النائب ياسر الهضيبي: مصر تتحرك في كل الاتجاهات لوقف الإبادة الإسرائيلية بغزة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
ثمن الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، الجهود المصرية المبذولة من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة بين إسرائيل وحركة حماس والفصائل الفلسطينية، يتم خلالها تبادل المحتجزين من الجانبين، وارجاء التفكير في أي عملية عسكرية إسرائيلية شاملة في مدينة رفح الفلسطينية، القريبة من الحدود المصرية، مشيرا إلي أن مصر تتحرك في كل الاتجاهات من أجل وقف حرب الإبادة الإسرائيلية للفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال "الهضيبي"، إن مصر تؤمن بأهمية الحوار والتفاوض في حل الأزمات والمشكلات من أجل تجنيب شعوب المنطقة أي صراعات تودي إلي فقدان الأمن والاستقرار، خاصة أن الحروب لا يمكنها وضع حلول جذرية لأي قضية أو صراع، ففي النهاية يجلس الجميع علي مائدة واحدة للتفاوض، مشيرا إلي أن الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة أودت بحياة أكثر من 34 ألف مدني أغلبهم من النساء والأطفال، وهو ما يتطلب وضع نهاية لهذا التوحش الإسرائيلي، ومحاولة إيجاد حل يضمن وقف نزيف الدم الفلسطيني والتخريب الذي حول القطاع إلي منطقة غير قابلة للعيش والحياة بعد تدميره بشكل شبه كامل.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلي أن مصر حريصة علي خلق ضغط إقليمي ودولي لاثناء إسرائيل عن اجتياح رفح الفلسطينية بريا، كونها المأوى الأخير لما يقرب من مليون ونصف نازح فلسطينى، بالإضافة إلي أنها تقع بمحاذاة الحدود المصري الأمر الذي يُشكل تهديدا للأمن القومي المصري، وهو الأمر الذي لن تقبل به مصر بأي حال، مؤكدا أن مصر لديها العديد من السيناريوهات للتعامل مع هذه الخطوة حال إصرار إسرائيل علي القيام بها.
وأكد النائب ياسر الهضيبي، أن مصر منذ إندلاع الحرب الإسرائيلية في السابع من أكتوبر الماضي، تقوم بملحمة إنسانية من أجل إنفاذ المساعدات للشعب الفلسطيني، حيث وفرت مصر النصيب الأكبر من المساعدات إلى غزة، والتي تم انفاذها معبر رفح رغم الحصار والعقاب الجماعي، والعراقيل غير القانونية التي تضعها إسرائيل أمام النفاذ الآمن والسريع والمستدام للمساعدات، وهو ما دفع مصر للجوء إلي الإنزال الجوي للمساعدات والتي وصلت إلي جميع أنحاء القطاع، داعيا المجتمع الدولي بالضغط علي إسرائيل من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2720 واستحداث الآلية الأممية في غزة للإنفاذ الفوري غير المشروط للمساعدات الإنسانية لداخل القطاع.
كما طالب"الهضيبي "، بوقفة حاسمة ضد أوهام تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري للفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة، مؤكدا أن تحقيق السلام الدائم والعادل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور ياسر الهضيبي الجهود المصرية المبذولة الفصائل الفلسطينية المحتجزين رفح الفلسطينية أن مصر إلی أن من أجل
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، أن إسرائيل تتعمد إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع كسلاح في حربها المدمرة على القطاع، وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الوزارة، في بيان، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، واعتبرتها استخفافاً بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافاً على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد، والتحرك من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.
وفي سياق متصل، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن أسرى سجن النقب يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل السجانين، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت الهيئة، في بيان، أمس، أن إدارة السجن تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض «سكابيوس» مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب، إضافة إلى استغلال شهر رمضان للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام ورداءة جودته.