مع بداية الصيف.. خدمات سيئة ودوامة أزمات تعصف بالمواطن في كردستان
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
وصف عضو برلمان إقليم كردستان السابق كاوة عبد القادر، اليوم الاحد (5 آيار 2024)، الخدمات في الإقليم بـ "السيئة جدا"، فيما أشار الى أن أحزاب السلطة منشغلة في صراعها وتركت المواطن الكردي يعيش في دوامة أزمات.
وقال عبد القادر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "مازلنا لم ندخل فصل الصيف وتجهيز الطاقة الكهربائية لا يتجاوز ساعات محدودة، ومازال أصحاب المولدات الأهلية يطفئون مولداتهم الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ولا يشغلون إلا عند الواحدة ظهرا".
وأضاف، " مازلنا لم ندخل فصل الصيف وهناك أزمة مياه فهناك مناطق عديدة في السليمانية وأربيل لا تصلها المياه إلا كل 3 أو 4 أيام".
وبين، أن "السبب في تردي الواقع الخدمي، يعود لوجود مؤسسات حكومية ضعيفة ومنقسمة في كردستان، وأحزاب السلطة منشغلة في صراعها وتركت المواطن الكردي يعيش في دوامة أزمات".
وأشار إلى أن "الخدمات الأخرى في المستشفيات والمدارس متردية جدا، وأيضا الشوارع العامة أغلبها تحتاج إلى إدامة".
يذكر أن أزمة الكهرباء في إقليم كردستان، مزمنة وقائمة منذ سنوات، دون أي حلول، حيث أكد مسؤولون في برلمان الإقليم على أن ما يجري من نقص، يعود سببه لبيع الطاقة الكهربائية من قبل الشركات المسؤولة عن إنتاجها إلى الحكومة الاتحادية، وذلك بسبب عجز حكومة الإقليم عن دفع مستحقات هذه الشركات، ما أدى لفقدان الإقليم لجزء كبير من الطاقة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ميسي يعود إلى برشلونة لحضور حفل اليوم
وكالات
سيعود الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم فريق إنتر ميامي الأميركي، إلى برشلونة اليوم الجمعة، لحضور حفل ناديه السابق، الذي سيقام بمناسبة مرور 125 عامًا على تأسيس النادي.
ويأتي ذلك على الرغم من الأنباء التي تشير إلى أن علاقته بالرئيس جوان لابورتا قد انهارت.
و أكدت مصادر إعلامية أن ميسي سيكون حاضراً في الحفل الذي سيقام في مسرح “غران تياتر ديل ليسيو”، والذي وسينعقد بمناسبة بمرور 125 عامًا على تأسيس برشلونة، ومن المقرر أن يلعب النجم الأرجنتيني دورًا مهمًا في الاحتفال.
يُذكر أن ميسي رحل عن برشلونة صيف 2021 وانضم إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، قبل أن ينضم إلى النادي الأميركي، قائلاً إن هناك أناساً في إدارة النادي الإسباني لا يرغبون بعودته، وهم نفسهم الذين دفعوه للخروج قبل عامين في مشهد سبب له وعائلته “جرحاً”.