتمديد التهدئة قد عجّل بعودة العمليات العسكرية، ما ينذر بموجة جديدة من العنف والمعاناة الإنسانية في القطاع المحاصر.
وتعكس التحركات العسكرية الإسرائيلية – بحسب المراقبين – توجهاً حاسماً من الحكومة الإسرائيلية لإعادة فرض معادلة الردع عبر استخدام "قوة عسكرية متزايدة"، كما ورد في بيان مكتب نتنياهو، ما يُرجّح دخول الصراع في غزة مرحلة جديدة من التصعيد قد تحمل تداعيات إقليمية ودولية واسعة.