زواج المثليين يكبح الحوار بين الكنيستين الأرثوذكسية الروسية والكاثوليكية الرومانية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أصبح الحوار بين الكنيستين الأرثوذكسية الروسية والكاثوليكية الرومانية صعبا الآن بما في ذلك بسبب موقف الأخيرة تجاه زواج المثليين.
أعلن ذلك المطران أنتوني (سفريوك)، رئيس قسم العلاقات الكنسية الخارجية في بطريركية موسكو، وقال: "لقد انخرطنا في حوار مع الكنيسة الكاثوليكية الرومانية لسنوات عديدة، لكن هذا الحوار اليوم أصبح صعبا أكثر بكثير.
في نهاية العام الماضي، وافق البابا فرنسيس رسميا على السماح للقساوسة بمباركة الأزواج المثليين، بحسبما جاء في وثيقة جديدة تشرح الانقلاب الجذري في سياسة الفاتيكان.
وتؤكد الوثيقة الصادرة عن مكتب العقائد بالفاتيكان، أن الأشخاص الذين يسعون إلى محبة الله ورحمته لا ينبغي أن يخضعوا "لتحليل أخلاقي شامل" كي يتلقوا مباركة الكنيسة.
ونشر الموقع الإلكتروني للكرسي الرسولي إعلان قسم عقيدة الإيمان "Fiducia Suplicans" (باللاتينية: "مناشدة الثقة")، الذي وافق عليه البابا فرنسيس.
وتسمح الوثيقة بمباركة الأشخاص من نفس الجنس في الأزواج، لكنه لا يسمح بـ "طقوس وتقليد" حفل الزفاف، والمباركة نفسها لا تعني الموافقة على الاتحاد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البابا فرنسيس الكنيسة الارثوذكسية المثليون المسيحية زواج المثلیین
إقرأ أيضاً:
بعد زواج استمر 7 أعوام..شيماء سيف تعلن طلاقها
في خطوة مفاجئة أثارت تفاعلاً واسعاً بين متابعيها، أعلنت المصرية شيماء سيف انفصالها عن زوجها المنتج محمد كارتر، بعد زواج دام 7 أعوام.
ونشرت شيماء سيف الخبر عبر إنستغرام، وقالت: "قدر الله وما شاء فعل، تم الانفصال بيني وبين زوجي، وربنا المعوض بإذن الله".كما طلبت احترام رغبتها في رفض التحدث عن الأمر، مضيفة "رجاء احترام رغبتي وأنني لا أريد الحديث في هذا الموضوع، ودعواتكم بالخير". باعتراف جريء عن الإنجاب.. زوج شيماء سيف يدافع عنها - موقع 24تصدر اسم الفنانة المصرية شيماء سيف الترند على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بسبب منشور لزوجها المنتج محمد كارتر، كشف فيه عن مواجهتهما أزمة في إنجاب الأطفال.
وأثار الإعلان ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر محبو شيماء سيف عن دعمهم لها وتمنياتهم لها بالسعادة في المرحلة المقبلة. في المقابل، تساءل البعض عن أسباب الطلاق الحقيقية، خاصة بعد التحديات التي واجهها الثنائي خلال زواجهما.
ورغم الجدل أكدت شيماء رفض الخوض في التفاصيل، مكتفية بطلب الدعاء لها بالخير، فيما لا يزال محمد كارتر ملتزماً بالصمت ولم يعلق حتى الآن على إعلان الانفصال.
قبل الإعلان الرسمي، نشرت شيماء سيف منشورات غامضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحدثت فيها عن العلاقات الزوجية، والمشاعر المتقلبة، ما جعل البعض يتكهن بأنها تلمّح إلى مشاكل في حياتها الشخصية. ورغم هذه التكهنات، فضّلت التزام الصمت حتى لحظة تأكيد الخبر بنفسها.
تأثير تأخر الإنجابوتحدث الزوجان سابقاً عن التحديات التي واجهتهما، خاصة تأخر الإنجاب. وفي تصريحات سابقة، أوضح محمد كارتر أن البعض كان يلوم شيماء على غياب الإنجاب، بسبب وزنها الزائد، لكنه أكد أن المشكلة كانت فيه هو لا في زوجته، مشيراً إلى أنهما اكتشفا ذلك بعد فترة من الزواج.
وقال كارتر في أحد تصريحاته: "لو كانت شيماء تزوجت شخصاً آخر، لأصبحت أمّاً منذ فترة، لكن القدر جمعنا، واكتشفنا بعد فترة أني أنا من يعاني من مشكلة تمنع الإنجاب".
وأشار إلى أنه رغم التحديات التي واجهتها، كانت شيماء تؤمن دائماً بأن "كل شيء بميعاد"، ولم تلقِ باللوم عليه أبداً، بل أكدت له أن رزقهما في الإنجاب سيأتي في الوقت المناسب.