أستاذ تقويم: مسابقة “اكتشاف المبتكرين” بالمدارس تركز على الطاقة والبيئة والبرمجة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
علق عاصم حجازي، أستاذ التقويم التربوي بجامعة القاهرة، على جهود المسابقة الوطنية لاكتشاف المبتكرين في المدارس، موضحًا أن هذه المسابقة تتم برعاية صندوق رعاية المبتكرين وهذه الفكرة التي اقتراحتها الدولة لاكتشاف المبتكرين مرتبطة بافتتاح مركز الحوسبة السحابية.
المسابقة الوطنية لاكتشاف المبتكرينوشدد “حجازي”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع على قناة “إكسترا نيوز”،على أن مركز الحوسبة الحسابية أحد الجوانب المهمة التي تشملها هذه المبادرة، أجزاء خاصة بالذكاء الاصطناعي والأنظمة البرامجية لأنها تمثل لغة العصر، والثورة المعلوماتية التي يعيشها هذا الجيل.
وأوضح أن هذه المبادرة تتم تحت رعاية صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، موضحا أن هذا الصندوق بدأ في العمل منذ عام 2022، ويعمل على 4 محاور “النوابغ والموهوبين والمبتكرين ورواد الأعمال” الذين يدعمون هذه المبادرة، مؤكدًا أن الفكرة الأساسية في المسابقة الوطنية لاكتشاف المبتكرين، تركز على الطاقة والبيئة والذكاء الاصطناعي والبرمجة.
وتابع أستاذ التقويم التربوي بجامعة القاهرة، : “يوجد رابط بين الذي يتعلمه الطالب ويبتكره وقضايا المجتمع الذي يعيش فيه”.
وقع الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بروتوكول تعاون مشترك بشأن اكتشاف وتأهيل الطلاب المبتكرين والنوابغ في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
يأتي هذا البروتوكول في إطار اهتمام الوزارتين برعاية رواد الأعمال والمبتكرين والنوابغ من الطلاب ؛ إيمانًا منهما بأنهم مستقبل الوطن، وأنهم القادرون على تحقيق التنمية المستدامة، ومواجهة التحديات التي تواجه الدولة؛ بما يسهم في إعداد قاعدة علمية وتكنولوجية فاعلة، ومنتجة للمعرفة، وقادرة على الابتكار، تدفع الاقتصاد الوطني للتقدم المستمر.
تعزيز رعاية المبتكرين والنوابغ من الطلابوأكد الدكتور ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ أن هذا البروتوكول يمثل خطوة هامة في اتجاه تعزيز رعاية المبتكرين والنوابغ من الطلاب، وتوفير بيئة مناسبة لتنمية مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية، مشيرًا إلى أن البروتوكول يأتي انطلاقًا من حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ويمثلها صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ على دعم الباحثين والمبتكرين، وتشجيعهم على المزيد من التفوق والإجادة، وتنمية ما لديهم من تميز وإبداع، وتمويلهم ورعايتهم، وتلقى أفكارهم البحثية، أو الابتكارية، والعمل على تطويرها؛ بما يسهم في تحويل أفكارهم المبتكرة لمنتجات قابلة للتسويق بصورة تنافسية، والمساعدة في إيجاد فرص تسويقية لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبتكرين صندوق رعاية المبتكرين الوطنية لاكتشاف المبتكرين المسابقة الوطنية لاكتشاف المبتكرين الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم اكتشاف المبتكرين رعایة المبتکرین والنوابغ لاکتشاف المبتکرین
إقرأ أيضاً:
ترامب يقترح ميزانية 2026 بأكثر من تريليون دولار للإنفاق الدفاعي وخفض كبير بالتعليم والمساعدات والبيئة
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، عن مسودة ميزانية عام 2026، تتضمن زيادة غير مسبوقة في الإنفاق الدفاعي تتجاوز تريليون دولار، مقابل خفض بقيمة 163 مليار دولار في مجالات التعليم والمساعدات الخارجية والطاقة وحماية البيئة.
وذكرت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية، أن الإنفاق التقديري غير الدفاعي سينخفض بنسبة 22.6% مقارنة بالمستويات الحالية، بحسب وثيقة صادرة عن البيت الأبيض، فيما يرتفع التمويل المخصص للبنتاجون بنحو 113 مليار دولار ليصل إلى 1.01 تريليون دولار.
كما تقترح الميزانية تخصيص 175 مليار دولار لتعزيز أمن الحدود، بما في ذلك استكمال الجدار الحدودي وتسريع عمليات الترحيل الجماعي.
وفي قطاع الصحة، تقترح الميزانية تخصيص 500 مليون دولار للجنة «لنجعل أمريكا صحيّة مجددًا» بإشراف وزير الصحة روبرت كينيدي الابن، لمعالجة قضايا التغذية ونمط الحياة وتأثيرات التكنولوجيا وجودة الغذاء والدواء.
وفي المقابل، تشمل التخفيضات نحو 1.8 مليار دولار من الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ ووكالة الأمن السيبراني وخدمات إيواء المهاجرين.
كما تُخفض الميزانية 8.3 مليار دولار من مساعدات التنمية الاقتصادية بوزارة الخارجية الأمريكية، بزعم أنها «تُموّل أولويات راديكالية ويسارية».
وتُبقي الخطة على دعم برامج مكافحة الإيدز والأمراض المعدية.
كما تُخفض 5.7 مليار دولار من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبرامج دعم اللاجئين والمهاجرين، وتلغي 3.3 مليار دولار من مساهمات الولايات المتحدة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وبرامج التبادل الثقافي.
وفي مجال التعليم، تخفّض الميزانية 13.7 مليار دولار من وزارة التعليم، مع منح الولايات صلاحيات أوسع في استخدام التمويل الفيدرالي، وتعيد توجيه مكتب الحقوق المدنية.
وتُقلّص الميزانية نحو 3.6 مليار دولار من برامج وزارة الصحة التي وُصفت بأنها «مكررة أو غير ضرورية»، إضافة إلى نحو 2 مليار دولار خُصصت سابقًا لخدمات المهاجرين غير النظاميين.
ويخسر المعهد الوطني للصحة نحو 18 مليار دولار من تمويله، وسط انتقادات بأنه موّل أبحاثًا «محفوفة بالمخاطر» وروّج لـ «أيديولوجيات متطرفة تقوض الصحة العامة»، كما أشارت الوثيقة إلى فشل الوكالة في محاسبة المستفيدين من المنح، في ظل تقييمات استخباراتية ترجّح تسربًا مخبريًا كأصل محتمل لجائحة كورونا.
وعلى الرغم من خفض الموازنات البيئية، تخصص مسودة الميزانية 36 مليار دولار إضافية لوكالة حماية البيئة لدعم مشاريع مياه الشرب، خاصة في مناطق السكان الأصليين.
وفي هذا الصدد، قالت كبيرة موظفي البيت الأبيض، سوزي وايلز إن الميزانية لا تزال في طور الاقتراح، بانتظار أن يضع الكونجرس خطته الخاصة، وسط مساعٍ من البيت الأبيض لتمرير أولويات ترامب خلال الأشهر الستة المقبلة.