واديرو النيف وانسحبوا…غينيا تطلب الكاف للعب تصفيات المونديال ضد الجزائر في العيون
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أعلن الإتحاد الأفريقي لكرة القدم “الكاف” موافقته على طلب الاتحاد الغيني لكرة القدم، لاعب مباراة منتخبه الوطني، ضد الجزائر في المغرب شهر يونيو المقبل في إطار تصفيات كأس العالم 2026.
الإتحاد الغيني لكرة القدم، أرفق مع الطلب إتفاقية التوأمة والتعاون مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي تضع بموجبها ملاعب المملكة بكافة ترابها رهن إشارة الاتحاد الغيني، فضلاً عن حصول الاتحاد الغيني على موافقة السلطات المغربية، حيث من المرجح أن يتم إختيار ملعب الشيخ الأضعف بمدينة العيون عاصمة الصحراء المغربية لجاهزيته.
الى ذلك، راسلت “الكاف” الإتحاد الجزائري، لإبهارها بموافقة السلطات المغربية على طلب غينيا اللعب في المغرب، حيث تم إتخاذ كافة الإجراءات المتعلقة بالملعب الرسمي للمباراة.
و تعمد الاتحاد الجزائري لكرة القدم عدم إعلان رده على “الكاف” الذي يحمل الصيغة التنفيذية من لجنة المسابقات.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
أبناء منطقة المحاميد بمراكش: نكهة الاحتراف في كرة القدم المغربية
منطقة المحاميد بمدينة مراكش، معقل العديد من المواهب الرياضية في كرة القدم، أظهرت للعالم أن الموهبة لا تعرف حدوداً جغرافية. من بين الأسماء التي برزت بقوة في الساحة الرياضية الوطنية، نجد عبد الإله معتصم بالله ابن حي المحاميد إغلي 7 ومحمد بولكسوت الملقب بـ غريبة حي بوعكاز اللذين نشأا في ملاعب المنطقة وتدربا على يد مجموعة من المدربين المحليين في فرق الأحياء.
بفضل تفانيهم في التدريب والمثابرة، استطاع عبد الإله معتصم بالله أن يحقق نجاحات رائعة في صفوف نادي السلامي الوجدي، حيث أظهر تطوراً ملحوظاً في أدائه من مباراة لأخرى. كما لا يقل محمد بوتكسوت شأناً عن زميله، حيث يواصل تألقه مع فريق الرجاء البيضاوي، أحد أكبر الأندية في المغرب، ويثبت نفسه كعنصر مهم في تشكيل الفريق.
ويعتبر هذان اللاعبان من أبرز الأمثلة على أن الموهبة موجودة في كل مكان، وأن البيئة المحلية يمكن أن تكون منطلقاً للنجاح في أكبر المحافل الرياضية. لكن في الوقت نفسه، يثير غياب الدعم الكافي والفرص المناسبة في مراكش تساؤلات حول كيفية استغلال هذه الطاقات بشكل أفضل. فعلى الرغم من تألق هؤلاء اللاعبين، يبدو أن مدينة مراكش، التي أنجبتهم، لا تزال تتأخر في تقديم الدعم اللازم لمواهبها المحلية، مما يفتح المجال للاعبين آخرين من مناطق مختلفة لاستغلال الفرص.
لكن رغم هذه التحديات، يظل عبد الإله المعتصم بالله ومحمد بولكسوت مثالين على قوة الإرادة والموهبة، ويستمرون في كتابة قصة نجاحهم في أكبر الأندية المغربية.
كل التوفيق والنجاح لأبناء البهجة